13- قريبا جدا ...

118 9 38
                                    

* تجاهلوا الأخطاء الإملائية *

 * لم أراجع الفضل لذى حاولوا تجاهلها  *

*

*

*

أخيرا ...

إستلقى على سريره بتعب كبير ، يتنهد كثيرا لكنه الجزء المفضل لديه من كل يوم ، و هو يرى زوجته الحامل بطفلته و هي تتجول هنا و هناك في غرفتهما ، كانت تريه كل تلك الألبسة و المقتنيات التي تبضعتها اليوم مع تاتيانا لأجل صغيرتهما القادمة ، لم يتبقى الكثير ، ربما شهر أو أقل ، لتأتي ثمرة حبهما المتأخر هذا ، نسيت إخباركم صحيح ، رباه ... كيف أنسى شيئا كهذا ، أنه و أخيرا دعس على كبريائه بنفسه و أخبر زوجته بأنه أحبها حقا منذ زواجهما أو مرة ، لم يكن إعترافا مثل المسلسلات ، لكن أنابيلا كانت سعيدة لأن أندريا و أخيرا كشف لها عن خباياه و أراحها بعد طول إنتظار .. أخيرا هاهما يتصرفان كأي زوجين عاديان ، كأن كل تلك الحوادث التي مرت ، لم تحدث حقا من قبل ...

" هل إخترت لها إسما ؟ "

سأل هو 

" ألم أخبرك ؟ إخترت لها إسما جميلا ، حسنا ربما كان إقتراح تاتيانا على الأرجح  أخبرتني أنها تأمل أن نسميها آيلا "

" لا مشكلة لدي حقا ، لكن لما قبلت إقتراحها "

إبتسمت الأخرى بخجل ثم أردفت 

" ربما لأنني لست جيدة في أمور كهذه ، أنا حتما لست مستعدة لتحمل مسؤولية طفل و لا يمكنني تخيل حياتي  مع طفلتنا مستقبلا ، ربما لو كانت تاتيانا مكاني لتصرفت بإعتيادية لأنها جيدة في الامر لذى فضلت أن تختار هي إسما للطفلة ، ثم إنني لم أفكر في موضوع الإسم حتى " 

همهم لها بتفهم ثم عاد يحدق بحاسوبه يكمل ما كان يعمل عليه حتى باغته صوتها من جديد 

" أيمكنني سؤالك ؟ " 

" أجل ما الأمر ؟ "

" لكن لا تغضب حسنا ، ليس و كأنني أتدخل في عملك "

أردفت بإبتسامة متوترة 

" لا بأس تكلمي فحسب "

" أنتما ... أعني أنت و شقيقك تحيكان شيئا دون علم تاتيانا صحيح ؟ "

أمال رأسه بإستغراب لبضع ثواني ثم جعد جبينه بخفة و أردف

" لما تضنين ذلك .... "

Obsession - هَوَسْ -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن