* تجاهلوا الأخطاء الإملائية *
* لم أراجع الفضل لذى حاولوا تجاهلها *
*
*
*
أخيرا ...
إستلقى على سريره بتعب كبير ، يتنهد كثيرا لكنه الجزء المفضل لديه من كل يوم ، و هو يرى زوجته الحامل بطفلته و هي تتجول هنا و هناك في غرفتهما ، كانت تريه كل تلك الألبسة و المقتنيات التي تبضعتها اليوم مع تاتيانا لأجل صغيرتهما القادمة ، لم يتبقى الكثير ، ربما شهر أو أقل ، لتأتي ثمرة حبهما المتأخر هذا ، نسيت إخباركم صحيح ، رباه ... كيف أنسى شيئا كهذا ، أنه و أخيرا دعس على كبريائه بنفسه و أخبر زوجته بأنه أحبها حقا منذ زواجهما أو مرة ، لم يكن إعترافا مثل المسلسلات ، لكن أنابيلا كانت سعيدة لأن أندريا و أخيرا كشف لها عن خباياه و أراحها بعد طول إنتظار .. أخيرا هاهما يتصرفان كأي زوجين عاديان ، كأن كل تلك الحوادث التي مرت ، لم تحدث حقا من قبل ...
" هل إخترت لها إسما ؟ "
سأل هو
" ألم أخبرك ؟ إخترت لها إسما جميلا ، حسنا ربما كان إقتراح تاتيانا على الأرجح أخبرتني أنها تأمل أن نسميها آيلا "
" لا مشكلة لدي حقا ، لكن لما قبلت إقتراحها "
إبتسمت الأخرى بخجل ثم أردفت
" ربما لأنني لست جيدة في أمور كهذه ، أنا حتما لست مستعدة لتحمل مسؤولية طفل و لا يمكنني تخيل حياتي مع طفلتنا مستقبلا ، ربما لو كانت تاتيانا مكاني لتصرفت بإعتيادية لأنها جيدة في الامر لذى فضلت أن تختار هي إسما للطفلة ، ثم إنني لم أفكر في موضوع الإسم حتى "
همهم لها بتفهم ثم عاد يحدق بحاسوبه يكمل ما كان يعمل عليه حتى باغته صوتها من جديد
" أيمكنني سؤالك ؟ "
" أجل ما الأمر ؟ "
" لكن لا تغضب حسنا ، ليس و كأنني أتدخل في عملك "
أردفت بإبتسامة متوترة
" لا بأس تكلمي فحسب "
" أنتما ... أعني أنت و شقيقك تحيكان شيئا دون علم تاتيانا صحيح ؟ "
أمال رأسه بإستغراب لبضع ثواني ثم جعد جبينه بخفة و أردف
" لما تضنين ذلك .... "
أنت تقرأ
Obsession - هَوَسْ -
Romantizmتُعْطِيهِ كُلَ مَا تَمْلِكْ الحٌبْ ، الحَنَانْ وً العَطْفْ ، ثُمَ يَقْصِفُكَ بِأَرْوَعِ كَلِمَاتِ الِعَتابْ وَ تَجِدْ نَفْسَكَ تَتَسَاءَلْ ، مَا الذِي أَخْطَأْتَ فِيهْ ؟ Obsession - هَوَسْ - روايتي خيالية و لا علاقة لها بالواقع ، أي تشابه في أسماء...