إسبانيا,مَدريد
رَفعت الفتاة ذَات الشعر الأشقر هاتِفها تضغط عَلى
الشاشه و تَتخطى بعض الاسماء لِتَنقر أخيرًا على جِهة إتصال مُعينهأنتظرت بضعِ ثوانٍ لكن لا أجابه مِنَ الطرفِ الآخر
قَلبت عَيناها بِملل لِتَتصل مَرةً أُخرى,أيضًا أنتظرت و أنتظرت
لَكن لا رَد,لِذا هيَ قرَرت الذهاب بِنَفسِها ألى مَكان المُتصل"فَل يَلعَنُكِ الإله أيتها العاهره"
صَرخت بوبي مِن داخلِ سَيارَتُها اثناءِ ضَغطِها على الفراملِ بقوه..
شَوارع مَدريد كانت مُكتضه بِالسيارات و البَشر و ذلكَ
أزعج بوبي كَثيرًا لَكنها و أخيرًا وَصلت ألى الوِجهه المَطلوبهتَرجلت مِنْ سَيارَتُها و ذَهبت بأتجاه ذلكَ الفَناء الكبير
الذي يَحوي بِداخِله مَنزل بِمَساحه جَيدهسَارت بوبي نَحو باب المَنزل, وَ هاهيَ ترُن الجَرس
و تَطرُق البابَ بقوه"أُخرجي يا لَعنة هراقي"
"صدقي أنْ لم تَخرُجي الأن سأُحطم هذا الباب اللعين"
مره اخرى صرخت بوبي اثناء ضغطها بأستمرار على جَرس المَنزلفُتحَ باب المَنزل مِنْ فتاة مَمشوقة الجَسد تَرتدي حَمالات صدر
رياضيه مَع سروال قَصير بَينما كانت فُرشاة أسنانها داخل ثُغرَها"هَل كُنتِ تُضاجعين نَفسكِ!! بِحقك لقد اتصلتُ بكِ كثيرًا"
تحدثت بوبي بعصبيه وهيَ تدفع كتف الأخرى داخله الى المَنزلأستدارت الفتاة ناحية بوبي بعد ان أغلقت الباب و تخطتها دون
النبس بِشيء و هذا أكثر ما كان يستفز الأُخرىأكملت الفتاة ذات الشَعر البُني و العَينان البُنيه
خَطواتها بأتجاه حَمامها بينما الأُخرى كانت تَجري ورائها تُتمتم
بِبعض الكلمات الغير مفهومهتَدفقت المياه إلى كَفيها النَحيلتان و أعطت نصيبًا مِنهُ لِوَجهِها
و ثُغرها,أخيرًا هيَ أنتهت مِن تَنضيف نَفسها وهيَ تستمع إلى تَذمرات
صَديقتها بوبي"هَيا جونير بِحقكِ لقد وَعدتني بأنكِ ستأتين مَعي الى مَوعدي"
YOU ARE READING
طَبيب الأسنان
Akcjaعِندما تَتخرج مِن جامعةِ مَدريد المُستقله فَتاة تُدعى إيڤا بورتر لِتُصبح الأشهر في مَجال طِب الأسنان,مَاذا سَيحدُث مَعها عِند الفتاة الميكانيكيه الأكثر شغبًا في مَدريد؟