كَلمة لنْ تُفهَم .

31 2 0
                                    



ـــ



اشعُر بِالدوار

وقعَت يدٌ علىٰ خَدي ادركتُ حينهَا انهُ قَد تمَ صَفعي

نظرتُ أمَامي رَأيتُ فمًا يتحَرك ، كَانت عينَاه مَليئةٌ بِالسُخرية

نظرتُ خَلفه ولمّحتُ أفواهًا ضَاحِكة

بَعيدًا عن هذه الزَاويةِ غَير المَرئيةِ ، هُنالكَ أضواءٌ في كُل مكان وأجسَادًا بَعيدة تتَراقصُ

مَاذا كَانت تِلكَ الكلِمة التي تصِفُ ذَلك المّنظر ؟


أمسكَ بي أحدهُم مِن ياقَتي
شعورٌ بِألمٍ مُباغِت إجتّاحَ ظَهري عِندما تمَ دَفعي إلىٰ الجِدار ..

اغمَضتُ عَيني

فَعندها سيكون فَقط أنَا و فرَاغ دون الوَان

بدا لي أنَّ الألم لا ينتَهي

أردتُ أنْ أصرُخَ بَل و اطلُبَ المُساعدةَ أيضًا

لكن انىٰ لي فِعل ذَلك ..

وعِندما انتَهىٰ الألم وسقطَ جَسدي

رفعتُ رأسي بِبُطء لأنظُر مِن تِلكَ الزَاوية إلىٰ ذَلكَ العَالم ، تِلك الكَلمة ..
عِندما تختَلِط الأصوَات البَشرية بِعشوَائية مُكوِنةً صَوتًا مُزعِجًا يُشارُ إليهِ
" صَخبْ "
يَبدوا انهَا تصِفُ هذَا العَالم


بدا وكأنهَا كلمة لم اكُن لأفهَمها أبدًا

لأنَني ولدتُ بِلا سَمع ..


ـــ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 13 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صَخبْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن