وصلوا الشمال في بيت مشعل ووديان:
مشعل : حي الله من جا اسفرت وانورت
نايف :الله يحييك المهم دز ابي انام
مشعل :احترم صاحب البيت
نايف : برا بنام
مشعل :قليل حياء
وجد دخلت تحسبهم يتهاوشون : نايف وش فيك على اخوي
لف عليها نايف بصدمه : تخافين على اخوس وانا زوجس ماتخافين علي ياوجيد
وجد : اسمي وجد مو وجيد وبعدين انا واخوي على ولد عمي
جتهم وديان بكرشتها : اخوي تبي فزعه حاظرين
نايف : لا ابد بس اجلسي لاينط لس عرق
وديان : انت الخسران
راحت ومع الازعاج ماسمعوا الا فهد يبكي وخده احمر
مشعل : شفييك
فهد :ماما ان "ماما وديان "
مشعل قام بعصببه ودخل عليها الغرفه وهي تبكي : شفيس على الولد طاقته خير
وديان : شوف مكياجي لاعب فيه
مشعل : ياشيخه حتى العنود معه اشوفس ماضربتيها بنت اخوس
وديان : انقلع برا
اخذ اغراضه وقال لوجد تنام مع وديان وهو بينام مع نايف
ضلوا بالشمال الين ولادة وديان
عند تركي :
توكي : يمه اخطبيلي
ام عبد العزيز : يا اجمل خبر سمعته اليوم ابشر في وحده ببالك
تركي : معي وحده بالشركة زينه هي تحبني بس انا قلت مابكلمك من ورا اهلك
ام عبد العزيز : ابروح واشوفها
تركي باس راس امه : الله يخليس لي ولا يحرمني منس
مرت الشهور وجا وقت الولاده
بيوم الولاده :
كان الوضع توتر ومشعل ماكانه يحس بوديان كان يسمع صراخها بس ماتأثر ماصار مثل ماصار بولادة فهد
ولدت وطلعت النيرس : مبروك جتكم بنوته
ناظرها ببرود وقال : كيف امها؟
نايف استغرب من اسلوب مشعل وقال: مشعل شفيك وش مضايقك
مشعل ناظر نايف : مدري ماعاد صرت اتقبل وديان صرت على كل ذرة حب لي فيها اكرها
نايف بصدمه: وش تقول انت
مشعل : اسف
دخل عند وديان :
مشعل :مبروك
وديان بأبتسامه : يبارك فيك وش ودك نسميها؟
مشعل : وعد
وديان تضحك : مانسيت ؟
مشعل : لا
وديان وهي تختفي ضحكتها : شفيك
مشعل: ماودي اتعبك معي يابنت عمي تخلصين نفاسس وترجعين بيت اهلس وورقتس توصلس
وديان والدموع بعيونها : ليه وش سويت
مشعل : مو غصب اتقبلس صاير اكرهس افهمي
وديان تبتسم بدموعها : مو غصب بس ليه خذيتني بالبدايه
مشعل :كنت احبس بس كل شي تغير
مرت ست شهور وتطلقت وديان وعاشت اصعب مراحل حياتها
يوم الحمعه كانوا العيله متجمعين كلهم كلهم حتى مشعل اعتذر من عمه وعيال عمه وابوه ووديان كانت موجوده وصارت تحط الشيله على راسها اذا كان مشعل موجود لان ماتحل عليه
وسط السوالف والضحك تكلم وليد : ياعمي بو خالد
بو خالد : سم
وليد :سم الله عدوك ياعمي بصراحه بخاطري بوديان وديان مطلقه وابي اتزوجها واستر عليها واربي عيالها
مشعل كانت نار الغيره تبان فيه وفي عيونه الي صارت حمر وكره وليد بكل مافيه
ابو خالد : ونعم فيك ياعمك اباشاور وديان واشوف
الحريم كانوا موجودين وديان وهي تناظر مشعل بكل كره وحقد : موافقه
مشعل : تمام العيال عندي ما ارضى ان عيالي يربون بحضن رجال غيري
وليد : وهم مو عند رجال غريب انا ولد عم امهم وابوهم وزوج امهم مستقبلاً وانت الي خسرت النعمه
ابو خالد : انتم عيال عم ولا اشوفكم تتزاعلون
مرت سنه وكل يوم يزيد شوق وديان لمشعل وعلى كل لحظه تشتاق له تكره
دق جوالها وردت وكأنها طبيعيه : هاي شلونك شخبارك
مشعل :ابجي اخذ عيالي كم يوم وارجعهم
وديان : مافي مشكله ابكلم وليد يجيبهم لك
مشعل : تزوجتيه؟
وديان : ليش تبيني انتظرك لين ترجعني؟
وديان ماتزوجت وليد ولا صار شي رسمي يثبت انها زوجته
مشعل : اختار انس تقتليني ولا انس تعذبيني
قفلت وديان بوجهه ونامت بكت وعد ووديان ماحست فيها طاحت وعد من السرير ودخلت جهير واخذت وعد برعب وجت تصحي وديان ولكن وديان ماترد خافت ونادت البيت كله حاولوا يصحونها بس مانفع جو الاسعاف وشالوها وراحت للمستشفى
بعد مرور اربع ساعات :
الدكتور : من فيكم نايف
نايف بخوف: انا انا
الدكتور : تفضل
راح نايف مع الدكتور : المريضه تقول قول حق مشعل انها ماتت
وخل العايله كلهم يسوون كذا
نايف: ليه
الدكتور: معرفش
دق نايف على مشعل : هلا
نايف: عظم الله اجرك
مشعل بردت اطرافه وجمد مكانه: مين
نايف: وديان
انتهى البارت ادري اقصر بارت بس عشان انزل شي على الاقل
