12_ضَـعـف

98 12 7
                                    

عيناي تُحدق في السقف

كُلما اغلقتهُم في محاوله للسقوط في النوم افتحهُم بعدها بدقائق بسبب التفكير

عقلي لا يهدء

هل بالغتُ في فَعلي؟

كانت مُجرد قُبله لا تشغلي رأسكِ بأفكار هاويه

اسدلتُ جفناي في محاوله أخرى للنوم

وضعتُ شفتاي فوقَ خاصتهُ

استمرَ الأمر لدقيقه تقريباً قبلما ابتعد ، التقت اعيُننا للحظات كانَ يوسع عينيهِ وبالطبع لم يستوعب بعد ماذا حَدث

نهضت من الأرض اركُض نحوَ القصر

لا لا لمَ اتذكر الأمر مُجدداً

فُتحت عيناي مُجدداً ، وكأن عقلي يُحاربني

حسناً لن انام

علمتُ الان لمَ جاسبر كانَ على وشك أن يكتب على باب غُرفتهُ انهُ حصلَ على قُبلتهُ الاولى

يوجد هُناك في خافقي شعور بالسعاده واخر بالفَخر واخَر بالاحراج

واسوء جُزء هو عدمَ اليقين

_____________

نظرتُ نحوَ الباب حين سمعتهُ يُطرق

الشمس اختفت الان والظلام اكتسح الغُرفه عدا الضوء الخافت الصادر منَ النافذه

ليسَ المَلك بالطبع مَن يطُرق الباب

ابتلعتُ ونهضتُ من السرير

فتحتُ الباب مُحدقه بهوية مَن جاء

تنفستُ الصعداء حينَ كانت جَدتي

"مرحباً ألـيـس،قضيتِ الكثير منَ الوقت في غُرفتكِ بعدما أخبرتني انكِ تشعُرين بالتوعك ، أنتِ بخير؟"

هىَ تقصُد كَذبتي

"لا انا بخَير ، تفضلي بالدخول"

سحبتها للداخل

"كما تعلمين أنني فقدتُ الذاكره لذا...في اي سنه نحنُ؟"

نظرتُ لها بترقُب

1855 ام 1908

"الـف تـسعُـمـائـه وثـمـانـيـه"

دماء وتبلُدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن