part 1

4 1 0
                                    

:يرجي من الدكتور فارس التوجه إلي غرفة العمليات فورا
صدح صوت الممرضه في المكبر حتي يسمعها الطبيب
تحرك بسرعة إلي غرفة العمليات بعد أن تجهز وقام بالتعقيم دخل وكانت حالة مريعة أمامه لشاب في العشرينات تعرض لحادث مروع في الطريق فاق علي صوت الممرضة وهي تناوله بالأدوات كي يقوم بمعالجته
مرت أكثر من ساعتين حتي انتهت العملية ونظر اليه بفخر أنه قد أنقذ حياته خرج من غرفة العمليات ونزع الثياب وذهب إلي غسل يده وهو يستمع إلي طبيبين يتحدثوا
: الحمدلله إن دكتور فارس إتدخل في آخر لحظه لو كان حصل حاجه للشاب ده كانت المستشفى هتطربق علينا
نظر لهم بحدة وهو يقول
: مش ورانا أشغال والمفروض إنكم تكونوا فالطوارئ هعد لغاية 3 تكونوا مشيتوا من قدامي حالا
وعندما بدأ بالعد كانو قد تحركوا بسرعه وذهبوا من أمامه وخرج هو وذهب إلي غرفته بعد ما يقارب الساعه دخلت الممرضه إلي غرفته بسرعه كاد أن يتكلم ولكنها قاطعته
: دكتور فارس تعالي بسرعة المريض اللي جه في حادثة وحضرتك عالجته حالته خطرة في العناية وفي قلبان من عيلته بره
تحرك فارس بسرعة وذهب إلي غرفة العناية ووجد شخص يقف ويمسك بياقة رداء أحد الاطباء تحت التدريب وينظر له بحدة
: ملبسينك البالطو ليه وانت مش عارف تعالج إبني إدخل وإلا هدفنك مكانك
ذهب له فارس مسرعا وأبعد يده عن ياقة رداء الطبيب وحاول تهدئته وقال له بهدوء
: معلش يا أستاذ مهاب أنا الدكتور المسئول عن حالة إبن حضرتك والممرضة عرفتني بحالته إتفضل حضرتك إرتاح
تركه فارس ودخل إلي غرفه المريض وقام بمعالجته وأصبحت حالته مستقرة ثم خرج لهم وطمئنهم لحظات وشعر بأنامل صغيرة تحتضن قدمه نظر إلي الأسفل ولم يجد سوي تلك القطة التي يعشقها بفستانها الوردي الجميل وشعرها الكستنائي المفرود علي ظهرها نزل إلي مستواها وحملها بحضنه واستذن من الآخر وذهب بها إلي غرفة مكتبه جلس علي مقعده وأجلسها علي قدميه قال لها وهو يداعب أرنبة أنفها
: حبيبة بابي بتعمل إيه هنا لوحدها
هي بطفولة: أنا مجتش لوحدي ده عمو عبده جابني
: في حاجه حصلت ولا ايه
: هو لازم يكون في حاجه علشان لوليتا تشوف باباها انت بس وحشتني
تكلم وهو يحتضنها
: وانتي كمان وحشتيني يا لوليتا
ابعدها عن حضنه وتحدث إليها وهو يلعب بشعرها
: بس لوليتا لازم تمشي دلوقتي علشان بابي عنده شغل كتير
قبلته من وجنته بحب وقالت
: حاضر يا بابي
اتصل فارس بالسائق صعد إليه وأخذها وضعها بالسيارة وقادها في طريقه إلي المنزل
-------------
في فرنسا
: لي لي
: نعم
: سرحانه في إيه يا بنتي بقاله سنه بكلمك وانتي مش معايا خالص
: معلش ياحبيبتي مش مركزة قولي كده تاني
: في مذاد علي شركة العماد في مصر هتنزلي تحضريه
نظرت لها وهي تفكر ثم قالت
: أكيد
: بتفكري في إيه
: في اللي جاي المهم احجزي تذاكر الطيارة هنسافر بعد بكرة
: آسيل الدنيا مش بتقف لازم نكمل احنا هنسافر نحضر المزاد ونزود فروعنا ونعمل شركة في مصر مش نازلين علشان حاجه تاني
آسيل: متقلقيش
-------------
في مصر
يجلس أمام المقابر وهو يبكي بشده علي ما حدث ما عائلته في يوم وليلة ينظر إلي قبر إبنته الصغيره بحزن شديد وحسرة هو لم يستطع مساعدتها رآها تفقد حياتها أمامه ولم يستطع أن يفعل شئ
قال وهو يضع الورود علي قبرها
: عيد ميلادك ال 20 يا نور عيني وحشتي بابي اوي يا لوليتا
نظر إليه بحسرة وقام مسح دموعه من مكانه وأغلق الباب بالمفتاح و ذهب ركب سيارته وقادها وذهب إلي المستشفى بعد وقت قليل وصل ونزل من السيارة دخل إلي المستشفى ولكن أوقفته صوت الممرضة
: دكتور فارس الحالة اللي جات إمبارح بقي بصحة كويسه ونقلناها لأوضة عادية محتاجين حضرتك تيجي تشوفه وتطمن عليه وتكتبله علي خروج
آخذ منها الاوراق وذهب إلي غرفة المريض وجده جالس علي السرير وحوله والديه واخواته ذهب إليه وقام بفحصه
فارس:  لا ده احنا كويسين أوي هكتبلك دلوقتي علي خروج وتقدر تخرج بس أهم حاجه متعملش مجهود كبير لغاية منطمن علي رجلك وتعالي بعد40 يوم نفكلك الجبس
نظر له المرض بإبتسامة وخرج هو من الغرفه وذهب إلي مكتبه دقائق ودخل إليه صديق طفولته وزميلة في المستشفي نظر له بتفحص وعلم أنه كان يزور إبنته ذهب وجلس أمامه وقال
: مفيش أي آثر ليها
أرجع ظهره إلي الخلف وهو يتنهد بقسوة علي ما يحدث
: أعمل إيه طيب مش لاقيها خالص دورت عليها في كل مكان وأكنها فص ملح وداب بدور علي إبرة في كوم قش انا تعبت يا آسر
آسر:  اهدي يا فارس وان شاء الله هنلاقيها بس متضايقش نفسك
نظر له فارس بحزن فهو يعلم أنه لن يجدها بسهوله
-------------
في فرنسا
: هنسافر انهاردة خلاص
:  آسيل هي مش عند وخلاص ده شغل
:  نفذي...........
-------------
يتبع:.........

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 11 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ذكريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن