«وسط عالم يحكمه السواد و الجريمة مبنية على أسسه هم التقوا، جريمتها كانت أنها شاهدت ما لم يجب مشاهدته و جريمته أنه أرادها له بكل تفصيل مفصل صغير فيها أو كبير، أرادها بوحشية و تملك .. أرادها بجشع و رغبة لا نهاية لها، رغبة جريئة و بذيئة و بربرية و هي بادلته نفس الرغبات بنفس البذائة و النجاسة و الإنجراف ف اليد باليد والقلب بالقلب والروح بالروح والجسد بالجسد و البادي أكثر جرما !»
الجزء السابع:مجازر في سبيل الحب
🍂-----------------------------🍂
المملكة المغربية بالضبط عاصمتها الرباط
في مساء يوم ما بعد رحيل سيلينا ، ذهب امجد و إخوته ناصر و علي و زياد و جنى برفقة والده فائز اما نسيمة فلم ترافقهم بسبب شجار امس ، استقبلهم والد و والدة جوهرة احسن استقبال ،ثم جلسوا في بهو متواضع يدردشون فيما بينهم الى ان نطق فائز بهذه الكلمات
فائز:«كما تعلم يا سيد صالح لقد اتيت اليوم بغية في تحديد يوم خطبة بين ابني امجد و ابنتك جوهرة ، هذا ان قبلتم طبعا بزواجهم هذا»
(ابتسم والد جوهرة صالح ثم اجابه)
صالح:«القرار لا يعود الي بل علينا سؤال جوهرة، جوهرة ابنتي ، احضري الى هنا»
دخلت جوهرة إلى البهو بخطى هادئة، مرتدية فستانًا ذهبي اللون يلمع بنعومة تحت أضواء الغرفة المتواضعة.
كان الفستان بسيطًا لكنه أنيق، يعكس شخصيتها الراقية والمتواضعة في آن واحد.
قماش الفستان كان يتماوج مع حركتها، مضيفًا لمسة من السحر إلى حضورها.
شعرها كان مربوطًا بنعومة خلف رأسها، مما أبرز ملامح وجهها البريئة والجميلة. عيونها السوداء الواسعة تلمع بهدوء بينما تنظر إلى الحاضرين. كانت تحمل بيدها كأسا صغيرا من العصير، مما أضاف لجمالها البسيط والهادئ.
الجميع في البهو توقف عن الحديث للحظة عندما دخلت، وكأنها جلبت معها هدوءًا خاصًا إلى المكان.
جلست بجانب والدها بابتسامة خجولة على شفتيها، بينما كان والدها يتأملها بفخر وحنان.
صالح، والدها، نظر إليها برفق وسألها بهدوء: «جوهرة، يا ابنتي، السيد فائز قد جاء اليوم ومعه ابنه أمجد. يرغبون في أن يتم تحديد موعد للخطبة. القرار يعود إليك، ما رأيك؟»
أنت تقرأ
"أديب"
Romanceفي عالم مليء بالأسرار والدماء، تعيش سيلينا، الفتاة المغربية، رحلة مثيرة في إسبانيا لحل قضايا العمل. سرعان ما تجد نفسها غارقة في جريمة قتل غامضة، مهددة من قِبل رجل مافيا مهووس. بينما تكشف أسراراً مظلمة، يتشابك مصيرها مع أديب، الرجل الغامض، ليخوضا معا...