البدايه.
كان ذالك الوسيم جالس داخل حوضه المتموضع في حمامه الفخم يستمع إلى اغنيته المفضله "older" في جوٍ جميل يعمه الهدوء ولم تدم رتحته هذه على إثر اتصال يحمل اسم "ليوناردو رافينا "
"جون هناك امر طارئ"
"وما هاذا الأمر الطارى الذي جعلك لا تسأل عن احوالي"
"ههَ، لقد اعدمو عضوان من الفريق"
"من هم !"
"إلينا و ماريس"
"مالذي يحدث والعنه"
وبعد تلك المكالمه المئساويه بالنسبه لجيون بعد ان إستمع لخبر اعداَم "صديق عمره و عشيقته" ينهار ، لينزف دمعاً ليس دماً من كحليتاه التي تفقد الواعيِ وعيهُ عند النضر لمقلتاه الآسره بجمالها الفريد من نوعهِ ، ليتوعد *بالإنتقام*.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ايلاَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت ايلاَ جالستاً تشاهد فلمها المفضل الذي تشاهده عادتاً مع عشيقها "ماريس" الذي تنتضر رساله منه منذ ثلاثه ايام ، لتخطر على بالها فكره «الإتصال بجون» لتسأله عن ماَريس .
"مرحبا جونغكوك"
«م ـ مرحباً»
«ما بهِ صوتكَ جون هَل كنتَ تذرف تلك القطرات المائيه التي لا اعترف بوجودهاَ؟.»
«فيِ الواقع قد اتصلتيِ في الوَقت المناسب والعنه الغير مناَسبه».
لتجيبه بصوت يملأه التساَئل .
«ما العنه التيِ حدَثت؟.»
وفيِ هذه الحضه تحديداً قد هربت الكلماَت من فاهِ جونغكوك عقلهُ مشوش لا يأبه ما يَقول خاَئف من رَده فعلهاَ لأنه يعلم كميه الحب فيِ قلبها تجاه"ماَريس" و يعلم مدى قربهاَ من "إلينا" فهماَ صديقتاَن منذ الطفوله.
«فيِ الحقيقه، قد اعدموا إليناَ و ماَريس»
وبعد لحضاَن لم يلبث جون إلاَ ان سمع صراخهاَ المدويِ الناَبع من قلبهاَ الرقيق الذي فُرم كقطعه زجاجيه ، وقعت لتتحول إلى غُبارٍ.
ليهتِفَ جون
«ايلا، تمالكي نفسكِ ... ايلاَ».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نهايه البارت...........
بعرف البارت قصير نوعاً ما و مش مفهوم بس كل شي بيتوضح مع الوقت.