#اوكار الدلشاد
بقلم : زينة احمد
Instant : mhz_.19
⚕️⚕️⚕️⚕️⚕️⚕️⚕️⚕️⚕️
بعد مرور عشر دقايق تقريبًا اجت ديم وجها مخطوف وتباوعلي بندم چبير
زُلال : شبيج !!
تلعثمت وهيَ تتقرب يمي ، وصلت لمستواي مسكت أيدي وكالت بخنگه
ديم : عرفت ليش علي مايحبكُم وليش هيج يتصرف ويحط نفسه بمشاكل وكُره
قويت قبضة أيدي على أيدها
زلال : ليش ديم احجي بسرعة
سحبت نفس قوي وفرگت نهاية فكها وگالت
ديم : الباب جان مفتوح وسمعتة يبجي ويحجي وسمعت يكول ان كُل الحب والاحتواء الج ولسوّداد اهلج ماهتمو بيّ
فتحت باب ودخلت عليه وحجيت ويا كذا حجي وأني احاول أقنعة يكمل باقي الأشياء
_ وطلع عشقان وحدة واهلج رافضينها
باوعت عليها بصدمة
_ وأنتِ شعرفج بعلي وين لگيتي ؟
كفختني على رأسيّ وگالت
_ مِن إجيت عليج وردت اصعد لغرفتج شفته كاعد بغرفته ويبچي ، يعني شلون عرفت !
هزيت برأسيّ الها عفته ومِن بعد هل يوم حجيت ويَّ سوّداد وصرنه نجبرة يكعد ويانه ويحجي ونهتم بيّ معاملتة صارت احسن يضحك يتشاقة وترك الأقمار بعدما علم أبوي بهل شي وسد كُل الديون وصار انسان متسامح ويفكر صح ، وحتى الصبح يبقى يدگ الباب غرفتي حتى اكعد اسوي ريوك الها
لحدما مرة مِن مرات دگ الباب ويقلد بالصوّات ويحجي ويگول
علي : غزالة غزلوكي بالمي دعبلوكي كاعدة على الشط كاعدة تمشط اجاها علاوي كاللها كومي سويلي ريوگ هيَ شكالت اله ؟
ضحكت بصوت عالي وگلت
زُلال : والله ما أكوم هذا مكاني السرير مكاني احضنه واركب على السكركب
رجع صوته وگال
علي : سكركب المنيه لا تبجين عليهم ابچي عليه ، أني علاوي راح تچيني المنية وما ماكل من الصينية
ضحكت من كُل گلبي وأخيرًا عرفنه سر علي ورجعنا لطبيعتة بعدما أعتذر من الجميع وطلع حتى أحن من سوّداد عليَّ وهل أيام بس يبقى يمي ويعوضني عن كُل يوم خطأ بحقي ويبقى يحضني ويغني الي ويطلب نسوي أشياء سوية ...
نزلت للمطبخ حتى أسوي اله ريوگ ولا تصير المنية ويموت جوعان وما ماكل مِن صينية ، قرص خشمي من شافني نزلت من درج گال
_ أسبح وأجي أكل مِن هاي الأصابع والأكل الخنفشردي
باوعت بأستغراب
زلال : شنو خنفشردي
كرص خدودي وضحك بصوت عالي ورجع يصعد الدرج ويگول
_ خنفش أنتَ مثل الفراشة بَس أسمه خنفش ودي يعني دي منا للمطبخ
أنت تقرأ
اوكار الدلشاد
Actionتارة اصوّات تضج بالفقد والعِويل، وتارة اصوّات تنطمر زَاحَمَه للوادي الصغير.. سنين تنقضي وسط قفصًُا صغير.. تُنادي عليها ظُلمة مِن ماضي مريض.. حُبٍ ينقضي وينتهي دون بداية مِن التصدّيق، كالحرُوب الصامتة الساكتة تنهش داخلها وتضيع.. رُسم على قلب المُ...
