...
الأمل...
هو مجرد وحي من الضوء...
من يقودك من الظلال إلى النور...
من ينجيك من هوادتك و مأزقك إلى السلم المنير...
من يجعل جهلك يقينا بالعلم لتعيد تذوق قطرة الحياة...و الإنسان وحده من يمتلك الأمل...
في جانب منه حتى لو كان ميتا الإحتمالات كانت واقعة و واردة...
و نعم الأمل شعور إذا لم أخطأ متكون من التفاؤل... يجعلك تؤمن بالإحتمالات... إحتمالات قد تقع...
و قد لا تقع... كفعل التمني...
و لعل الحظ عنوان مساهم فيه...الجميع كان يجادل حول هذا الأمر حتى العلماء...
إذا كان الإنسان حيا هذا لا يعني أن له مشاعر...
و إذا كان الإنسان ميتا هذا لا يعني أنه لا يمتلك مشاعرا...أما أنا فأقول أن لكليهما شقيق من المشاعر... سواء ميتا أو حيا حتى لو كان باهتا و مخزونا فالحقيقة تبقى حقيقة لا تنكر...
و الإنسان دون الأمل لا يسمى إنسانا...
لأنه سمة و فطرة قد ولد بها...أمّ عن هذا الملك فأنا لن أتجرأ لقولها...
لن يتجرأ أحد على قول الإحتمالات...'أيمتلك أملا حتى؟ أهو إنسان؟'
هذا ما كان الجميع يفكر فيه دون أي ذرة جرأة للحديث عنه...
الجميع يعلمون أن عهد الملك يقترب من الزوال لكن لا أحد يستطيع...
قد تقول أنهم يؤمنون بالمعجزات لكني سأجيبك ب:
'لا' حتما... إنهم قوم نفاق و ديوث...كل ماهو نافع و مؤذ يجوز... كل ما هو آمن و هادئ لا يجوز... فقط في حال المصالح و الثرثرة و المال...
كل شيء يجوز!
عالم يوجد فيه صنف واحد يكتفي بالصمت وقت الحاجة بينما أيديهم و أفواههم تصل الدولة المجاورة...لا يتجرؤن على فتح أعينهم... يفضلون غلقها...
لا يتجرؤن على إقدام أسماعهم... يفضلون نقعها...
لا يتجرؤن على الكلام... يفضلون التجاهل و الرضا موتا...
بل لا يتجرؤن على التفكير حتى...تعلمون لماذا؟
و ببساطة لأنهم يتحركون بإستماتة في الوقت المناسب...
يقفون بصمول بينما يتحركون بخفاء مستغلين الوضع إستعدادا للمباغتة...
سبب ذلك لأنهم يخافون أن تنتزع رقابهم في غضون ثانية إذا إكتشف الملك الحذق فكرهم حتى...قد تقول لماذا لم يفعل... أهو يعلم؟! لما يدعهم دون عقاب؟! إذا كان يعلم حقا بما يفعلون؟!..
لكني سأشبعك بجملتين:
'الملك لا يصيد فريسته في أوج لعبها... الملك يصيد فريسته بعد أن يلعب بأوانها'
أنت تقرأ
Orchid flower /زهرة الاوركيد
Mystery / Thrillerالجميع هانئ بحياة إختارها قدره... لكن لسوء حظي... قدري يكبتني بين الحضيض و الجحيم و لا أدري إنْ كانت الحياة منْ أمدتني بهذا الأمر كعقاب لإهمالي أمْ كثمرة لأفعالي؟.. و لكني أعلم كل العلم أنني منْ سبّب فنائي منذ لحظة لقائي بزهرة مماتي ، و للأسف لا...