3

962 29 7
                                    

نفس لم تتوقف عن التصوير كانت دقيقه في خطواتها وتصويرها الرائع ... بعد مجيء وقت الأستراحه توقفت حالا معهم ثم اشترت ماء وقهوه لم تبعد عينيها عن ليانا التي تطعم أبنتها الجميله وتداعب ملامحها بذات الوقت ... أبتسمت نفس
ميرال توجهت اتجاه ليانا : انتي جيده اليوم ما رأيك بنفسك وطريقة تدريبك ؟
ليانا نضرت لها : لم أعتاد بشكل جيد
ولكن الامر لهذا الوقت رائع وأحببته
ميرال ابتسمت : انا سعيده بعد سماع ردك ... لذالك استمري ليانا واجتهدي
ليانا : شكرا لك يا انسه علي كل شيء
ميرال : بالتوفيق ، ولا تشكريني مجددا
سأتركك مع ابنتك الجميله وداعا الأن
ليانا ابتسمت : وداعا ... ثم نضرت في عيون ابنتها : تنضرين اين يا صغيرتي ؟
بيلا ببراءه : الكاميرا جميله جدا المعلقه علي عنق تلك الفتاة يا ماما انضري لها
ألتفتت ليانا قابلتها نفس التي تركت هاتفها ونضرت اتجاهها بعد انتباهها علي ألتفاتها لها ... ابتسمت فورا بأعجاب
ليانا تجاهلتها : هيا ماما تناولي طعامك
بيلا قالت : هل يمكنني الذهاب إليها ؟
ليانا : لا انها غريبه لا تقتربي منها مفهوم
بيلا تحاول معها قالت : ولكنها لطيفه يا ماما ، لقد رأيتها تصورك كثيرا عندما كنتي تمارسين الرياضه قبل قليل
ليانا تنهدت : تتوهمين عزيزتي انها تصور الجميع ... ربما هذا عملها لذالك لا تهتمي
بيلا اقتنعت ثم نضرت اتجاه نفس التي خرجت من النادي فورا وهي تضع سماعة الاذن في اذنيها : الوقت يداهمني لا اريد تضييعه ... ذهبت للمسكن بعد دخولها للغرفه اغلقتها بالمفتاح ثم جلست وهي تخرج الكتب من حقيبتها ... بدأت تدرس
ظلت هكذا مثل كل يوم للجامعه ثم للنادي تشاهد تدريبات النساء خصيصا ليانا التي جذبتها تماما ... استمرت تلتقط الصور ولكن بشكل قليل ثم تخرج فــــــورا

يجب عليها تحضير نفسها علي التخرج
كانت حزينه جدا علي ابتعاد ليزا ووتين عنها ... كان هناك مسافات بينهم ، لكنها تحاول عدم التأثر والتألم منهم خصيصا
الأن شاهدوها جالسه تحت الشجرة تدرس ... بعد وقت اقتربت وتين منها تنضر إليها بشوق : سوف تتخرجين !!
نفس نضرت لها : انتي تعلمين هذا جيدا
ليزا كانت سيئه جدا ذهبت لأدارة الجامعه ثم اخبرتهم تهمه ضد نفس الجالسه تدرس بضمير ... كان هدفها تحقيق حلمها ولكن صديقاتها عائق في طريقها ، اقترب منها احدى حراس الامن : من فضلك يا انسه هل يمكنك الذهاب معي المدير يريدك الان ... ولا يجب عليك الرفــــ×ــض

نفس وقفت فورا : انا لم اتكلم او ارفض
الحارس مسك ضحكته علي ردها ثم ذهب اما نفس كانت خلفه وهي تفكر بماذا يريد المدير منها كانت المره الاولى لذالك ؟
وتين استغربت ايضا ذهبت اتجاه ليزا التي تبتسم : المدير طلب نفس الان
ليزا : اعلم وانا السبب بذالك هههههههه
وتين انصعقت : ماذا تقصدين بكلامك ؟
ليزا : لقد اخبرته ان الفتاه العربيه قامت بتسريب الامتحانات علي الطلاب وهم عندما يسألونهم سوف يعترفون فورا لأنهم لا يحبون العرب ... مما يجعل التهمه تضغط عليها ههههههه وتتحاسب فورا
وتين رمت القهوه بغضب : ما هذا التصرف اللعين تبا ليزا ... ثم ذهبت تركض اتجاه غرفة المدير وهي خائفه

حًـلَبّــ🤼‍♀️ــة آلَمِــــوتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن