Part 1

11 1 0
                                    

مثل كل يوم من نهاية الأسبوع تتجه بطلتنا نحو مركز التسوق مكانها المفضل، كانت تسير بينما تضحك و تتنمر على كل من يمر هذه هويتها المفضله و لكنها لم تجد من يشاركها اهتماماتها، فصديقتها المقربه فتاة هادئه و خجوله وعاشقه للدراسه، على عكس بطلتنا الصاخبه المحبه الجنون و التي لم تفلح يوما بالدراسه رغم هذا هما مقربتان جدا فهما بمثابة الأختان، عندما  كانت بطلتنا تجري تهرب بهاتف صديقته و تهددها أنها ستلقي به ان لم ترافقها لمركز التسوق لكن ما جعله ترمي الهاتف و تركض نحو صديقتها التي كانت بحالة صدمه.أردفت ريونا بصدمه :
ايما هل انت بخير هل أصابك لنذهب للمشفى
ايما :انا بخير لا تقلقي لم يصبني.
ريونا: هل انت أعمى، هيا اعتذر منها
.. :انقلعي من وجهي
ريونا:اعتذر كدت تقتلها كم انت قذر حثاله اذهب للجحيم هيا انزل من السياره سأقتلك
... :ها أنا ذا ماذا تريدين؟ افعلها ان قدرتِ!
ندمت ريونا على كلامها و تمنت ان تنشق الأرض و تبلعها بعد أن رأت بنية جسد الواقف أمامها ببرود.
ريونا:اسمع سيد عضلات اعتذر من صديقتي و تحل المشكله و إلا رفعنا ضدك قضيه.
... :هل أخذك لمركز الشرطه؟
ريونا:لما أنت لعين، قلت إعتذر.
.. :لن أفعل.
بينما كانت ريونا تصرخ بأعلى صوتها بسبب غضبها، أتى شخص وعانق مفتول العضلات.
... :أخي الكبير هنا جميل، اخي من هذه؟
.. :طفله مزعجه تستمر بإزعاجي.
... :لماذا ؟
.. :لأنني كدت أقتل صديقتها عندما كنت أقود
... :وماذا في ذلك، هو لم يقتلها لما تزعجينه
ريونا:هاقد ضهر مختل أخر يا حمقى ماذا لو ماتت صديقتي؟ ماذا سيحدث؟
ايما:لنذهب من فضلك!
ريونا:لا ليس قبل أن يعتذر
..:انا نادم و نادم بشده
ريونا:أحسنت
... :لا ،لقد أسأت فهمي، انا نادم لانني لم أدهس كلاكما، لما ضيعت وقتي معك مزعجه.
ريونا:من المزعجه؟تكلم!
.. :انتِ، لنذهب
... :هيا أخي الكبير !
ريونا:سأنتقم منك سأريك!
.. :امم فهمت، اذهبي الان.
ذهب مفتول العضلات تركا تلك الصغيره ستتشيط غضبا.
ايما:ريونا لنذهب لشراء بعض الأزهار لتهدئي من روعك حسنا هيا إهدإي
ريونا:سأريه سأنتقم.
ايما :لكنني المخطأه فأنا من خلافة اشارة المرور هذا خطإي
ريونا:بعد كل هذا، كادا ذلك الغورالا يقتلني
...........
ايما:مارأيك ما هو أكثر شيء أعجبك؟
ريونا:هذه أريدها
البائع:أسف انستي لقد إشترها الرجل قبل دقيقه واحده اعتذر!
ريونا:من إشترها؟ أرني اياه!
البائع:انه هو.
ريونا:انت ،انت اريد تلك الزهور دعني اشترها
استدار الرجل و نظر إليها محاول الحفاظ على هدؤه كي لايغرسها مكان الزهور.
.. :بحق الجحيم، هل لحقتي بي لهنا !
ريونا:مفتول العضلات، ماذا تفعل هنا؟
.. :انت ماذا تفعلين هنا. بحقك انا اريد ان أرتاح انه يوم راحتي لاتفسديه علي!
ريونا:اسمع سيد عضلات أنا سأسامحك وأعفوا عنك إن أعطيتني الورود.
.. :لست بحاجه لعفوك
ريونا:هاي لما انت فض يا غوريلا
.. :لست غوريلا و لا أريد قتلك
ريونا:اوه هل لأنني جميله
.. :لا بل لأنني اريد ان ارتاح اليوم
ريونا:اعترف انك مخطأ أيضا
.. :انقلعي
ريونا:و الورود؟
.. :لا انهم لي
ريونا:مقزز، غوريلا مجنون.
.. :تكلمي وحدك، انت محضوضه كوننا إلتقينا بيوم عطلتي فقط
ريونا:مزعج اكرهك
.. :و كأنني مهووس بك اذهبي للجحيم.

Peace lineOù les histoires vivent. Découvrez maintenant