٨-«له كامل الحق في حبها»

283 13 4
                                    

شوفوا الأكونت بتاع الواتباد بتاعي حطيت لينك جروب الرواية وناقشت شوية حاجات بخصوصها مينفعش اكتبها هنا.♡
قراءة ممتعة...✨
___________________________________

ركب سيارته وبعد مدة وصل للمعرض فدخل من الممر قبل دخوله داخل المعرض ذاته وجد صوت من وراءه يقول بغيظ وكره:

_المرة دي أنتَ اللي كسبت، بس صدقني مش هتكسب كتير ومش هتلحق.

التفت مصطفى لمصدر الصوت فوجد المتحدث زميله في العمل ويدعى "منصور" ويرى أن مصطفى منافسه لكن الثاني لا يراه من الأساس.

ابتسم مصطفى بخبث قائلًا:

_مصطفى سليم مبيخسرش، مصطفى سليم يابيكسب يا بيكسب.

كانت عين الآخر وكأن النيران تخرج منها فتكلم مصطفى وهو يتصنع التذكر:

_اه صحيح، أو ممكن حاجة تالتة الصراحة علشان مبقاش كداب.

لا ينكر الآخر أنه كان يود المعرفة فظهرت علامات الفضول على وجهه لكن لم ينقص هذا من غيظه فتحدث الآخر بمراوغة:

_يا بيكسب.

ازداد الآخر غضبًا مع تقويسه لحاجبيه فتكلم مصطفى بهدوء وثبات:

_فِكرك إني علشان اتأخرت شوية على حفلة التوقيع أنتً كدا ممكن تسرق اللوح وتنسبها ليك؟!، دا في الحلم يا سوسو، مفكر إن أستاذ أمجد ممكن يوافق على الحوار ده علشان سُمعة المعرض وكدا؟!، برضه ده في الحلم، نصيحة مني ركز في نفسك ومتحطش عينك عليَّ علشان مش هتعرف تمسكلي غلطة حتى لو غلطت وده مش هيحصل، أنتَ بتحاول محاولات فاشلة في وقوعي علشان مصطفى سليم مبيُقعش ولو وقع بيقوم غشيم.

لقاء عيناكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن