\\1

274 10 44
                                    

يقف ذالك الفتى ذو تاسعة عشر بين قبرين  لم يذرف الدموع فاشفقة السماء عليه فأمطرة ينقل ناظريه بين الأسمين أحدهم وامه التي دفنها بساعات قليلة والاخر والده الذي مات قبل يوم ذهب كل المعزين منهم من كان يعرف والده و منهم من كان يعرف كلاهما بقي شخص واحد بجانبه وهو صديق المقرب للمتوفي بعدما رأى صمت الفتى و هدوئه وضع القبعة على رأسه و نطق " أيها الفتى هل ساتترك مكان والدك فارغ ؟

" من قال ذالك لقد قطعت وعد لأبي أنني سأمشيء على خطاه "

" فتى شجاع لم تقل لي ما أسمك "

" سان أبن رئيس العمليات الخاصة تشوي  "

قالها بكل فخر و أحترام وأوقار أندهش المعني من تصرفه و صافحه أدار سان ضهره بعدما ودع والديه لم يكن لديه وقت للحزن أو حتى للاشتياق كان لديه حلم و هدف واحد هو ان يكمل ما بدأه والده لم تيستغرق هذه الفتى فترة طويلة في التدريبات ك الباقي وهذه ما جعل الجميع يتعجب من أرادته و شجاعته كون كانت التدريبات للفريق الخاص تدريبات صعبة جدا بعد ثلاثة أشهر ها هو أصغر عميل و أقواهم يترأس  طاولت الخطط بمكان أبيه وهذه المكان اخذه بذكائه و قوته  من خصال عمله أنه يكمله بنفسه دون نقص 

بعد مرور خمسة سنوات  

يجلس ذالك العميل على كرسي بهيبته المخيفه سجارته بفمه و يداه يعملان على رسم خطة لعمله الجديد دخل عليه أحد جنود 

" أذا تقول أن رئيس الكبير أمرنا بقتل شقيقه بسبب خيانته "

" أجل وأرادك أنت خصيصا أن تهتم بل أمر "

" أخبره أنني مشغول مازال لدي عملية أفشال بيع الاطفال ذالك النائب الشيطان سمعت أنه طلب تجمعهم الليلة "

" لكن سان أنت تعلم أن رئيس لا أحد يخالف أوامره "

" وأنا ليس أي أحد أن كان متلهف لقتل أخيه ليقتله هو أو ينتظرني لأكمل عملي الليلة "

أستقام سان بعدما أنها سيجارته و دعسها بحذائه قبل الخروجه من المكتب جائه أتصال 

" أيها العميل أخر فرصة لدينا الليلة أن لم تقتله اليوم لن تستطع امساكه مرة أخرى "

" يبدو أنك متهلف لقتل أخيك أن كان سونغهوا سايذهب بدل عني لعملية التهريب سأتكفل بأخيك "

" حسنا ساتصل به لكن تأكد بأن تقتله "

" لم تخبرني عن سبب و ما هي خيانته "

" الطبقا العليا أرسلته بأحد المهمات لكنه تهاون عنها بعدما أحب احدهم و هرب من العمل لذالك أصدر أمر بقتله "

" وغد هاوي حسنا سانهي أمره  قلت أنه في المشفى "

" أجل "

أغلق سان الخط و تجهز لتنفيذ العملية أراد الاسراع من أجل اللحاق بعمليته الاخرى  لم يأخذ أي شخص معه كونه لا يثق بأحد و لا يحب أن يتشاكر العمل معهم  

أذ كانت الطمأنينة شخص فأهو أنت|WSWhere stories live. Discover now