P1

4 2 2
                                    


في أكبر شوارع برلين، ذلك القصر الكبير الذي مُحاط بالكثير من الحُراس في كل مكان، إنه منزل المارتينيز المعروفين بكونهم أغنى عائلة ألمانية الذي تشتهر بعقاراتها بكُل أنحاء المانيا!

وعندما نصلُ إلى ذلك السرير الكبير الذي ينام بهِ ذلك الرجل وأشعة الشمس تجتاح غرفته ورُغم الهدوء وبرودة الغرفة تفتح الباب بقوة تلك السيدة!

"جوزيف! أُقسم لك إن لم تنهض سوف تكون نهايتك اليوم!"
تصُرخ تلك السيّدة بغضب ليقطب جوزيف حاجبه بإنزعاج ولكنه لم ينهض

"الا تعلم أن الضيوف قادمون اليوم!!"
قالت السيّدة وهي تقوم بفتح سِتار الغُرفة ليفتح جوزيف عيناهُ ببطء شديد ويُنظر إليها بغضب

"فقط، أُصمتِ"
قالَ عائداً للنوم مُجدداً لتقترب منه أكثر وتأخذ المياه التي بجانب سريره لتسكب المياه على وجهه لينهض بسُرعة

"آني! ماهذا التصرف!!"
قال بُصراخ لتخرج الأُخرى وهي خائفة من البُركان الذي سيبدأ بعد قليل
ليزفر جوزيف بغضب وينهض الى الحمام الخاص به

Reporters Pov

مرحباً!
أنا الصَحفي ديفيد الذي سوف أُغطي نشرة هذهِ الأخبار
اليوم أقفُ أمام قصر المارتينيز الشهير! وجميعكم تعلمون بإن هذهِ الليلة سيُكمل بها جوزيف عامهُ الثامِن والعشرين!
أجل أجل!
الحفيد ووريث السيّد أبراهام الوحيد سوف يُدخل عامهُ التاسع والعشرين بعد بضِع ساعات!

The pov ended

نظر جوزيف إلى نفسِه قليلاً بالمرآة، ذلك الشعر الأسود والعينان الرماديتان ورُغم كونهِ متعب، لكن جماله لم يختفي قط ولو قليلاً!
أرتدى ثيابه بنطال أسود رسمي مع بدلة رسمية سوداء اللون، قام بوضع القليل من عِطره.. بل الكثير! هو مُغرم برائحته
خرج من غُرفته لينظر لعدد الخدم الذين ينحنون له ليزفر بإنزعاج وينزل الى الأسفل، ليرى أول شيء أمامه
جدّه على طاولة الطعام وينظر إلى الجريدة بهدوء

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سُجناء بلا قضبان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن