مهمة خطرة

12 7 20
                                    

كانت الأسابيع تمر بسرعة ، وإيلا وأندرو يعملان بجد لكشف الحقيقة وراء سلسلة الجرائم المعقدة. في كل خطوة يقتربان من فك شفرة الشبكة كامت الامور تزداد خطورة ومع ذلك كانت العلاقة بينهما تزداد تعمقاً حتى أصبحت مشاعر الحب اقوى من أي وقت مضى.

بدأت إيلا وآندرو في تتبع الخيوط التي تشير إلى تورط رجال الشرطة في العصابة. كانت الالدلة تشير إلى ضابط رفيع المستوى يدعى كارلو كان يبدو غير مشبوه على الأطلاق ، أستغرق جمع الأدلة والتخطيط لكيفية مواجهة كارلو وقتاً وجهداً كبيراً حيث كانوا يعلمون أن أي خطوة خاطئة قد تؤدي بحياتهم .

وفي هذه الأثناء كانت العلاقة بين إيلا واندرو تتطور بشكل ملحوظ. كانا يقضيان أوقاتاً طويلة معاً، يتشاركان اللحظات السعيدة والحزينة يتعلمان

في هذه الأثناء، كانت العلاقة بين إيلا وأندرو تتطور بشكل طبيعي. كانا يقضيان أوقاتًا طويلة معًا، يتشاركان اللحظات السعيدة والحزينة، يتعلمان عن بعضهما البعض ويكتشفان جوانب جديدة في شخصياتهما. كانت إيلا تجد في أندرو الشخص الذي يعوضها عن فقدان والديها، بينما كان أندرو يجد في إيلا الشريكة التي طالما حلم بها.

وفي أحد أحد الأيام تلقت إيلا معلومات مهمة عن إجتماع سري لأعضاء العصابة في أحد المباني المهجورة . اتفقا على تنفيذ خطة محكمة لمراقبة الإجتماع وجمع الأدلة ، كان آندرو يشعر بتوتر غير معتاد وكأن شيئاً خطيراً على وشك الحدوث.

قالت إيلا بحماس وهي تجهز معداتها ، " هذا هو الإجتماع الذي كنا ننتظره ، وإذا إستطعنا الحصول على تسجيلات لهذا الإجتماع فستتمكن من تقديم الأدلة القاطعة التي نحتاجها " .

وافقها آندرو برأسه وهو يتأكد من شحن الرصاص في سلاحه "علينا أن نكون حذرين لا يمكننا ارتكاب اي أخطاء .

وصلت إيلا وأندرو إلى آلموقع في الليل ، مستخدمين الظلام كغطاء تسللا إلى داخل المبنى وإستمعا بعناية إلى المحادثات ، وكانوا يتحدثون عن صفقة كبيرة ستتم قريبا وتوسعهم في الأعمال غير المشروعة. وبينما كان يتحدث كانوا إيلا وأندرو يسجلان كل كلمة مع العلم أن هذه اللحظة قد تكون حاسمة في كشف كل شيء ولكن كانت الأسماء والوجوه التي تظهر في الحديث مألوفة لأندرو .

وبينما كانت إيلا تسجل المحادثة لاحظت وجود ملف يحمل شعار العصابة في زاوية الغرفة ، أشارت لأندرو لينظر ما وجدت وبدأت تتحرك نحوه بحذر ، لكن قبل ان تصل إليه سمعت صوت خطوات قادمة بإتجاهها .

صرخ أندرو متأخراً " إيلا إحذري!" . وفي لحظة حرجة أصيبت إيلا بجرح كبير في ذراعها ولكنها رفضت الإستسلام ، وقالت بصوت مختنق من الألم أندرو لا تتركني هنااا .

أخذ أندرو بيدها وساعدها على الوقوف "لن أتركك أبدا ، كانوا قد أقتحموا الغرفة مجموعة أخرى من الرجال المسلحين وأجبروا إيلا وآندرو على الإستسلام

قال أحد رجال العصابة بإبتسامة شريرة وهو يقترب من إيلا " حسناً ما لدينا هنا ؟ محققة وزعيم مافيا يعملان معاً هذا شيء لا نراه كل يوم " 

كانوا قد جبروهم على الخضوع على ركبهم وطي إيديهم خلف ظهورهم ، وتفكير أندرو كان مع سلاحة الذي نجح في تخبأته آندرو يحاول التفكير بسرعة للخروج من هذا الموقف فقد أثار غيرته وأحرق أعصابه بإقترابة الجريئ من إيلا " أتركها وشأنها ، هذا بيني وبينكم !" .

لكن الرجل لم يظهروا أي نيه للتفاوض . بدلاً من ذلك أخذوا إلا وأندرو إلى قائدهم ، رجل يُدعى كارلو كان معروفاً بقسوتة ودهائه . جلس كارلو في كرسيه الفخم ونظر إليهم ببرود.

Like + Comment 🌷.

بين الحب و الخطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن