من اكون؟وكيف لي ان افكر بعمق؟

36 1 3
                                    

ما ينتاب الشخص تلك الهمسات التي تستهدف عقله الباطن ليست بموعد ولا تاتي عشوائيا ايضا ,عندما اط رح هذا السؤال على نفسي ,من اكون؟ فما يبادر ذهني الا هذه الهمسات التي نسميها افكارا .

لسنا بصدد تحليل صيغ السؤال ولا صقل كلمات يصعب على المتلقي فهمها انما انا فقط ابحث عن ذلك الضوء في اخر النفق مستنبطا فحو الكلام من مختلف التجارب المارة وكدا ما تم سماعه مع ضمان مصدره وما تم كتابته مع ضمان مصداقيته زما تم مناقشته او نشره مع ضمان الحضور لالقي بين ايديكم اصدقائي اول كتاب لي او انجاز كنت اظنه سراب قصص وعبر تحمل بين طياتها ادراك للواقع وتجميلا للخيال فكلي ثقة بان هدا العمل سيكون شعلة لكل متلقي كما قلت سابقا القيه بين يديك اجل انت فارجو ان تحسن الالتقاط.

من اكون ؟سؤال لا يحتاج الكثير من التفكير للاجابة عنه ولكن فور اعادة السؤال مرات عدة وهو يتكرر طنين على الاذن في كل مرة يعطي اجابة مختلفة بداية من اكون تسارع للاجابة باسمك وكنيتك الكاملة او اللقب المتداول عنك في فترة ما قبل طرح السؤال من تكون انها اجابة مختلفة تلميد طالب ومهنتك الحالية تتصدر الجابة من تكون سكون يعم المكان ههه مهلا اوه حسنا اي مكان نتكلم اجل انه عقلنا الباطن يحاول قدر المستطاع الوصول الى اعمق نقاط الاحترافية في الاجابة هدا لا يعني ابدا ان الاجابات السابقة خاطئة بل هي فقط اجابات سطحية ايا من كان سيطرح عليه السؤال ستكون اجابته بالمثل وهنا نصل الى طبقة من الوعي الداخلي للعقل الباطن من اكون انا الشخص الذي اخذ من الهواء نفسا لاعيش ومن كلام الغير همسا لاستفيق ومن دجى الصباح نورا لاشعر بوجود يوم جديد انا الذي صنعت من الحياة الخاصة بي كتابا لا اعلم عدد صفحاته انا التي ادركت اني اعيش ما في الكتاب اخذت  نفسا عميقا واكملت الكتابة احاول عدم التاثر بكلماتي وابقى صاحيا ولا اجازف بالدخول الى الاوعي والعاطفة في لحظة ادراك قوية وعميقة اجل ادركت ان الكتاب يكتبني ولست انا من يكتب الكتاب فمن اكون من من اكون انا كائن حي احب التميز والتميز يلاحقني او بالاحرى جعلته كذلك كثيرة الكلام لست بدرجة الثرثرة ولكن احب ماهيتي ذلك الشعور بالارتياح وانا اكتب هذه الكلمات لك انا التي احب كلمة عشوائي رغم اني لا اقبل الا التنظيم مهووسة بالعظمة رغم تواضعي اتجنب الاشخاص ذوي البشرة البنية رغم اني حنطية لا تكبر في الموضوع صدقوني هي فقط انا انا التي احب الكلام كثيرا رغم صمتي الدائم وغالبا ما اطبق عقلية الاستماع للاستفادة والنظر الى الامور بشكل عام واوفر طاقتي في ان اجعل من الكلام الصادر فكرة محورية لكي لا اخرج من النقاش فارغة الذهن .

غالبا ما يكون تحديد الذات معقدا كونه يعتبر دراسة لمختلف الجوانب المرئية وصولا الى التفريق بين الشخصيات والمتحكم في تصرفاتنا اي اما القلب ام العقل الخ ويقصد بالجوانب المرئية البنية الجسدية والوزن والطول وكدا لون البشرة والخفة او الرزانة الخ اما جانب الشخصيات مهما وصف فلن يوصف اما في قراراتنا فان اغلب الافراد يقرون بانهم تحت سيطرة العقل او القلب ولكن هذا مجرد اعتقاد وتصور خاطئ علميا فان كل ما ينتج عنا من تصرفات او ردات فعل خارجية سواء سلبية او ايجابية فانها ناتجةعن الانتقال السلس لمختلف الرسالات العصبية بعد دمجها وتكون الرسالات العصبية بالمعنى البسيط دون التعقيد اما حسية تولد مختلف ردات الفعل كالبكاء او الصراخ السكوت في حد ذاته او الضحك العادي او الهستيري والمبالغ... وهناك رسالات عصبية حركية تنتج ردات فعل مختلفة كالضرب والاصطدام او الجري والهرولة بعد الخوف او القفز عند الفرح وكذا طرطقة الاصابع عند التوتر وعض الاظافر عند التفكير...، وعليه فان النظرة الماخودة عن التخيير بين ما اذا كان العقل ام القلب هو ما يتحكم في تصرفاتنا فانه من المنطقي القول ان العقل هو المسؤول الرئيسي والاول عن ردات الفعل المختلفة مع الاخذ بعين الاعتبار نوع المواقف التي تطلبت منا هذه الردود وكذا الاخذ بعين الاعتبار ما اذا اصحاب المواقف ذات صلة بالفاعل وهو انت ونوع الصلة ومدة المعرفة الشخصية به

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 11 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سًـجَ ـيّنٌة آفُكَآرَيّ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن