البداية part1

17 3 0
                                    

عام 1606

انا انستازيا لكن اصبح اسمي من هذا اليوم السلطانة قسم ،ومن قبل ذالك كان لقبي ماه بيكار
لكني افضل اسم قسم اكثر . مع هاذا الاسم ولدت من جديد، و ولدت شخصية جديدة مني ،شخصية تختلف عن انستازيا التي بداخلي و التي لم استطيع التخلص منها حتى يومنا هذا.
انستازيا هي فتاة تعيش بداخلي ولكن لم تعد تظهر بجوار هاذه الوحوش التي فقط تطمح للحكم وقتل الكثير من الأبرياء.
وهم ايضا من قتلوها لأنستازيا التي بداخلي . لقد قتلوها عندما اختطفوها من بلادها ومن بين احضان اهلها فقط من اجل ان تقدم كجارية للسلطان احمد الذي اعجب بصورتها المرسومة عندما قدمت له هدية من قبل السلطانة صفية .

(Flash-back)
صورة اهلي لازالت محفورو بذهني ليومنا هذا وكيف كانوا يحاولون الوصول لي قبل ان اركب السفينة التي سوف تتجه الى ارض الجحيم ،الى إسطنبول والتي يسمونها بمركز الكون .
لم يكن يهمني شيء عن تلك البلاد التي كنت اسمع عنها لأني كنت اعيش افضل ايام حياتي مع عائلتي في اليونان  . اليونان بلد دافئة وتشعر بها بالأمان عكس الجحيم إسطنبول هناك يحاوط الخطر بك من كل الجهات ولا تستطيع النوم بدون كوابيس وبدون احساس انه سوف يتم قتلك وانت نائم في فراشك .
عندما وصلت الى الحرملك حيثما يسكنه جميع جواري القصر .لقد كنت اصغر فتاة هناك وكنت الفتاة الوحيدة التي تتذكر عائلتها والتي تريد العودة لهم والهروب من هاذا الجحيم . لقد كنت دائما  اتسأل لماذا لايريد احد منهم ان يعود الى عائلته او لماذا يقبلون فكرة انهم اصبحو جواري للسلطان ، هل حقا نسوا مذاق الحرية خارج حيطان هذا القصر ؟ هل نسوا اهلهم ؟ لماذا كل همهم ان ينجبو طفل من السلطان؟ ولماذا يقتلوا بعضهم فقط للخلوه مع السلطان ؟

لكن حصلت على اجوبة لأسألتي بسبب الوقت الكبير الذي امضيته بذالك القصر والحكم الدروس التي تعلمتها .واهم درس تعلمته ان لا تثق بأحد ابدا ، انهم فقط يريدون كل شيء تحت حكمهم وسيطرتهم .لم يساعدني احد في ايامي الأولى هناك لقد كنت محط سخرية بسبب صغر سني ولكنهم كانوا يغاروا مني بسبب تفضيل السطان لي عنهم .
لقد كنت احقد على كل من كان سبب بخسارتي لأهلي و واحد منهم هو السلطان احمد لأن كل ماحصل لي هو بسببه . لقد استغلوا اعدائه حبه لي واصبحو يعذبوني ولقد قتلو ابي... سوف تعرفوا ماذا حصل له بالتفصيل بأحداث قصتي القادمة.
لكن دعوني اخبركم عن الذي كان يصبرني على كل ماحدث لي وهو كان بفضل شخص واحد،
شخص احبه قلبي واحبته عيني من اول نظرة وهو اسكندر...
اسكندر الجندي الانكشاري لقد انقذني .
عندما كنا بطريق عودتنا من اليونان الى إسطنبول اخذنا استراحة في احد الأماكن ولقد حاولت الهرب وطلب النجدة من الناس هناك لكن لم يعيرني احد أي اهتمام الا عندما قلت ان الرجال الذي برفقتي رجال السلطان احمد . وعندها اتضح لي اني ارتكبت خطأ كبير فقد كان الناس هناك متمردين عن السلطان .
بدأوا الرجال الذي معي بمحاربة المتمردين ولكن انا اخذت تلك الفرصة وحاولت الهروب ولكن لم ألاحظ بسرعة ان احد المتمردين كان يجري خلفي عندما دخلت الغابة وانا احاول  إيجاد طريق للهروب وطلب النجدة من احد .
لكن لم يحالفني الحظ وتعثرت ولاحظت ذالك المتمرد يقترب اكثر لذالك بدأت بالصراخ وطلب النجدة بيأس
.والا فجأة يقع ذالك المتمرد ارضا بسبب سكينة خنجر التي اخترقت رأسه.
ألتفت خلفي لكي أرى من الذي رما ذالك الخنجر . ولقد كان شاب يبدو اكبر مني بالعمر بقليل لكنه قوي البنيه.
لم يهمني من يكون لكن كان كل همي انه ساعدني وانقذني من يد ذالك المتمرد .
مد يده لي لكي يساعدني لكي استقيم عن الأرض لن انكر اني ترددت اولا لكن ابتسامته جعلتني اطمأن لذالك ابتسمت له بخفة وامسكت بيده واستقمت. وسألته عن اسمه وقال لي ان اسمه هو اسكندر . وقلت له ان اسمي انستازيا .
لكن لم تدوم تلك اللحظات الجميلة كثيرا .فقد عادو الرجال الذي اختطفوني . لكن الغريب ان اسكندر لم يبدي أي ردة فعل او يحاول حمايتي منهم ولكنه انحنى لهم !
لقد فهمت لاحقا لمذا ،
انهم رجال السلطان واسكندر من الجيش الانكشاري الخاص بحماية السلطان ولقد تعرف عليهم من الشعار على سيوفهم .
ونحن بطريقنا الى مركز الانكشاريين لكي نكمل الطريق معهم بدأت بالحديث مع اسكندر بصوت منخفض لكي لايسمعونا .
انستازيا: الى أين ذاهبين نحن ؟
اسكندر : سوف تذهبون معنا الى اديرنا وهناك سوف تكون عربة بأنتظاركم لتكملو طريقكم بأمان الى إسطنبول .
انستازيا: اسكندر انا ارجوك اريدك ان تساعدني لأعود الى عائلتي ، لقد اختطفوني لكي يقدموني هدية للسلطان .
اسكندر : لن استطيع ان اساعدك الأن يا انستازيا لكن اعدك ان اجدك وعدنها سوف اساعدك بالهروب.
انستازيا : ولكن كيف ستجدني يا اسكندر وكيف ستعرف الى أي مكان سوف يأخذوني بأسطنبول... انا ارجوك اني جدا خائفة
اسكندر : لا تخافي انا اعدك ان اجدك وعندها سوف اساعدك بالهروب لكن تلحي بالصبر  .
انستازيا: وماذا سوف يأكد لي انك لن تخلف بوعدك و لن تنساني ؟
اسكندر: لقد انقذتك وهاذا كافي على صدقي بما اقوله .... تطمني لن اخذلك وهذا وعد
نظرت له بهدوء وامسكت ربطة شعري اوعطيته اياها وقلت:
احتفظ بها لكي تتذكر وعدك لي ولا تنساني .
لم يرد علي بشيء لقد كان فقط ينظر الى الربطة .
اتى احد الرجال بعد مدة واخذني الى العربة لنكمل الطريق دونهم الى إسطنبول.  وقبل ان اصعد الى العربة نظرت الى اسكندر نظرة اخيرة لكي اودعه وبعيني الدموع لكنه بادلني النظر وابتسم لي ابتسامته تلك التي اشعرتني بالأمان .
ركبت العربة وانطلقت بنا من اديرنا الى اسطنبول .
وكنت لا اعلم ما ينتظرني هناك . لقد كانت كل امالي بأسكندر وانه سوف يوفي بوعده لي .
(End flash-back)

هاذا كان الجزء الأول الي بتحكي فيه السلطانة قسم بداية حكايتها بقصر السلطان احمد. بالاجزاء الجاية رح نكمل احداث القصة من الواقع ومو من الماضي مثل هاد الجزء.
بعرف هاد الجزء كان قصير بس هو بس بداية للقصة . وبوعدكم انو رح يكون فيها احداث كثير مشوقة بينها وبين اسكندر ف كملوها للأخير ومارح تندموا🤍.

(905 كلمة)

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انتي قسميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن