THE GOVERNOR 12

201 14 13
                                    


الحاكم

لا إله إلا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله

تجاهلوا الأخطاء الإملائية ❤️

_____

" عُلِم سيدي..
نضع أرواحنا فداءً للسيد والسيدة جيون... "

أعتقد أنّ الصدى الذي خلّفته تلك الجملة في المكان كان كفيلاً ليسمعه جميع سكان المدينة وليس شعب فيليسيا فقط!

ابتسمتُ بوسع عندما استقام الجنود من إنحنائهم يؤدون التحية العسكرية مع رفع سلاحهم للأعلى بحركة سريعة ،
قبل أن يهتف السيد جيون...

" استرخوا.. "

فرّق الجنود بين ساقيهم في نفس الوقت مع وضع أيديهم مع السلاح خلف ظهورهم وإحناء رؤوسهم

" سيدي.. "

كنتُ مبهورة بما أراه لأول مرة ، غافلة عن الذي كان يحدّق بوجهي بتركيز يراقب إنفعالتي وتعابيري التي لم أنتبه لها من الأصل.. لكنه فعل

التفتُ له أخيراً لتلتقي عينانا بصمتٍ ، بنظراتٍ تحكي بما لا تستطيع القلوب قوله

أنزل كفه عن خصري نحو أسفل ظهري يدفعني بخفّة نحو داخل القاعدة ، وقد تَبِعنا جنوده وبعض من حرّاسه بينما ظلّ البعض الآخر عند السيارة بإنتظار الأوامر..

ممرنا بمررات كثيرة وبأشخاص عديدة ، كل من يقابلنا يحيّنا إما بإنحنائه لنا أو بأداء التحية العسكرية إن كان من أحد الجنود..

إلى أن وصلنا أخيراً لباب عملاق بني اللون ، كنا نتقدم الصف لذا هرول حرّاسه يقفون على جانبي الباب من الخارج ثم تولّى جندين من جنوده فتحه مع أداء التحية للقائد

فَرَد كلاهما أيديهما أعلى جبينهما يقفان بإستقامة..

" سيادة الإلدَر.. "

دلف كلانا بخطوات متحازية لتقابلنا قاعة ضخمة جداً تكاد لا تُرى نهايتها ، لم أرى بضخامتها من قبل!

ذات جدران بنيّة طويلة وأرضية سوداء قاتمة وطاولة إجتماعات كبيرة بنفس اللون تتوسط المكان.. بإختصار كانت تشعّ فخامة!

الجميع كان حاضراً بالفعل في إنتظار حضور الحاكم ، لذا فور دخولنا استقام الكل ينحني بترحيب..

أشار السيد جيون بيده لهم دون اهتمام ليلزم كل شخص مقعده بهدوء ، بينما لم يحاول ترك يدي ولا حتى ثانية واحدة

THE GOVERNORWhere stories live. Discover now