المجرم

27 2 6
                                    



"اسم الضحيه...... كريستن.. خلص الموضوع بسرعه "

قال صوت غليظ عبر الهاتف لـ يونغي قبل ان يغلق الخط في وجه يونغي

"اه يا راجل يا عجوز يا نتن!! "

تمتم يونغي بأنزعاج
بينما يتجه لمنزل تلك الفتاه بعد ان اخذ موقعها

هذا يونغي اسرع و امهر قاتل، سفاح بمعني الكلمه، يقتل بمهاره دون خوف او تردد

الم اقل لكم سفاح

لكن لكي اقول كلمه الحق يونغي وسيم جدا
لديه نظره تجعل القلب يذوب علي الفور

احم نكمل..

دخل غرفه المدعوه كريستن من النافذه التي كانت مفتوحه
وجد جسدها ملتف بالغطاء و نائمة بعمق
اقترب منها لكي يتمكن من رؤيه وجهها

قرب البندقيه من رأسها
ليعكس فجأة ضوء القمر علي وجهها
نظر ل وجهها ب دهشه و تجمد مكانه
لقد كانت صغيره جدا و بريئه
و ملامحها رقيقه، كان جميله

كانت تبدو في سن الثامنه عشر
تمالك نفسه بسرعه و صوب باتجاه رأسها
لكن قبل ان يطلق النار

تحركت هي بنعاس، و رفعت جذعها العلوي
نظرت حولها بنظره مشوشه لانها شعرت بحركه احد
وجدت شخص يقف في الظلام يحمل مسدس
و الضوء القمر يعكس علي وجهه مما يزيده جمالا

صمتت هي بدهشه، ل تفتح فمها
لقد ظن انها س تصرخ لذالك استعد علي وضع المسدس في فمها او يده اياً كان

لكن بدل من ذالك

"ايه ده!!!... انت مجرم حقيقي!؟... ده مسدس حقيقي!؟... انت جي تقتلني!؟.... يا فرحتي.. اخيرا مجرم جه يخطفني... ده اسعد يوم في حياتي!!... ممكن المس المسدس اصل حموت و امسكه بجد.. متخفش مش هكسره "

قالت بسعاده و حماس كالمجانين

نظر لها يونغي بصدمه ظن منها ستصرخ او تموت من الخوف.... لحظه دي فرحانه انه جه يخطفها وانه مجرم

"انتي بتقولي ايه الله يخرب بيت سنينك السودا، اخرسي يا مجنونه انتِ، انا جي اقتلك وانتِ فرحانه "

قال بالانزعاج و الدهشه لازالت علي وجهه

"ايوه طبعا لازم اكون فرحانه.... انت عارف ان كان نفسي اشوف مجرم.. ويقع في حبي و قع في حبه، ويخطفني و يحميني من كل حاجه...وانت طبعا حتخطفني و تحميني "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 22 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Criminal....... المجرمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن