1-

324 6 3
                                    


لَمْ اُحِبّكْ كَشَخَصْ فَقَطْ بَلْ أَحّبَبْتُكْ كوَطَنْ لاَ اُرِيدْ الإِنّتِمَاء لِغَيّرَهْ.

____________________________
مقدمة

رحت لبيته في الصبح زي اي مره

دايم نتاخر بسببه و بسبب نومه الثقيل

دخلت لبيته لان اصلا معي نسخه من المفتاح

قابلت امه تسوي لنا الفطور

- صباح الخير عمه نوير
<طبعاً هي مو عمته بس من باب الاحترام يناديها عمه>

العمه نوره:
صباح النور و السرور

- عمتوه وين لؤي؟

العمه نوره:
كالعاده عيا يصحى و بتتاخرون
رح صحه يولدي و تعالو افطرو

- ابشريي

—-
طلعت لفوق و لقيته بسابع نومه و لاهمه وانا على اعصابي عشانا تاخرنا

بعدها صرخت على الي كان نايم و نطيت فوقه و قعده اضربه بخفه عشان يصحى

- انت متى ناوي تصحى يا حضرت البروفسور لؤي

لؤي :
انت ما تجي تصحيني الا لما اكون باحسن احلامي

-في الاخير احلامك خايسه

لؤي الي صحى و قعد يناظر لي :
حلمي كان حلو لانك فيه اميري~~

امير :
اقول اخلص تاخرنا على الدوام ولعد تناديني "اميري"

لؤي:
من عيوني اميري

امير بعصبيه :
لؤيي

لؤي وهو يضحك :
خلاص خلاص مراح اناديك اميري

تاكدت ان لؤي صحى بالكامل و انه ماراح يرجع ينام بعدها نزلت لتحت و قعت اكل مع عمتي نوره

————-

من نعومه اضافرنا وحن مع بعض

عشنا طفولتنا و مراهقتنا مع بعض

هم جيرانا بيتهم لاصق ببيتنا

امي و عمتي نوره فاتحين مطعم يشتغلون مع بعض

و ابوي من كثر حبه لعمي سعد<ابو لؤي> استقال من وضيفته و راح توظف مع عمي سعد

جيران حيث تعيش القصص. اكتشف الآن