بارت 18

311 21 0
                                    

سلمان مسك يد ميلاف متوجهين للسيارة
وقف ملتفت لسعود وبتهديد نطق موجة كلامه له : ما انتهى الموضوع راجع لك والله ان تندم على كل دمعه نزلت من عينها
توجهو للسيارة مع سياف الي كان خلفهم
فتح سلمان الباب الخلفي لميلاف الي ركبت ودموعها ماوقفت ، التفت لسياف الواقف نطق : شفيك اركب
تردد سياف بخجل : لا سلمان روحو انتو وانا بتصل على نياف ولا بحر يجوني
سلمان بغضب : اركب لاتكبرها أنا خذتك وانا الي برجعك
ركب سياف وحركو متوجهين لبيته
في الطريق والهدوء يعم السيارة ، ماكان في صوت إلا صوت شهقات ميلاف الخفيفه والي تحاول تكتمها
قطع الهدوء سياف الي تكلم : سلمان في بقالة على يمينك وقف عندها شوي ..
هز راسه سلمان ولف موقف عند البقاله
نزل سياف ، وفي هذا الوقت التفت سلمان لميلاف وتكلم بحنية : ميلاف ياحبيبتي قوليلي شصاير طلبتك ، وش قايلك الز*ق سعود ولا وش هو مسوي لك ؟
رجع تكلم بغضب يوم ماشاف رد منها : تبين تجننيني انتي ولا وش اختي تطلع منهم وهذا حالها وانا مو قادر اسوي شي !! قوليلي شصاير ووعد ما اقربه ولا اجيه إلا بعد ما اكلم ابوي لاتخافين
ميلاف بعصبيه : سلمان خلاص لاتزيدها علي ودني للبيت بس
انتبه سلمان لسياف الي جاي وسكت وهو يستغفر ربه
ركب سياف بعد ماخلص مكالمته مع ودن ومد علبة المويه لسلمان واشر له بعيونه يعطيها ميلاف
واخذها سلمان مادها لميلاف ألي خذتها وهي ساكته
وقفو عند بيت سياف الي نزل ونزل معه سلمان : سياف اعذرني على الي صار وماقصرت على وقفتك هذي  .. ابتسم سياف وهو يربت على كتفه
: ماصار شي وانا مضبط لنا كشتة نهدي النفوس فيها ومن الحين مافيه اعتذارات
التفت على ميلاف الي بالسيارة ثم تكلم : خلها تدخل تغسل وجهها وتهدي اختي عند الباب تنتظرها أنا مكلمها
وتحرك مبعد عن الباب
رجع سلمان للسياره ينطق لميلاف : انزلي غسلي وجهك وهدي اخت سياف عند الباب تنتظرك

في مكان أخر :
جالس عالرصيف دخانه بيده غارق بهواجيسة
بافكاره وخيالاته الي ماتنتهي ومالها حدود ..
مره يبتسم متخيلها ومره يدمع لحزنة عليها
وشوقه لها .. رغم انه مايعرفها ولايميزها
ولا يعرفها وكان يقدر ينساها لكنه يحبها ومفتقدها وموقف حياته ينتظرها ولا له نيه يكملها بدونها
فز من مكانه على صوت الي واقف مقابلة متكلم
باستغراب : آسر !!

انتهى

| ليلـك على بحري ضي وسكون |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن