تماماً كما كان الحال عندما أهدى لها الزهور لأول مرة، كان الشعور دقيقًا، لكنه مليء بالسعادة والحلاوة.
بعد العشاء، جلسا في غرفة المعيشة مع دوودو لمشاهدة الرسوم المتحركة. وبعد فترة، طلبت سو يانشي من المربية ووه جيه أن تحمم الصغيرة. بعد أن انتهت، ذهبت سو يانشي إلى غرفة دوودو لتحكي لها بعض القصص حتى غفت. ثم عادت بحذر إلى غرفة نومها.
"هل نامت؟" سأل لو جينغيان وهو يرفع رأسه عندما رأى سو يانشي تدخل الغرفة.
أومأت سو يانشي برأسها، ورفعت الغطاء لتستلقي بجانبه: "نعم، لماذا لم تنم بعد؟"
"كنت أنتظرك." قال لو جينغيان وهو يضم خصرها، ويسمح لها بالاستلقاء على صدره: "هل سنعيد دوودو غداً؟"
"نعم! لماذا؟ هل تفتقد الصغيرة؟" قالت سو يانشي بابتسامة ماكرة.
ظهر على وجه لو جينغيان شيء من الحرج: "لا، كنت فقط أسأل. سأقوم أنا بإيصالها غداً."
"حسنًا."
"بالمناسبة، ماذا قال الطبيب في الفحص الأخير؟" سأل لو جينغيان بجدية، يشعر بالذنب لعدم مرافقتها في فحص الحمل.
"قال إن كل شيء على ما يرام، وأوصى بأن أعتني بنفسي. سأذهب للفحص كل شهر من الآن فصاعدًا." قالت سو يانشي بابتسامة، ثم تذكرت شيئاً: "أوه، لم أخبر والديك وجدك بعد. هل لديك وقت غداً لنذهب إلى منزلهم القديم؟"
"حسنًا." أومأ لو جينغيان برأسه: "وماذا عن والديك؟"
"لقد أخبرتهم بالفعل. قبل أيام، عندما خرجت للتسوق مع زوجة أخي، أخبرت أخي وأخبر هو بدوره والدي وجدي." تذكرت سو يانشي تلقيها مكالمة من جدها، ولم تستطع إلا أن تتنهد. الرجل الذي كان عادة مقتضبًا في كلامه، تحدث معها لأكثر من أربعين دقيقة. لو لم تقطع المكالمة والدتها، لكان استمر في الحديث.
"أفهم."
رد لو جينغيان بهدوء، يحتضنها. بدأ يشعر بالنعاس. الأيام الأخيرة في ألمانيا بعمله المكثف جعلت أعصابه مشدودة، وبعد الرحلة الطويلة دون راحة، أخيرًا وجد نفسه يحتضن الشخص الذي يشتاق إليه، وبدأ يسترخي.
رأت سو يانشي التعب على وجهه، فمدت يدها لتلمس جبينه بلطف، ثم قبّلته برفق. بدأ جبينه المشدود في الاسترخاء تدريجيًا.
"تصبح على خير." همست سو يانشي بابتسامة خفيفة في أذنه، وأطفأت المصباح بجانب السرير.
* * *
في صباح اليوم التالي، جاءت دوودو إلى غرفة سو يانشي وهي نصف نائمة، تمسك بدميتها. عندما رأت عمها وعمتها نائمين، تسلقت السرير وجلست، تنادي بصوت خافت: "عمة، عم..."استيقظت سو يانشي بسرعة، لأنها كانت تنام خفيفًا. رفعت رأسها ورأت دوودو جالسة على السرير، تفرك عينيها.
أنت تقرأ
Dr. ex Husband Wants to remarry me
Romanceيُشاع أن الأخ الثاني الأصغر في عائلة لو، وهو قائد في مجال الطب، يُعتبر بارداً جداً ولا يقرب الإناث، وهو عازب حتى اليوم، ولكنهم لا يعلمون أن لديه زوجة محامية تزوج بها سراً منذ عامين. "هل ترغبين في الطلاق؟" "نعم." "السبب؟" ابتسمت وقالت:"وفقًا لقانون ا...