الضيف الجديد 🤍🥀

67 14 5
                                    

   كنت جالستا في حديقة عيادة أستنشق بعض
  الهواء،  إلى أن أتى طبيب أديان يحدثني
  كالعادة، ويسألني عن حالتي..  ثم أخبرني
  بأن حالتي تحسنت كثيرا، ويمكنني مغادرة
  بعد أسبوع....
  كانت عيناه حزينة كأنه لايرد مغادرتي،  سألته
  حينها مابك أيها طبيب أديان، نضر إلي وقال
  لاشيء وبتسم قال لم يبقى لكثير على ذهابك
  فقد تعودنا عليك..  قلت سوف أزوركم لاتقلق
  ضحك وقال حسنا سوف ننتضر زيارتك لنا...
   إقترب مني وبدأ يهمس بصوت منخفض
  قال ليليانا هل وجدتي حلا لكي نعرف حقيقة
  قلت في يأس لا لم أجد بعد،  فقد تلفت
أعصابي من تفكير وأصوات ضميري تكاد
  تصيبوني بالجنون، فأنا في حيرة من أمري..
  أمسك بيدي وقال لا تقلقي فأنا معك ولن
أتركك،  ثقي بي لن أتخل عنكي أبدا مهما كلفني
  ذالك...  شعرت بالطمأنين من كلامه وأحسست
  بأنه مصدر قوتي، كأنه عندما يمسك بيدي
  يخرجني من ضلامي داخلي، وكأن قلبي توهج
  وإستمر حديثنا، ثم قال لي أود أن أقترح
  عليك شيئا قد فكرت فيه كثيرا، وقد يساعدنا
  أيضا في حل لغز الخفي...  قلت له ماهو؟!..
  وعندما بدأ بلكلام حتى أتى أحد عاملين في
  عيادة وقاطع كلامنا... أخبر طبيب بأن هناك
  شخص يود تكلم مع آنسة ليليانا وأتى
  لزيارتها.. قال له حسنا،  ثم سألني هل هو أحد
أقاربك،  فعائلتك تستطيع زيارتك دون إذن
  فقد أخذ والدك تصريحا على هذا... قلت له لا
  أعلم من يكون...  ثم توجهت مع طبيب إلى
  غرفت التي يجلس فيها زائرون،  ثم رأيت
  صديق طفولتي الذي لم يفارقني، شعرت
  بالفرح وذهبت نحوه ماإن رآني حتى تقدم
  نحوي وقام بضمي، قال إشتقت إليك كثيرا..
  كان طبيب أديان واقفا أمامي أحسست كأن
  ملامحه تغيرت فجأة،  ثم عرفته على صديقي
  قلت سوف أعرفكم على بعضكم...
هذا طبيبي أديان هو مشرف عليا وعلى حالتي
  سألني أديان ومن يكون هذا، قلت صديقي
  ورفيق عمري أياز .. تشرفت بمعرفتك أيها
  طبيب،  وقلت له وأنا أيضا تشرفت بمعرفتك
ثم قال أديان سوف أترككي مع ضيفك لتتحدثو
   قلت له حسنا، سوف نلتقي لاحقا أيها طبيب
قال لابأس، وغادر بعدها أحسست كأنه
إضطرب عندما رأى أياز معي... تجاوزت ذالك
  ولم أهتم به، قلت في نفسي ربما هو قلق من
شيئا ما.... 🩶🩶🩶🩶 وجلست أتكلم مع
  أياز ونتبادل أحاديث، وقلت له لما لم تزرني
  خلال هذه مدة،  قال لي أعذرني فقد سافرة
خارج البلد ولم أتمكن من قدوم بسسب ضغط
  العمل...  كان أياز إبن صديق والدي حيث كان
  أبوه شريكا هو وأبي في مشفى التي يعملون
  فيها وكان رئيس أطباء أيضا مع والدي...
  وكان أياز يعمل نفس عملي فقد درسنا معا
  وأصر أبوه عليه أن يدرس طب أيضا، فهو في
  بداية كان يرغب بأن يصبح طيارا، ولكنه
  أصبح طبيب أعصاب لينفذ طلبه، فهو ولد
  وحيد لدى عائلته وأبوه أراد أن يصبح طبيا
  لكي يرث منصب والده بعده......
  وستمر حديثنا بعدها...
🩶🩶🩶🩶🩶🩶🩶🩶🩶🩶🩶🩶🩶
ذهبت إلى مكتبي، وطول طريق وأنا أفكر في
  علاقة ليليانا وأياز، شعرت بنار تحرق قلبي
  عندما رأيته يحتضنها أمامي كأني أردت أن
  أضربه حينها لأنه إقترب منها،  لم أعرف ما
  حدث لي عندما رأيته يقترب منها...
بدأت اتحدث مع نفسي وقلبي يحترق وأفكر
ماذا يجول بينهم من أحدايث...  شعرت بل
غيرت منه كثيرا لأنه مع ليليانا.... 🥀🥀🥀
  وماحبها  إلا نار تشتعل في قلبي، أحترق
بنارها،  وأغار من كل من يلامسها...
آآآه من هذا شعور إنه يحرقني ❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥
لماذا أغار من كل نضرت تسقيها؟! وكيف أصمد
  أمام غيرتي وأهوائي؟.. لماءا تأخذني الغيرة
   في كل مجالسها...!  وكيف أتحمل لوعتي
  وأشواقي...؟!  نعم أغار عليها لأنها تخصني
  من لايغار على أنثاه لايحق له أن يكون من
معشر الرجال، رفعت جلسة..... ❤️‍❤️‍🔥🥀🥀
أغار عليهامن نسيم يلامسها، ومن كل طيف
يمر بخيلاتها...  أغار من كل كلمة تهمسها....
  ومن ضحكت أحباب في نحواتها..كيف أطيق
العيش  وهي في خيالي..  وغيرتي تزيد في
قلبي إشتعالاتها 🥀🥀❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥..
  أيغزو الحسد قلبي، حين يلتفت العابرون
لجمالها؟  كيف لا! وهي البدر في سمائي،
  والنور  في ليلي الحالك؟ ألا يعلمون أن نضرة
منهم، تشعل في أعماقي بركانا؟ 🥀🥀🥀🥀
  ليتني أستطيع أن أحتفض بك لي وحدي..
   لاأحد يراكي.. أعذري أنانيتي فأنا أعشق
  ماأملكه وأنتي جزء مني... ❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥

هوسي بمريضتي 🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن