Part 1: the comeback

110 4 5
                                    

بعد غياب دام اشهر و فقدان كُلِّي للحساب السابق
ستكون مسألة عودة القصة محل مناقشة و ذلك سيحدده التفاعل و مدى تذكركم للقصة
سأحكي عن المزيد من التفاصيل ان عاد التفاعل




حين خرجت ذلك اليوم بعد الدوام لم اكن ادري ان ذلك سيحدث ولو فعلت كنت لاقبل دعوه بوركو دون تردد رغم ان ذهابي كان مستحيلا في كل الاحوال لكن حدوث شيء كهذا يجعلك تفكر في كل الاشياء كان من الممكن ان تفعلها ليتغير مصيرك

لم يسعني سوى ان اسال نفسي سؤالا واحدا من هؤلاء الاشخاص الذين قاموا باختطافي والجواب كان واحدا.. بالتاكيد ابي له علاقه بالامر..
لقد كان رجلا واحدا ضخم البنيه بعيون زمرديه وشكل جذاب لا يوحي ابدا بانه سيفعل شيئا كهذا

لو رايته في الشارع لم تكن لتخطر لي اي فكره بهذا السوء عنه
لكن ها نحن ذا .. قصه المظاهر الخادعه الكلاسيكيه..

الغريب في الامر انه لم يستعن باي احد في هذه العمليه
جاء بكل هدوء بعد خروجي من المشفى الذي اعمل فيه وبينما انا ساركب سيارتي وضع قطعه القماش تلك على فمي وانفي غير تاركا لي حتى فرصه في المقاومه بسبب قوه المخدر
وبسلاسه اغمي علي في الحين

حقيقه انه قام بهذا لوحده جعلتني اتساءل ان كان لوالدي حقا له علاقه بالامر..

فغرماء ابي اي رجال المافيا لا يتحركون بهذه الطريقه فخطف ابنه رجل مافيا ستحتاج تخطيطا ودقه اكثر وليس هذا الكستنائي لوحده

وما زاد شكي انه في حين استيقاظي كانت يداي وقدماي مربوطتان وانا مستلقيه على المقاعد الخلفيه لتلك السياره الفارهه

لحظه غيرت رايي بالطبع هذا الفتى غريم ابي من غيرهم المافيا يمتلكون هذا النوع من السيارات السوداء الفارهه وهذا النوع بالتحديد الذي يتواجد بكثره في باحه قصرنا

حين فتحت عيناي والشريط اللاصق على فمي رايته ينزل من السياره ادرت راسي لارى اين هو ذاهب ومن قوه المخدر كانت تحركاتي ثقيله نسبيا.. لحظه انه يتحرك صوبي ما الذي ينوي فعله..

مرت على ناظري كل فكره سيئه يمكن ان تخطر على بال فتاه مختطفه
لذا ما ان فتح باب السياره بدات اركل بقدمي لكنه بكل هدوء سحبني واجلسني على حافه الكرسي الخلفي وقدماي تطآن الارض

بدى الامر غريبا كيف له ان تكون اعصابه بارده لهذا الحد
و من شده قوه بنيته ذهبت كل ركلاتي في مهب الريح وجذبني من دون ان يتعرض لاي ركله

end of pov
اجلس ايرين ميكاسا على حافه الكرسي السياره وقدماها تطان الارض بينما تعطيه نظره ممزوجه بتوعد وكانها تكيد الويل له لفعلته هذه

المسافة التي بيننا || Eremikaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن