20

49 5 10
                                    

✨💜مرحبًا في فصل جديد من رحلتنا الجديدة ، فضلا تفاعلوا مع السطور و الاحداث ببعض التعاليق المشجعة رجاءا ، و قوموا بتقييم الفصل قبل القراءة رجاءا
والان لنبدأ فصل اليوم سويا ، قراءة ممتعة 💜✨
.
.

بعد أن تأكد من استعداد جونكوك للعملية، وقف الطبيب كاي في الخارج بمشاعر متضاربة، خائفًا من مواجهة حبيبته السابقة، لارا ، التي تركها بفرنسا تواجه ضريبة تخليه عليها وحدها دون حتى ان يشرح سبب انفصاله عنها

وقف ينتظرها بالخارج، لا يستطيع السيطرة على مشاعره التي عصفت به فجاة واعتصرت قلبه الذي اعتقد انه تجاوزها منذ ذلك اليوم  ، تذكر الماضي الذي جمع بينه و بين لارا بمجرد ان تلاقت اعينهم لثوان معدودة وما زاد من المهم هو طريقة تصرف لارا كانه شخصا غريبا عليها، كان قلبه يعتصر ندما على خسارته الثمينة

خرجت لارا من الغرفة، وعيناها مملوءتان بالقلق على جونكوك كانت خائفة من فكرة فشل العملية فذلك يعني انتكاسة جديدة له وذلك كل ما يشغل تفكيرها الان، عندما رأت كاي مجددا ،  توقفت للحظة، تلتقط أنفاسها الغاضبة من رؤيته خاصة الان بموقف كهذا

الطبيب كاي: (بدهشة واضحة) "لارا...؟"

كانت لارا مصدومة، لكن قبل أن تستطيع الرد او ان تتجاوزه لتذهب حيث يجتمع اصدقاء جونكوك ، أمسك كاي برسغها برفق وسحبها إلى أحد أروقة المشفى للحديث براحة

الطبيب كاي : " إنها انت !! اجل ،  لم أكن أعلم أنك هنا ،الهي، اشتقت اليك حقا لارا ، اخبريني كيف حالك  "
لارا: (بصوت مختنق) "كاي... مالذي تفعله!!  اترك يدي رجاءا ؟ بالتاكيد بخير ماذا تنتظر ان ابكي على اطلال مشاعرك ، وماذا قلت اشتقت لي؟ هل شخصا انانيا مثلك يعلم ماهو الاشتياق اساسا  "

كان تايهيونغ  يستمع لكل شيء من مسافة قريبة خلف احد جدران ذلك الممر، كان  قلقًا عندما شاهد الطبيب كاي يجر لارا من رسغها و ملامح الانزعاج واضحة على وجهها الذي اعتاده تايهيونغ بشوشا،  لدى قرر تغيير وجهته واللحاق بهم

الطبيب كاي: (بصوت مفعم بالندم) "لارا، أنا آسف. كنت أجبن من أن أواجهك وقتها ، لم اكن شجاعا ابدا ، اعلم انني نزل جبان اخترت مهنتي على حساب حبنا. الدراسة، الحياة... كنت صغيرًا وخائفًا اقسم لك. لم أكن أعلم كيف أتعامل مع كل شيء."

لارا: (بغضب مكتوم) "تركتني دون كلمة، دون تفسير ، هل كنت تظن أنني سأنتظر؟ هل تعلم كم بكيت كل ليلة بسببك انتظر اتصالا واحد او ربما رسالة منك تشرح بها موقفك ؟ هل تعلم كم شعرت بالخيبة والألم وقتها ؟ كان الشعور مقيتا حين يسالني احدهم عنك ، بماذا سأجيب ،لم يكن لدي جواب اخبره لنفسي حتى اخبر الجميع عنه ، كنت كل ما أملك وكنت تعلم هذا جيداً كاي ، وذهبت دون حتى أن تترك لي فرصة لفهم ما حدث، لدى اترك اعتذراتك الفارغة لنفسك وامض بطريقك كما فعلت سابقا لا تحاول الظهور امامي كشخص نادم"

Blind Lover  [  مكتملة  ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن