كنت أتمشى أنا وماري عائدين أدراجنا من مكتب المدير إلى الرواق الموجود فيه الخزانات لكي أضع حقيبتي هناك أنا كنت أتمشى بهدوء فأن لا أحبذ الكلام ليس فقط في شخصية مليسا ديفارو حتى في شخصية إيريل لا أحبذ الكلام .. هي كانت تتمشى بهدوء تتفحص مراة هاتفها ومرات تنظر أمامها وأنا فقط كنت أتمشى أناظر يميني ويساري كان رواق خالي لايوجد به إلا بعض التلاميذ لأن الحصص بدأت حسب معلوماتي .. كنا صامتين للإثنان وهي من قطعت هاذا الصمت كعادة
"إذن كم رقم خزانتك "
نظرت إلى المفتاح الذي كان في يدي حيث كان منقوش عليه رقم 33
"رقم 33 "
"حسنا إذن فخزانتك في مقدمة.. وهاكذا وصلنا إلى خزانتك"
هاذا ماقلته قبل أنا نتوقف أمام أحد الخزانات هناك .. لأفتحها وأضع فيها حقيبتي بعدما أخرجت منها هاتفي لأضعه في جيبي .....
"والأن سوف أخذك في جولة كما قلت لك "
"حسنا "
سحبتني ورائها حيث كان الرواق الذي يحتوي على مصعد كانت هي تتمشى وتمسكني من مرفقي لأتمشا بجانبها وصلنا حيث كان المصعد لتظغط على زر هناك ليفتح ومن ثم صعدنا وعادة الظغط أيضا هلى زر للطابق رقم 2
"سوف أريك أول شيئ القاعات ومنهم قاعتنا ومن ثما سوف نذهب إلى الكفتيريا ومن ثما إلى أفضل مكان "
كانت تتكلم وأنا فقط أنصت إليها... وأتبع حركات يدها العشوائية تلك وهي تشرح لي تفاصيل وهاكذا .. أخذ المصعد حوالي 40 ثانية ليصل إلى طايق الثاني حيث أصدر صوت معلنا على وصولما لأول وجهة .. خرجت هي قبلي من مصعد ومن ثما أنا ليصادفني رواق طويل فقط رواق واحد يحتوي على العديد من القاعات هي كانت تتمشى وانا خلفها لتريني كل الثاعات وكل قاعة لأي تخصص وهاكذا وانا كنت أسمع فقط وحسب ماقالت لي أن هاذ الطابق فقط للقاعات وهاكذا .. ومن ثم أيضا صعدنا للطابق ال3 حيث كان يحتوي أيضا على مجموعة قاعات ونفس الشيئ مع الطابق 4 وطابق 5 كان يحتوي على كفتيريا ونوادي كثيرة مثل نادي التزلج على الجليد والباليه والسباحة وقاعة رياضة كبيرة وملعب لكرة السلة وكرة القدم ...... وطابق السادس هو مالفت إنتباهي حيث كان مظلم ولا يوجد فيه أحد عكس الطوابق الأخرى كان يحتوي على الكثير من الغرف التي كانت ل تخزين أثاث المدرسة وأما وما لفت إنتباهي هو الباب الخشبي الكبير المقابل للمصعدة الذي كان في أخر الرواق ومعلق عليه لإحة مكتوب عليها بخط العريض ممنوع الدخول .... عندما رأت ماري التساؤل في عيناي قالت لي بصوت منخفض
" هاذه غرفة خاصة ب أورن وأصدقاءه ونحن أيضا مرات نذهب لهناك للتجمع .. ولا يوجد أحد يدخلها من مدرسة لأنهم يهابونها قليلا لأن أورن حذرة من ألا يدخلها أحد من غيرة من يسمح لهم بدخول "
"لماذا"
"لأنهم يذهبون إلى هناك ليرتاحو وهاكذا "
"اووه حسنا "
كنت أريد دخولها بشدة لاكن بعد سماعي لكلامها غيرت رأيي لانه ليس الوقت المناسب
"والأن سوف أريك أكثر طابق مخيف في مدرسة "
عند سماعي لكلامها تحمست كنت أود رأيته وأضا يجب أن أرى المكان المناسب في المدرسة لقتل وتعذيب يا إلاهي كل مرة أتذكر هاذا أتشوق أكثر وأكثر إنتظري فقط أيتها المدرسة الجميلة سوف أقلبك رأسا على عقب ..
توجهنا مرة أخرى نحو المصعد حيث ضغطت هي على زر رقم صفر دقيقة خل يوجد طابق هنا تحت الأرض ام انا لا أفهم
"هل هاذا طابق تحت الأرض "
"نعم إنه فارغ يوجد به فقط بعض الكراسي المكسورة وأثاث المكسور للمدرسة ... سوف ترينه أنه مخيف ولا يأتيه أحد "
كانت تتكلم بنبرة من أجل أن تخيفنا أو هي بحد ذاتها خائفة أنا لا أفهم .. قامت بتسريح عرها على شكل ذيل حصان قائلة لي وهي تسرحه
"الجو هنا ساخن قليلا لذا "
انا لم أسألها حتى هل هي تحب أن تبرر كل شيئ أم أنني لا أفهم .. ... كان صوت المصعد الذي يعلن وصولنا للطابق المحدد أول مافتح الطابق كل ما ظهر لناهو ظلام وظلام فقط لا يوج شيئ سوا ظلام حتى من شدة الظلام بكاد رأيت ماذا يوجد بداخل كان هناك رواق هاذا كل ما رأيته من شدة الظلام لاكن ماري قامت بإراج هاتفها وإشعال ضوء لينير قليلا وأنا فعلت المثل كان رواق طويل كبقية يوجد به بعض الغرف ولاكن كان هناك رواق أخر في أخر هاذا الرواق كانت ماري تتمشى وأنا وماري في ذالك الرواق المظلم ونحن نحمل هواتفنا التي تنير لنا بعض من الطريق وبلكاد نرى شيئ من كثر الظلام وكبر الرواق كنا كل قاعة ندخل عليها ترني ماذا يوجد داخلها وكلها هناك داخلها كراسي أو طاولات مكسورة ومن ثم ذهبنا حيث الرواق الذي كان في أخير كان يحتوي على حمامات وغرف فارغة وأيضا يوجد في هاذا الرواق إضاءة لذا المكان مناسب جدا ....
بعد إنتهائنا من جولة التي قمت بها أنا وماري خرجنا من ذالك الطابق متوجهين إلى قاعتنا بعد ما رن الجرس معلنا بداية الحصص ..... لاكن ماري وقبل أن ندخل إلى قاعة قالت لي وهي تسحبني للخلف .. مامشكلتها هاذه كل مرة تسحبني ؟؟
"أريد الذهاب للحمام هل تأتين معي ؟؟"
"طبعا "
قلت هاذا ومن ثم ذهبنا نحو الحمام كنا طوال طريقنا للحمام الذي لم يكن بعيدا جدا عن قاعة نتحدث او هي من تتحدث عن مواضيع مختلفة مثلا عن أساتذة او عن درةس ما إلا ذالك
..
دخلت هي إلى الحمام وأنا إنتظرتها وفجأة في لمح البصر دخلت صوفيا ذات الشعر الوردي وعيون العسلية هي وصديقتها ذات الشعر البنفسجي وعيون العسلية اللعنة ما مشكلتهم مع صبغات .. دخلو إلى داخل ومن ثما ناظروني بنظرة إستحقار وأنا لم أفعل شيئ سوى الوقوف هناك هادئة أو متحكمة في هدوئي ولم يكتفو فقط بنظرات بل أيضا صديقتها اللعينة تلك قالت بصوت متفاجئ أو تمثل التفاجئ
"اووه صوفيا ألم تذهب هاذه بعد حسبتها سوف تذهب من أول يوم كبقية "
هاذا ماقالته ومن ثما صارت تضحك وأيضا صوفيا صارت تضحك وفجأة صارت تتقدم مني وأنا أرجع للخلف حتى حاصرتني عند الحائط قائلة
"لا تخافي إيدي سوف تذهب "
ومن ثما أعادة نظرها لي وأعادة القول بصوت تمثل براءة
"أليس كذالك أيتها الجميلة "
كل هاذا وأنا فقط صامتته ولم تكتفي هنا فقط بل أمسكت خصلة من شعري تلفها حول أصبعها الأبهام ومن ثما قالت وهي ترفع حاجبها بتساؤل
"هل شعرك طبيعي أم مجرد صبغات"
اللعينة تمسكني من شعري أيظا أنظري فقط سوف أشوهه وجهك لاكن ليس الأن إنتظري فقط بعض الوقت فقاعدتي لا تسمح بهاذا وحسب قانوني الأول .
'جد الفريسة...راقبها .....إقضي عليها ...!!'
لذا إنتظري فقط بعض الوقت يجب أن تعيشي بعض العذاب هنا ..!!
كانت تنتظر جوابي أما أنا فكنت صامتت فقط لم أتكلم أبدا كنت فقط أستمع لكلامها وضحكاتها الضاخبة هي وصديقتها ... ولاكن ماري تدخلت أيظا ودفعت صوفيا لقيطة من أمامي قائلة بصوت غاضب
"صوفيا إبتعدي عنها حسنا "
هاذا ماقالته فقط وسحبتني ورائها تاركين المدعوة صوفيا وصديقتها هناك في حمام ... كانت تبدو غاضبة من واضح أنها تكرهها لصوفيا ...
تكلمت ماري وهي تنظر لهاتف الذي كان في يدها
"اووه تأخرنا قليلا .. لاكن يجب أيظا أن نذهب ونحضر دفاتر من خزانات "
أومؤة لها فقط لأنني أنا كنت فقط أفكر في طريقة لتشويه وجه اللقيطة صوفيا يجب أن أجد طريقة جديدة للتشويه فكل طرقي صارت قديمة ...
كنت أتمشى أنا وماري فقط في رواق الفارغ متوجهين نحو الطابق الأول حيث هناك الخزانات وقفت أنا وماري أمام المصعد ننتظر أن يفتح لأنه كان هناك أشخاص فيه بعد ثواني فتح المصعد ليخرج منه شخصان الأول ذو شعر وردي نفس لون شعر صوفيا وعيون خضراء بشرة سمراء و طويل القامة وثاني ذو شعر فحمي وعيون حادة بنية غامقة بكاد تراها تقول سوداء وبشرة سمراء وطويل القامة أيضا ... ناظرونا أنا وماري من أعلى للأسف أو نقول أنا ومن نظراتهم التي أخترقتني إبتسمت كبلهاء لأزيح بعض التوتر كنت أفرك يدي بتوتر او أمثل يا إلاهي كم أعرف التمثيل يجب أن يعطوني جائزة أفضل ممثلة .. لاكن لم تدم نظراتهم طويلا لأنهم خرجو من مصعد متخطينا .. لأصعد أنا وماري بعد ذالك المصعد .. كنت أريد معرفة من هم هاذان الإثنان فأول لون شعره نفس لون شعر صوفيا وحسب خبرتي هاذا هوا نيكولاس .. لالا لا هل لون شعر يثبث أنه حبيبها لم أكن أريد إشغال رأسي كثيرا لذا سؤلت ماري قائلة بصوت كعادة منخفظ وخجول ومتساؤل
"من هما هاذان "
"اووه إنهم نيكولاس وأورن "
إذن هاذا هو أورن الرأس المدبر إذن .. تشرفت إذن بمعرفتكم لاكن أعدكم أنكم أنتم لن تتشرفون بمعرفتي ..!
لم ألاحظ أنني كنت أبتسم كبلهاء وماري لاحظت أنني كنت أبتسم لذا قالت وهي ترفع حاجبها بتسائل
"هل أعجبك أورن ههه او نيكولاس لاكن نيكولاس لديه صوفيا لذا أنصحك بعدم الإقتراب "
قالت هاذا ومن ثما قالت بصوت منخفض
" ولاكن قريبا سوف يكون لي "
هاذا أخر ماقالته قبل أن يفتح المصعد معلنا وصولنا للطابق الأول ... لتخرج ماري هي الأولة من مصعد ومن ثم أنا متوجهين نحو الخزانات لأخذ لأذهب أنا لخزانتي أخرجت حقيبتي وقمت بإخراج الكتب التي ليس لها علاقة بمادة الرياضيات لأن حسب الجدول لدينا رياضيات الأن وحتى ماري فعلت المثل ومن ثما عدنا أدراجنا أيضا نحو الطابق 2 حيث كانت قاعتنا هناك .. وأيظا نحن متأخرين 10 دقائق اللعنة من أول يوم تأخرت ... دقت ماري على الباب مرة ..مرتين ..ثلاث مرات .. ليقام بفتح من طرف شاب في العشرينات أو مقبل على الثلاثينات كان ذو شعر أصفر فااتح وعيون خضراء بشرة بيضاء وممزوجة قليلا بسمراء وقامة طويلة دقيقة هل هاذا أستاذ هنا نعم نعم إنه إستاذ !!!
"نعم سيدة ماري هل تعرفين كم أنت متأخرة "
هاذا مانبس به كان صوته عميق وجميل يا إلاهي هو بحد ذاته جميل .. ومن ثما لاحظ وجودي ليرفع حاجبه بستغراب
"هل أنت طالبة جديدة هنا ؟؟"
يا إلاهي هل يكلمني دقيقة من فضلك من أجل أن أغير صوتي دقيقة ... قلت بصوت هادء
"نعم "
"حسنا ماري هاذه جديدة هنا وأنت ماهي حجتك ؟؟"
يجب أن أساعدها قليلا فأنا أحتاجها في مستقبل
"كانت تساعدني في ذهاب لمكتب المدير "
نظرت ماري ل بنظرة تفاجئ ونفس الوقت سعادة لأنني أنقذتها من توبيخ المدير ..
"حسنا ماري لقد كان حظك اليوم بأنك وجدتي من تساعدك والأن تفضلو "
إبتعد عن الباب يسمح لنا بدخول تزامنا مع إنهاء كلامه ... دخل قبلنا للصف ليصفق بيده فتوجهت كل الأنظار نحوه ..
"اليوم لدينا طالبة جديدة فسوف نأخذ دقيقة من درس للتعرف عليها "
فجأة توجهت كل الأنظار نحوي لم أهتم لكل الأنظار التي كانت نحوي بل كل مازاد إندهاشي وفرحي قليلا هو أن صوفيا وصديقتتا يدرسان في نفس الفصل وليس هاذا فقط فحتى الرباعي الخطير يدرسون أيضا في نفس الفصل كانو يجلسون في أخر الفصل كان نيكولاس يضع رأسه على طاولة ومن ثما رفعه وأما المدعو كيفن كان يناظرني وزاك كان منشغل في دفتره يخربش عليه وأورن أيضا كان يناظرني كل الفصل كان يناظر يا إلاهي وأنا أقف هنا وحدي حتى ماري ذهبت تجلس حمحم الأستاذ بمعنى إبدئي بتعريف عن نفسك
فقلت أنا بصوت بكاد يسمع في تلك القاعة الكبيرة
"أنا مليسا ديفارو عمري 20"
هاذا كل ماقلته هل ينتظرون مني أكثر ..؟
كنت لا أزال أقف هناك أنتظر من أستاذ الوسيم بأن يطلب مني الجلوس لاكن فجأة ضرب شيئ رأسي لقد كانت ورقة من طرف أحد التلاميذ هناك رفعت رأسي لأرى من لقد كان أحد الشبان هناك شعر بني وعيون عسلية كان يضحك بصخب هو و أصدقائه حتى صوفيا كانت تضحك معهم كانت كل القاعة تضحك ما إلا ماري ورباعي الذي كان يجلسون في خلف .. أنا لم أصتطع التحكم في نظراتي إتجاهه ناظرته بحدة لاكن بسرعة إستوعبت فغيرت نظرتي لنظرة الفتاة المسكينة التي سوف تبكي في أي لحظة وعندما لاحظ الأستاذ ذالك قال بصوت عالي
"أورز إلى متكب المدير "
"لاكن أستاذ صوفيا هي من طلبت مني هاذا "
"قلت إلى مكتب المدير "
قال هاذا ومن ثم أشر لي بأن أذهب للجلوس ولحق بعد ذالك المدعو أورز لمكتب المدير ... أنا ذهبت للجلوس بجانب ماري التي كانت تجلس جانب النافذة
.....إنتهت الساعة بعدم وجود الأستاذ فلقد تأخر عند المدير خرج كل من في قسم حتى أنا وماري كنا متجهين نحو الخارج المدرسة لاكنني تذكرت أنني نسيت دفتري في قسم لذا عدت أدراجي نحو القسم كان الطابق فارغ فكل الطلاب خرجو من مدرسة ذهبت نحو القاعة التي كان بابها مفتوح قليلا لاكن قبل أن أدخل للداخل رأيت من قبل فتحت هناك صوفيا وأستاذ الرياضيات يتبادلان القبل
_________________________________________________________
إشرايكم في فصل تعمدت ما أخلي بطل من أول مرة هيك يعني متل باقي الروايات ههه
وكمان خليتكم حدث كارثي في أخر الرواية ههه🤓
شرايكم في بارت 2 الاف كلمة 🧐
**Mimi ab**
امححححححححححححححححححححححح🥰🥰
أحبكم 😍😍
أنت تقرأ
قطع النرد
Fiction généraleدائما التنكر هو الحل الوحيد لتقوم بكل شيئ فلو رئو وجهك الحقيقي أكيد سوف يخافون &^