قبل ان يتمكن احد دخول تلك الغرفه الفاخرة
تقف امامه فتاة بأبتسامه ساديه بيدها مسدس و تسقط عليه زهرة سوداء وبعض الصور لأعماله القذرة..
ارتسمت ابتسامة على شفتيها وهي تطأ على ظهره، راضيه عما حدث الان ~
"وداعا يا... سيد"
تمتمت بهدوء لتسير نحو النافذه في وسط الغرفه وتفتحها..
تهب الرياح أمامها مما يجعل شعرها متشابكا خلف ضهرها
تنظر للرجل ويزين ثغرها ابتسامة خافته قبل ان تقفز في نفس وقت فتح الباب
يركض احد الخدم وهو يلهث بتعب نحو النافذة ويصل للقمة لينظر الى مكان وجود المجرم ولكن...
هو لا يرى احد وكأنه اختفى..؟!!
ينادي عليه زميله وهناك يرون ورده سوداء تزين من منظر الجثة الهامدة بجانبها صور التي تركتها المجرمة.
حسنا كيف علموا انها فتاة..؟!
ذلك بسبب احمر الشفاة التي يمكن رؤيتها على خدود او رقبه كل ذكر تم قتله
وكلمات الشهود الذين قالوا ان اخر مرة رأو الضحيه مع انسة فاتنهرغم ذلك..؟!
لم يكن لديهم اي دليل
لأنه لا احد يستطيع ان يرى تلك الفاتنه سوى ضحاياها ~~
وهكذا ولدت ميلانثا التي مشتقة من زهور داكنة اللون بسبب الزهور السوداء التي تتركها مع كل جثة وترمز الى الموت
"ميلانثا ها.."
ارتسمت ابتسامة على ثغر الرجل وهو يحدق في الصحفيه التي بين يديه وفيها العنوان الرئيسي يشير لأمراة التي قتلت العشرات من الرجال الذين فعلوا عشرات الجرائم، مثل ما هو يقتل النبلاء الذين يرتكبون الشر