مقتطف

8 2 0
                                    

مقتطف بسيط
انا بنت اهلي عذبوني اشد تعذيب ومستحيل عدهم بنت تكمل مدرسة او تطلع من بيت كانت هذهِ البنت هي في منزلها عاشت حياتها مثل خدم وكانت تبكي في ليـل  وكانت شهقاتها عالية جدا
وفي يوم من ايام وفت في مصيبة اعرفكم عن نفسي انا شيماء عايشة في محافظه الموصل
جنت اول متوسط والبنات كلهن يغارن مني لان شاطره كلش ومدرسات  يحبني وجان اكو بنت اسمها زينب وانا اشطر منها بهواي وهي تدرس وتريد تصير مثلي  بس ماكدرت في يوم من ايام طالعة من مدرسه وابوية ينتظرني واني امشي واشوف رجال يمشي وراي وامشي وبقى يراقبني وبس اريد اوصل بابا وسمعته يصيح شيماء شيماء وركضت للسيارة اول ماصعدت ابوية كال ها سافطه جنتي ويا الولد ليوم موتج ع ايدي
بابا:  شدتحجي ماسويت شي وشن شنو من ولد اني ما اعرف شدتحجي فهمني شصاير
بابا: بنت كلب كح* ولج تغشمين نفسج بس اوصل بيت ويصير خير
شيماء: بقيت محتارة بابا شدتحجي شنو هل كلام معقولة ماعنده ثقة بيا
وصلنا بيت اول من فات جرني من حجابي وفوتني ع استقبال
بابا: بنت كلب صاقطه ماتستحين تحجين ويا ولد ويمشون وراج اليوم اشرب من دمج
شيماء: بس خ خل افهمك بابا مفتهم غلط اني ماسويت شي والله منو كالك هيج حجي ماعندك ثقه بيه
بابا: زينب صديقتج كالت الي ودزت صور اشوفج شلون صور وما احس غير ب ضرب من كل مكان بجسمي  واجى ب حدبد ع راسي وسمعت صايحات اخواني وامي وبعدها ما احس بشي غير

               اليوم قصتنا ع ظلم اهل لبنتهم هواي بنات عايشات هل شي وهواي بتأذون بسبب قلة ثقتهم بيهم لأولادهم وهاي هي حياة هيج لعبت بيهم لعب هل يا ترى شيماء شصار بيها هل حتبقى تتأذى من اهلها هل امها تصدكها هل ابوها راح يبطلها كل هذا راح نحجي بارت القادم ف لاتنسون دعم النا اني كاتبة قصة ظلم الأهل

انتظرونا في بارت اول نحجي بي كلشي يخص شيماء من اول ما وعت ع هل دنيا الى هسه

                             سِـبًـحًآنِ آلَلَهّ
                              آلَحًمًدٍلَلَهّ
                               آلَلَهّ آکْبًر
                                 آسِتٌغُفُرآلَلَهّ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ظُـلم الأهـلَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن