تم التعديل
☀️☀️☀️
كانت واقفة حزينة جداً، ثم خرج أحدهم من خلفها وقال: لماذا أنت حزينة جداً يا عزيزتي؟قمر بطفوله: أنت تلعب مع شهد ولا تريد أن تلعب معي. لماذا لا تحبني بقدر ما تحب شهد ولا تضمني حتى بين ذراعيك أو تقبلني يا تامر؟
تامر: تعرفي عارف، اسم تامر يبدو وكأنك سكران، وبالإضافة إلى ذلك يا حبيبي، أنت كبرت بالفعل، وأنا أكبر من أن أعيش، لأعانقك وأقبلك.
قمر: إن شاء الله كم عمرك؟
تامر: عمري 15 سنة والفرق بيننا 10 سنوات.
قمر: حسنًا، تعال وأخبرني بقصتك. لقد جعلني أنام بين ذراعيك.
تامر: حرام ماتقدرش تنام في حضني. تعال، دعني أخبرك بشيء، دع ريحان ينامك بين ذراعيه، ودعني أخبرك عن حوته.
قمر بفرح طفولي : حسنا، هيا
كانت لا تزال تجري ولكنها سقطت وفجأة نطق اسم قمر تصرخ
دخلت والدته علي قائله: تامر في ايه يا حبيبي مالك انت كويس حاسس في حاجه توجعك
تامر: قمر فين يا ماما عايزه اطمن عليها
والدته: انساها دلوقتي يا ابني هي دلوقتي مع ابوها في مكان احنا ما نعرفهوش والله
تامر: انا هاجيبها اجيبها دي حياتي يا ماما كلها فجاه اختفت ليه يا ريتني كنت خدتها في حضني ما كنتش اعرف ان دي اخر حاجه قمر هتطلبها مني يا ريتني نفذت لها طلب هي لسه فاكراني صح
والدته: نصيب يا ابني نصيب لا طبعا لو لسه فاكراني كانت هديتها لها حيلها لغايه ما لقيتنا اهو بتحاول تصور علينا الزفته مرات ابوها منعاها بس على العموم لو هي عايشه هترجع ولو هي ميته الله يرحمها بس المهم احنا هنسافر لخديجه النهارده نقعد معاها لثلاث شهور هسيبك هنا تمام اوشه هتيجي بعد ثلاث ايام تمام
تامر: مين اللي رايح معاكي
والدته: مرات عمك فردوس وبس اما الباقي مشغول في الشغل شهد اتحاول مع كل واحد لغايه ما تنزل الشغل قولي لها لا لغايه ما تخلص الجامعه بتاعتها مش راضيه تخلصها
تامر: حاضر ، تمام يا امي يوصلكم بالف سلامه وسلمي لي على طنط خديجه
غادرت والدته الغرفة للاستعداد للسفر إلى تركيا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹
أما في مكان آخر، كانت نائمة كالملاك، فوجئت صديقتها بالموقف الذي حدث لصديقتها، فاستيقظت البطلة وقالت لها: مالك يا ام رابعه ربعين بتبص لي كده ليه
ملك: يا جميله هو انت بتشوفي ايه في الحلم بتصحي مفزوعه كده
جميلة: ما اعرفش الحادثه اللي انا عملتها وانا صغيره مقصره على الذاكره بتاعتي
