Vote with a star and don't forget to leave a review
أمسكه إيساب من شعره بقوة يشده لكي يقف
أمسك جريفن يده كردة فعل طبيعية لإزالة ذلك الألم الذي إحتل رأسه.
ولكن سرعان ما قام بنزعها بسبب نظرة إيساب له
هو يقسم أن إيساب يتخيل قطع يده بأبشع الطرق الٱن
نبس إيساب يأمر حراسه بالشيء الذي جعل جريفن يرتعد رعباً
_أفرغ السرداب من ٱي أشخاص هناك و أذهب بعدها سوف أعاقب إبني العزيز قليلاً فقط.
ذهب الحراس لتنفيذ أمره بينما جريفن عيناه لا تكف عن إهدار أملاحها.
_أرجوك أبي أنا اسف حقاً أرجوك أعفِ عني
قام إيساب بسحب جريفن إلى السرداب دون إهتمام لبكاءه و ترجياته بأن يسامحه
قام برميه في منتصفه و قفل الباب حتى لا يفكر بالهروب حتى.
و الٱن ليس لديه ٱي فرصة للنجاة
و لكن جريفن قرر أن يخرج عن صمته
بالنهاية هو لن ينجو من العقاب لذلك هو يريد التكلم .
هو يعلم أن كلامه سوف يزيد العقاب عقاباً
ولكن لا يهم !
_ لقد قتلت إنسان ! هل أنت بشر حتى ؟ كيف لك أن تفعل ذلك
صرخ نهاية جملته مما جعل إيساب تحتد نظراته و هو يقترب منه بخطوات رزينة
و هو ينظر له بعيون عاتمة لا يظهر بها إلا الشر !
_أنت في عداد الموتى
_ و هل تظنني أهتم ؟.
هو يهتم و خائف جداً ولكنه يظهر عكس مشاعره
دموعه التي ما زالت تغادر عيناه بكثرة أكدت خوفه من إيساب.
_سنرى إذاً.
حول نظره إلى تلك السكينة التي كانت فوق نار المدفئة .
أمسكها و إبتسم بجنون و بدأ يقلبها بيده .إقترب من جريفن و أمسكه من يده يثبته
نظر له جريفن و قد إهتزت عدستاه للمشهد الذي رٱه و إستوطن الخوف قلبه
نفى بهستيرية إنه يعلم أن أباه مختل ، هو يخافه
قام إيساب بوضع السكين فوق جلد يد جريفن مما جعله يصرخ حتى باتت أحباله الصوتية تنقطع.
لقد حرق يده ! لقد تشوهت يده
صرخ جريفن مرة أخرى عندما قام والده بسحبه من شعره يقف
_هل مازلت لا تهتم؟
أتريد أن أريك الغير مهم بالنسبة لك؟.
_ لا أهتم ، أنهي حياتي أيها المختل هيا
ما الذي تنتظره هل أنت خائف؟.
صرخ جريفن به ، هو خائف و لكن لا بد من بعض الإستفزاز لوالدهإقترب منه إيساب و همس بقرب أذنه
_خائف؟ أنا؟ أنت الذي باتت ملامحك الجميلة تفصح عن مدى خوفك !
هل تبولت بسروالك أم بعد؟و من ثم قام بإمساكه و ضرب رأسه بالحائط مما أدى إلى نزيف رأس
جلس على الأرض لا حول له و لا قوة
_ هذا كله بسبب تصرفاتك الطفوليةجريفن لم يعد يشعر بأي شيء هو حتى لم يسمع نبس إيساب المختل
أصبح السواد يحتل عيناه حتى أغمى عليه بسبب ما فعله والده به
والده الملك المختل !ما فعله إيساب جعل من جريفن أكبر الحاقدين عليه
هو لن يعتبره سوى عدوه من بعد اليوم
لقد شوه يده و كاد يقتله بسبب تافه!"سامية"
قام الملك بالنداء لي كنت مصدومة بحق !
أقصد ما الذي يريده مني ؟
وقفت أمام باب السرداب و قمت بالطرق عليه
حتى أمرني بصوته الرجولي بالدخول
عندما دخلت و قبل أن أنحني له حتى رأيت جريفن يحتضن الأرض و رأسه ينزف و يده تنزف
توسعت عيناي من الصدمة
قام الملك بإخراجي من صدمتي عند نبسه بنبرة خالية من الحزن على ولده حتى
_ خذيه و قومي بالإهتمام به ، سوف يساعدك الحراس بحمله.
_ أمرك أيها الملك
ثم إنحنيت و خرجت و عيناي لا تكف عن ذرف الدموع
ٱي نوع من الأباء هذا؟ جريفن لا يستحق هذه المعاملة السيئة
و بعد مدة إستيقظ جريفن و بدأ بإسترجاع أحداث الليلة الماضية حتى بدأت عيناه تهدر أملاحها للمرة المئة بعد الألف.
نظر إلى جانبه حيث القابعة سامية و لقد لاحظ أنها تبكي
إبتسم لها بهدوء نابساً
_ هل تبكي بسببي؟
_أبكي حزناً على حالك بُني
_ شكرا لك أمي
_ هل تعلم كم أنتظرت أن تقول لي أمي؟
_ها أنا ذا سوف أقولها لك كل يوم !
كبر جريفن و أصبح ذو تسعة عشر ربيعاً
لقد كبر
و كبر حقده للملككبر و هو يرى أن والده ليس إلا مجرم ، مختل ، لا يَمُتْ للإنسانية بٱي صلة !
كبر و هو يرى أن والده لا يصلح كونه ملكاً
و لا أباً حتى ولا حتى بشراً
و لا ننسى الحرق الذي شوه يده
هو يغطي يده التي قام والده بتشويهها بكفٍ من القطن الخالص ، أسود اللون لكي يخفي ٱثار ذلك الحرق.
End of chapter five

أنت تقرأ
the monster u created
Action"لقد وقعت في شباكي و أنا عنكبوت يصعب فك شبكته" . . "يبدو أنك متشوق للموت" . . "لربما لم أنتمي لهنا يوماً "