من هو البطل?!.🖤.[who he is Champ]

part 16

🚨قبل لا تدخلي في الأحداث الجاايه ،  أقراي البارت الساابق لزوم تذكر الأحداث لن ذا البارت جزء من الساابق قرأة ممتعه
.
.
_______________
.
.
تنهدت بقلق وهي تفتح صنبور المياها وتغسل يداها بتشتت  مابال قلبها اليوم  هي حقاً لاتعلم هنالك شعور  غريب يتوار خلف القلق !
لايوجد صوت سوى تلك القطرات  المتسربه  من الصنبور بعدما أغلقته
من يأتي إلى دورة المياة في منتصف شوط الثاني!
لأحد غيرها سحبت نفسها من تلك البقعه المليئة بالأجواء المتوتره المشجونها هاذه الأجواء
تئلم قلبهاا جدا
الكثير من التوتر والفرص والاعصاب المشدوده !
أخرجت ذالك الجهاز الصغير الذي يرافقها دوماً
زفرة كميه من الهواء تهدئ نبضات قلبها التي بات غير مستقره مؤاخراً
ووضعته في الجزء العلوي الأيسر من صدرها  فوق قلبها مباشر؟!
كررت الزفير والشهيق تدريجياً
أبعدت الجهاز  بعدما أطلق جرس متقطع
نظرت له بعينين لامعتين ! ، الوقت يداهم حياتها؟!
توجهت بناظريها الناعستين إلى المرأة
يجب عليها مراعاة نفسها الفتره القادم والابتعاد عن أي أنفعال للقلب؟!
عقدت حواجبها باستغراب عندما سمعت أصوات صرخات عاليه قادمه من الخارج  معلنا عن وجود حدث قوي جدا في المستطيل الأخضر
نبض قلبها بتوتر هاذه الفرحه  لأي فريق ؟!
ومن أي صوب ؟!
خرجت متوجهة نحو موقعها
.
.
.
.
صدمة حلت على وجوه جماهير الأزرق ؟
هاذا ماكان ينقصهم حقاً ! ، الدقيقه ٧٠ وأستطاع النصر أن يخطف هدف التقدم الأول؟!
.
.
عند البنات
تخصرت ريم وتكلمت بغضب وهي تصارخ
"عمىى وش ذاا طالعي البليهي كيف واقف آخ يقهرر؟ "
فصلت ساره وتكلمت بعصبيه أكبرر
"بالله ذي وقفت دفاااع ضااايعين مرره ، الكنت خايفه منه صااار !!"
تدخل واحد من وراهم
"المعيوف متمركز خطأ من متى الحارس يوقف كذا؟! "
ناظرته ريم بطرف عينها  وما ردت وساره شمقت لهم ونوره في عالم موازي بس جنى ماتحملت ولفت له وردت
"وش ذنب المعيوف إذا البليهي واقف فوجهه ؟!"
رد واحد ثاني ببرود وهو يناظرهاا
"من متى صارو البنات يفهمون في الكوره !"
تكلم وأحد ثالث
"ومن قالك إنهم يفهمون كل وحده فيهم تشجع لاعب ؟!"
رفعت جنى حاجبها بستغراب وردت بهدوء بارد
"ويعع..الله يعينكم على عقولكم وتفكيركم البايخ"
ضحكوا كلهم وبدأوا يرمون أشكال ألوان من الكلام ويسبوا الاعبين !.
ريم هدت مجموعه البنات  وأتفقوا إنهم يطنشوهم ومايردوا عليهم وهاذا إلى صار
إبتسم واحد بخبث وهمس لهم
"كلهم شفنا وجيههم إلى ذيك إلى شعرها أسود نفسي أشوفها !"
همس في إذنه واحد مهايط ثاني
"ولي يخليك تشوفها !"
إبتسم له بخبث وهو يناظرها
"إبشر بلي تبيه !"
إبتسم الآخر وهمس له في إذنه؟!
.
.
.
.
إبتلعت ريقها متوتره وتنهدت بضيق عندما علمت أن الهدف لصالح النصر !
ترمي نظرات حائره وقلقه على ذاك المنفعل
ويهز قدمه بسرعه بغضب ؟!
جبينه يتصبب عرق وخصلت من شعره متمرده على جبينه !
يضرب كفه على كل فرصه ضائعه  يقف من مقعده  مع كل هجمه معاكسه !
يجلس بإنهيار عند ضيااع الهجماات المحققه؟!
إقتربت منه وواضعت يدها على كتفه إلتفت لها بعينين يأئسه بأسه إبتسمت بمؤاسه له هي في المقابل وهمست بنعومه
"لسى المباراة مانتهت ! بااقي وقت نواف بنفوز إنشاءالله !"
تنهد و رد بإبتساامه جانبيه ورفع يده يطبطب على يدها ورجع يكمل المباراة
.
.
.