8-الفصل الثامن "إستقاله مُبكره! "

83 9 2
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم ♥

صلي على رسول الله ♥

لا تنسوا إخواتكم من الدعاء
اللهم النصر لاهل فلسطين والسودان والمستضعفين جميعا في بقاع الأرض يارب
_________________________________

بدايه جَديده علينا كُلياً

قد تقذفنا للسماء السابعه .. أو بجانب احبائُنا الموتيٰ . ----_----_---_---_---_---_---_---_--_

ما الذي يحدث هنا !

رأت مُديرها العزيز الذي يَشهد الجميع بأخلاقه السمِحه ، يحتضن فتاه غريبه .. لأول مره تراها !

دخل "أمير" في المقدمه ورأي أيضاً "أدهم" يحتضن فتاه لا يراها ف لا يعلم من تكون .

التفتت "رضوي" بسرعه عندما أحست بوجود أشخاص أخرىٰ في الغرفه والذي لمْ يكونو سوىٰ طاقم العمل بِالشركه

دلفنَ بهدوء ورحب بهم "أدهم" كثيراً الذي لم يكن يعلم أنهم سوف يأتو .

عرف عليهم عائلته :
_ دي "رضوي" اختي أعتقد اول مره تشوفوها كلكو ، ودي والدتي ودول اخواتي الصغيرين ودول "عمار" و"يزن" و"نوح" اعتقد انتو عارفينهم

أمائو جميعاً مُتفهمين وأيضاً هذه الصغيره التي زفرت براحه وهدوء ليس لان الموضوع خاص ب "أدهم " ولكن لأنها تعلم أن أخلاقه ليست بهذا السوء حتماً

تعرفوا عليهم جميعاً ثم جلسوا بجانبه للأطمئنان عليه وقال "أمير" بمرح:
_ انا بردو قلت هو فيه ايه .. ادخل الاقيك حاضن واحده ده هما يومين يعني ملحقتش تتجوز فيهم اكيد

انتشرت الضحكات علي "أمير" وتعابير وجهه ومرحه

"أدهم" بشكرٍ :
_ انا مش عارفه اقولكو ايه والله العظيم بجد شكرا ليكم علي مجيتكم ليا دي عندي كبيره اوي ربنا يخليكو يا شباب يارب

ابتسمو بتأثر وحب وقال أحد الموظفين بإبتسامه بشوشه :
_ يا فندم احنا نيجي لحضرتك ونسيب كل اللي في أيدينا اصلا ربنا يبارك لنا في حضرتك يارب ويشفيك كده ويقومك بالسلامه تاني

هتفت زميله أخري :
_ ايوا يا فندم وترجع لنا بقا الشركه ضلمت من غيرك بجد

"أدهم" بتأثر:
_ تسلمي يا "يمني" ربنا يخليكو يارب

يدور هذا الحوار بأكمله وهي صامته .. تستمع فقط ، نعم هي كثيره الاجتماعيه ولكن ليس بهذه السرعه تحتاج لوقتٍ حتي تتعود علي أُناس غرباء عنها

مُداويًا لِجروحي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن