احنا اطفال عمرنا ما عابر الستة سنوات اصدقاء نلعب بالحوش بس أكثر شي نحب نلعب كانا مستكشفين
اسمع بنت جارنا تكلم اكي وتقول لها
-ام ريان سمعتي آخر خبر
-لا ولله عسى ما شر
- راح تجي عائلة تعيش بهذا البيت
و أشرت يدها على بيت ابو عبدلله الي سافر بعد ما مات ابنة وبنتة بهذا البيت
-ام محمد هذا البيت اكيد في شي لان اي شخص يسكن فيه يتأذى
-ما علينة بس تعرفين من راح يسكن بهذا البيت
-اي من ؟ _ بيت ابو هدى هذا الي ساكن بالشارع الثاني
_يا هذا العائلة الي ابوهم أخرس و ما يحجي
-اي هو
-يا الله يساعدني ولله كيف راح اولد بنتي
ضحكت ام محمد -ام ريان انت ما تفكرين بس بالولادة
-اي غير افكر باطفالي ريت ابني ريان كبير
بعد مرور خمس سنوات سكنو هذيك العيلة البيت
كنت دائما اشوفها بس ما اتقرب منها وهي ما تلعب ويانة أكثر المرات اشوف ابوها ماسك يدها ويمشون سوى تسوون ابوها خالي وجهه من المشاعر
مسكينة هذي البنت
حاولت امي اكثر من مرة أن تتواصل معهم لكن بدون اي سبب يرفضون
اناظر ذيك البنت الشعره اسود قصير بشرتها بيضاء و خدها احمر طفلة مثلي يطلع عمرها عشرة سنوات او اقل بجانبي صديقي رامي هو ابن ام محمد الصغير
ردت اتقرب منها اسئلها اذا أكدر العب وياها لو لا بس
اول ما اقتربت منها طلع من وراها خيال اسود عيونة حمر
اول ما شفتة تجمدت بمكاني نزلت دمعة و اغمى علي صديقي رامي كام يناديني
-رايان رايان ايش فيك يا خويي رايان
صحيت الدنيا عصر بس بيت امي
امي اول ما صحيت جلست تناظرني
-ايش في يما ايش الي شفتة قولي يا حبيبي
-يما انا شفت شي اسود ورا هذيك البنت يما لا تقتربي منها اخاف عليك وعلى اختي الصغيرة
-يا حبيب قلبي لا تخاف ياعمري ما في شي استهدي بالله وقوم صلي عشان انت راح تدخل بالسبعة و راح ينفتح لك كتاب عند ربي ويسجل عند ربي كل شي تسوي إذا كنت اتصلي او لا
-حاضر يا امي
قمت من مكاني ورحت صليت رحت على صديقي
كان ودي ان نروح للبقالة نشتري اندومي و شيبس ونروح نجلس تحت اكبر شجرة بالمدينة صايرة على تل
و اخذت و جلسنا هناك
كان ضهر بيت هدى متوجه على التل
كنت احاكي خويي
-رامي شفت اليوم الي شفتة انا
-ايش الي شفتة يا ريان
-شفت ظل اسود عندة عيون حمرا واقف ورا هذيك البنت
-يا رجال ايش فيك يا أخي أظنك نعسان
-لا ولله ما كنت نعسان
فجأة انا اشوف رامي توسعت عيونه و سكت ما جاوب
-رامي رامي يولد ايش في
أشر بيدة على البيت
قمت من مكاني اسحبة من يدة نركض باتجاه بيت ابو هدى
و نصارخ
-راح يقتلها راح يقتلها
كانت هدى واقفة على الشباك ومعها رجال ماسك سكين وحاطه على رقبتها
وقبل لا نوصل قطع رأسها
.....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
