7 ؛النّهاية

478 25 441
                                    











الفصل دسم إقرأه عندما تتفرغ
أو قسمّه على مرّتان :)
——————

لا تنسى التعليق في فصل النهاية

(شغل الأغنية بالأعلى لتجربة أفضل)

















- عودة للإربعاء  الخامِس من مارس -

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



- عودة للإربعاء
الخامِس من مارس -


لا طالَما كان دوفلامينغُو مُختلفٌ عن أُسرته، و ليس بالضّرورة أنّ هذا الإختلافُ حسنًا و خيرًا.. إنّما هو كانَ مختلفٌ بطريقتهِ الخاصّة السّوداويّة، كالبطّة السوداء أو كالكبشِ الأسود بينَ قطيعٍ أبيض..

وهو في الأَصل يعجبه تفرّده و إختلافه هذا، بَل لم يُحاول قَط أن يتغيّر و يندمجَ مع أسرته، رغم النّصائح الّتي تنهالُ عليهِ في كثير من الأحيان إلّا أنه يأبى التّغير و الإندماج معهم.. يحبّ تفارقاتِ شخصيّته و يعتزّ بها كثيرًا.. بَل هو يعتقدُ أنّه الأجدرَ بين مُحيطه

فحاولَ كثيرًا في السّابق أن يحكمَ عائلتهُ و أن يكونَ المسؤولُ عن أموالِهم و حياتهم، فهوَ يحصرُ الخطايا السبع في إثنتانِ فقَط.. و كلّها تمثّلت بداخلِه ' الجشَع و الكبريَاء '..

يعتقدُ أنّ عائلتهُ ضالّة و أن والدهم يجرفهم للمُنحدر، فلا طالَما إنتظرَ اليوم الّذي يرحل فيه هذا الأب التّافه ليُمسك هو زمام الأُمور كلّها و يرشدُ قطيع الأسرة نحوَ النّور الّذي يراهُ هو فقَط في عيناه

و لكِن بعدَ أن أنكرَ عنهُ والدهُ الميراث، جعلَ من أحلامِ دوفلامينغو تتفتّت كالرّماد الكثيف، فهو منذُ ذلك اليوم حملَ بداخلهِ ضغينةً قصوى، لا يصدّق أن أباه فعلَ ذلك لأجلِ تلك السّكرتيرة العاهرة الّتي رفضَت حبّه..

من تخالُ نفسها؟..و من يخالُ نفسهُ ذاك الأب السّافل أيضًا؟..

كان من الواضِح أن ذلِك بقيَ سرًا بينهما الثّلاثة، حيثُ أن والدتهُ و شقيقهُ لا يتّضح عليهما أنّهما يعرفانِ شيئًا و لكِن جهلهما هذا بطريقةٍ ما، يزيدُ الغيضَ غيضًا!

كَبش الشّيطان. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن