إتّضحت رغبةٌ فَرضَها العشقُ فِي فُؤادِ هيُونجِين لِرفِيقِ عُمرِهِ مِينهُو، ولِسُوءِ حَظّهِ أنّ عزِيزهُ كَان صعبَ المَرأس
فقد رفضَ مِنهُ الزُهور، والحَلوى، والقُبل، والهَدايا
أخذهُ فِي مَوعدٍ لأفضلِ الأماكِن، وقد رُفِض أيضًا.
عِندما أوشكَ أملُ هيُونجِين فِي أن يكُونَ مِينهُو مِلكه، دعاهُ محبُوبهُ إلى إحدَى الحدائِق فِي مُنتصفِ الّليل بِحُجةِ أنّهُ أرادَ الحديثَ معهُ فِي موضوعٍ يتعلّقُ بِهُما
" أليسَ هَذا مُتأخِرًا لِلخُروجِ يا عزِيزِي؟"
سألَ هيُونجِين بِقلق لِكي يتأكّدَ مِن أن مينهُو يودّ لِقائهُما فِي هذهِ الّليلةِ العتمَه، فأجابهُ مِينهُو بجُملةٍ واحِده" إمّا الآن أو أبدًا"
تنّهدَ ولم يُصِر على مُجادلتِه
نزلَ هيُونجِين مِن سيّارتِه وقُوبِلَ بِمنظرٍ رآهُ أحلَى مِن النَعِيم،مينهُو تحتَ ضوءِ القمرِ المُنعكسُ عَلى رأسِه، ببسمةٍ مُتغطرِسه ويداهُ خلفَ ظهرِه
لَم يُضيّع ثانِيةً لِيقترِبَ منهُ، ليسألهُ عن مرادِه
" مِينهُو، مالموضوعُ المُهمُ الّذِي دفعكَ لِطلبِ الخُروجِ فِي عتمةِ الّليل"
" أأنتَ راغِبٌ فِيّ؟ "
يردُ مِينهُو عَلى سُؤالهِ بسؤالٍ آخر بِغنج، مُذيبًا قلبَ هيُونجِين المُشوّش" وبِشدّه"
يجيبُ المَعنيُ بِحُبٍ إمتلأ فِي مُقلّتيهإقتربَ مِينهُو مِن أُذنِ هيُونجِين وهمسَ بصوتٍ متأكدٌ بأنّهُ سيستطيعُ سماعهُ جيّدًا
" إذًا بدلًا مِن طرحِ رغبَاتِكَ وسَردِها، ما رأيُكَ فِي تَلبِيتِها؟ "
إلتَقى الخّدُ بِالخَد فِي أثناءِ قُربِهما، وإحتَرقَ قلبُ العَاشِق وإرتعشَ حُبًا
فأمسكَ بٍخصرِ مَحبُوبِهِ النّحيل وأجَاب،
"أعَطيتُكَ مابِوسعِي أن أُعطِيكَ إيّاه، لكِنّي قُوبلتُ بِالرفضِ الشَنِيع فدُلّني ياحُبّي لدربٍ أرضِيكَ بِه!"
" سلّمتُكَ إيّايَ رُوحًا مُغلّفةً بِالجَسد، رُوحَيَ الجَشِعةُ لَن تَرضَى بشوكولَا رَخِيصه، أتُقابلُ نفسٌ غَالِيةٌ بِهَدايًا رَدِيئه؟ "
" فأخبِرني إذًا بِما أنتَ بِراغبٍ يا مِينهُو؟ "
إشتدّت قبضةُ هيُونجِين المُهيمنةِ عَلى خصرِه، ومَرّرَ مِينهُو يدّهُ الرَقِيقه عَلى جسدِ عاشِقه
" رُوحُك، أرُيدُكَ مِلكًا لِي وَحدي ولا شُركةَ لِيّ فِيك، إن نَظرَت عيناكَ لِغيرِي سأفقعُها، وإن قبّلت شفتيكَ ثغرًا لَيسَ بِثغري فَسأقطعُها، وإن لمسَت يداكَ جسدًا غيرَ جسدِي فسأكسِرُها، وإن سلكَت قدميكَ دربًا لِغيري فسأبتُرها، بسيطةٌ هَي مطالِبي وإن صَعبت عليكَ فأنا لستُ بملكِك "
" لقَد كُنتُ مِلكًا لك مُنذُ أن لاحظتَنِي عينَاك. "
تركَ هيُونجين يُسراهُ على وسطِه، وأخذَ اليُمنى لذقنِه حتّى تلتحِم شفتيهِما
فوضعَ مِينهُو يدهُ على شفتِيه
" لا عزيزِي، لا قُبل حتّى نتوَاعد~ "" بِربّك.. "
" لا! "
باقي بارت واحد :)
أنت تقرأ
花:𝙔𝙊𝙐 𝙒𝘼𝙉𝙏 𝙈𝙀?
Non-Fictionإن كُنتَ راغِبًا فِيّ، فنّفِذ عليَّ رغبَاتكَ ولا تَسرِدها." حينَما يهيمُ هيُونجِين بِمينهُو حبًا، ويحاولُ مِينهُو لَعِبَ دورِ صعبِ المَنال. مينهو بتم//هيون تُوب الرِوايه ملكِي، بواسطتي.