ضهوره المفاجئ

73 8 4
                                    

اهلا كيفكم ان شاء الله تكونو بخير
هذا فصل صغير لكوم ان شاء الله يعجبكوم🥹
قراءة ممتعة 🫂💜
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
ا

لجزء الأول / استمتعو🌹
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
ارادات جوليت ان تصرخ لكنها لم تستطيع وكان حنجرتها خدرت وكان فمها مفتوح لكن صوتا لم يصدر عنها مع ان الصرخات كانت تعلوفي داخلها. عندما حدقت فيه ولكن الشكل الاسود على مدخل الغرفة لم يتحرك.
ثم تحرك فجاة بخطة خفيفة واسعة بي اتجاه السرير وكانت حركته المفاجآة وكانها حررت صوتها . ولكنها لم تصرخ بل اطلقت صحية من صدمتها و تقلصت عند راس السرير و هي تراقبه بعينين واسعتين كعينين مرتعبيتين لحيوان واقع في المصيدة و يراقب فريسته غير قادر على الهرب لشدة خوفه.
كان مغلفا بالسواد من رأسه حتى قدميه. يرتدي سترة جليدية تلمع مع الثلج الربط و بنطلونا اسود و حذاء أسود حتى راسه كان أسود . لقد رات لمعان شعره الفاحم السواد ليتها تستطيع رأيت وجهه ان لن تخشاه ولكن ضوء الثلج الشاحب لم ينر هيئته بل كان يلمع عبر وجه وجهه في طريقة غريبة.
كان على بعد عدة امتار منها عندما قررت ان تجمع افكارها . ماكانت تفعل؟ جالسة تنتظره؟ يجب عليها ان تهرب .
زحفت عن سريرها وبدات تركض بي اتجاه الباب ولكنه كان اسرع منها وانقض عليها كلاعب خشن. وعندما صرخت جوليت وبقيت تصرخ فوقعت على الارض وو وقع معها على السجادة وتتدحرج عدة مرات.
همس بخشونة :لن يسمعك احد." بالطبع كان على حق فلن يسمعها احد لعدم وجود بيوت على مدى السمع. هذا الكوخ كان معزولا وقد اختير عن سابق تصميم لانه يقع على بعد ميل من اي مسكن. إنه مكان بعيد عن تدفق الحياة العصرية مكان آمن و سالم. ولكن افكارها كانت تعكس شيء من السخرية.
قالت: سيعود زوجي قريبا من عمله و قد يصل خلال دقائق....."
وهي تحاول ان تبدو مقنعة ولكنه ضحك.
همس ذلك الصوت العميق الخشن المعروف.: اه انا حقا خائف .."
كانت تدرك من البداية انه صوت مالوف. إنه الرجل الذي اتصل في المساء. لابد انه اتصل ليتأكد من وجود احد في الكوخ و عندما علم انها بمفردها...
من هو ؟ فكرت يائسة. لقد شعرت بقلبها يسحق بين اضلاعها انها لا تستيطع ان تحمل اي فكرة عما نوى القيام به. ثم فجات تدحرجت بسرعة بنية ان تنهض و تركض و لكنه كان اسرع تفكيرا منها فامتدت يده و امسك بي معصمها .
وقعت على جانبها بمواجهته حاولت ان تبتعد يده قاومت بقوة ولكنه اقترب منها اكثر مجبرا اياها على التوقف. كانت جوليت تتنفس بسرعة و تشهق بصمت و الدموع تغلي في عيناها٫ و اثناء العراك فكت ازرار البيجما و بصدمة اخرى من الرعب شعرت بقوتها وهي تحاول الهروب . تاهوت وقالت :لا"
جلس و آخذ يراقبها فركضت حتى الباب مرتجفة و مترددت و مرتعبة. فكرت في انها يجب الهرب منه وكان عقلها يدور بخطط سريعة. لو خرجت فورا لن تستيطع ان تصل إلى سيارتها . ولكنها ادركت ان مفاتيحيها في حقيبة يديها في غرفة النوم و في هذا الطقس اذا حاولت ان تجري على التلال او حتى على طولي الطريق إلى اقرب منزل فانها بتصرفها هذا ستكون كمن تحاول الانتحار. لقد عزلهما الثلج و كان هذا الكوخ كانت جزيرة في وسط بحر متجمد.
سمعت صوتا من خلفها وكانه يقرا افكارها: لا يوجد اي مكان تنظر إليه يا جوليت"
تجمدت على مدخل الباب و مشاعرها مشوشة. كانت تعتقد انها جنت وان مشاعرها الالفة المعذبة الغريبة التي شعرت بها كانت كلها خيالا والان تدرك ان المشاعر لم تكن موجودة اصلا.
:انت.....انت..." نظرت إلى الخلق وكان واقفا على قدميه ولم يلحق بيها بل كان واقفا هناك رجل طويل اسود في الغرفة التي اضأها الثلج يحدق فيها و تحدق فيه.ولكنها بدات تتبين بعض ملامح وجهه الذي يغلفه شعره الاسود الكفيف. وله انف مستقيم صغير و ذقن ثابت وفم قاس واسع و عيناه .... هاتان العينيان رماديتان باردتنان مقلقتان.... اخذت نفس عميق . إنه هو.
: لن تستيطع الهرب هذه المرة" و ترددت الكلمات مجددا في راسها:مرة اخرى؟" كررت بصوت عال على ماقاله.وبدات ترتجف. سمعته يضيف : حتى لو تكنتي من ادارة محرك السيارة فلن تذهبي بعيدا . فلثلج حتى الان بعلو الحائط . اظطرت ان اترك سيارتي على بعد نصف ميل و مشيت بقيت الطريق إلى هنا . اعتقدت في البداية انني لن انجح في ذلك. حتى خطوط الهاتف مقطوعةفقد تسبب الرياح في كل انواع الضرر. و الثلج يزيد من هذه الاضرار "]
ان في كل ماقاله شي من الحقيقة ولكن كيف بي استطعتيه ان يتكلم بهذه الطريقة فهو يبدو هدئا مرتاحا بينما كانت اذاناها تظنان بذكريات حاولت ان تدفنها في الاعماق منذ سنوات.
همست سائلة : من انت"] و لكنها تعرف. فقد ادركت من هو عندما لفظ اسمها وربما قد تبينت صوته عندما اتصل بالهاتف. و شي ما في نبرة صوته جعلها تشعر بالهاتف . و شي ما في نبرة صوتها عندما تشعر بقشعريرة. تسري من اعلى رقبتها إلى كامل جسدها. عقلها الباطن لم يخبر عقلها الواعي بما يعرف ولكن في مكان ما في عقلها ادركت ذلك الان.
قال مستهزئا:{ انت تعرفين من انا "} و هو يقرا افكارها مجددا مما زاد من اظطربها. لم ترد ان يقرا ما يجول في خاطرها ولا ان يتكهن بشكل صحيح بكل افكارها و مشاعرها و لاردات فعلها. انها بحاجة لان تضع قناعا على وجهها و تخبئ نفسها عنه.
قالت وهي تكذب:{ انا لا اعرف"} متمنية ان يكون كلاهما صحيحا مع انها تدرك انه غير صحيح مد يده إلى الضوء المجاور السرير و لكنها صرخت:{ لا لا تضئ المور!"} لم نشا ان ترى وجهه لم ترد ان تتاكد من ذلك لان كل شي في هذا الضوء الثلجي كالاحلام.
غامض و غير حقيقي و اذا اضاء النور فسوف يتوقف هذا الخيال و يردهما معا إلى الحقيقي.
سالها بسخرية لاذعة:{زهل تخشين مواجهتي يا جوليت ؟"} .
اجابت و هي تقفز إلى خلف:{ لا!"}
سالها:{ هل تفضلين ان نبقى في الظلام"} و كان صوته يحمل معنى مزدوجا.
شعرت بي الحرارة ترتفع إلى وجهها:{ افضل ان تخرج.... حاليا"}
ضحك بي لطف:{ الا تريدين ان ترى كم تغيرت ؟ انتي تغيرتي لقد كبرى صدرك منذ ثماني سنوات كنتي تبدين هزيلة كاجسد صبي عندما كنت في السابعة عشرة....."} توقف لحضة ثم اردف بصوت ساخر:{ لا احد يستطيع ان يقول هذا عنك الان لان لديك جسد جميلا...}
:{ اخرس!}
:{ وجه جميل...."}
صرخت به ووجهها يلتهب:{ اخرس"} اعادت كلماته إلى ذكرتها لمسة يده و انماله الباردة على جسدها حين اوقفها عن الهرب. لقد كانت خانقة و اهتزت من هذه الافكار.
قالت متلعثمة:{ أ.... انت لا تملك الحق في لمسي بهذه الطريقة! لقد اخفتني... اعتقدت.... لم اعرف انه انت لقد اعتقد انه شخص اقتحم المكان.... كل دقيقة اعتقدت اني ساقتل."}
بدا يشرح الامر:{ لم اقصد ان يحصل هذا..."} بدا يشرح و اطلقت جوليا ضحكة اشمئزاز.
:{ الم اقصد"}
قال بنفاذ صبر :{ لا اقصد كان يجب ان اراكي و لما لم يجب احد في شقتك في لندن و لا في شقة والدتك . اتصلت إلى هنا . و عندما وجدتك قررت ان اتي إلى هنا . انا لم اهجمك.}
:{ ماذا تسمى هذا اذن؟ انت دفعتني بقدمي..}
:{ كان يجب ان امنعك من الهرب بعيدا لأنك كنت في حاله هلع وخوف"}
:{انت اوقعتني ارضا ثم..."}
وضعت يديها على خديها المتوردتين محاولة ان تنسى الذكريات و اردفت بتوتر :{ انت لمستني.."}
قال من دون ان تضهر عليه علامة الندم
:{ انا من البشر"}
ثم واصل
:{ ثم كنت قريبة جدا مني و عندما لمستك تقرب فضولي علي."}
:{ هل انك استمتعت بي ارهابية"}
خيم صمت خفيف ثم اطلق بعدها ضحكة قصيرة وقال:{ نعم ربما فعلت. لقد كنت غاضبا . و ... اجل ربما فعلت وانا لن اعتذر يا جوليت. ليس بعدما فعلتي بي...:}

نهاية الفصل لقد قصمت الفصل لجزين هذا الجزء الأول
كيف هو ؟
رايكوم
ضهور شخصية مارك (البطل)
في الفصل القادم سنعرف سر صغير🤏🤫
وارجو منكوم المهم🥲🙂
باي🫶🌹

Marringe For One Dayحيث تعيش القصص. اكتشف الآن