ارتفع حاجبى آدم بصدمة وهو يتساءل بذهول
معقول الحاج عبد الرحمن المنشاوى بيسأل!!! متعودتش عليها دى ياجدى انا متأكد انك عندك الحل بس انا اللى خايف منه هو حلك ورد فعلكصمت عبد الرحمن لبرهة من الزمن ينظر داخل مقلتيه ليناظره الاخر بخوف الى ان سأل بتوتر
ايه بتفكر فى ايه ياجدىالصمت الذى غلف المكان جعله يرتعب اكثر الى ان هتف عبد الرحمن بنبرة حادة كنصل السيف
انت هتتجوز ملك يا آدمصمت غلف المكان لبعض الوقت الى ان قال آدم بصوت مبهوت
نعم؟؟!! انت بتقول ايه؟؟ ملك مين دى اللى هتجوزهانظر له عبد الرحمن ليقول بتأكيد
انت هتتجوز ملك عاصم الدوينى يا آدمصدمة حلت عليه ليقف ينتفض من مكانه صارخا بغضب
نعم!! حضرتك بتقول ايه؟؟ ملك مين دى اللى اتجوزها انتو بتفكرو ازاى وازاى تقررو نيابة عنناالتف اليه جده ليقول بقوة
اذا كنت انت مش هتتجوزها هشوف واحد من ولاد عمك يتجوزها الشباب فى العيلة كتير المهم البنت دى مش خارجة من اهنه الا وهى على ذمة واحد منيكمظل آدم يهز رأسه بهيستريا ليقول بعدها بغضب وصوته يرتفع اكثر
لا دة حرام.. بجد حرام اللى بتعملوه فيها، دة اللى هو ازاى واحدة عايشة عمرها كله مخبيينها عن الدنيا واللى فيها وبعدها تتصدم بوجود عيلة لامها بعدها تقررو نيابة عنها انها تتجوز لحد امتى هتقررو نيابة عنها تقررو نيابة عنها انها تستخبى تقررو انها متعرفش حاجة عن عيلة اهلها وبعد كدة تقررو انها تعرفهم وبعدها تقررو تجوزوها وتقررو تعرفوها انها ليها ميراث وانها غنية ويوم مايجيلكم المزاج تقررو انكم تعرفوها ب المعمعة اللى هى طرف فيها وانها ممكن تموت فى اى لحظة وتقررو انكم تحطوها فى وش المدفع وهى بدون شخصية ما عليها سوى السمع والطاعة زى عروس الماريونت تتحرك بايديكم حتى شريك حياتها انتو اللى بتختاروه نيابة عنها وتقررو انها تتجوزو هتفضلو لحد امتى تتحكمو فى حياتها ولاغيين قراراتها وناسيين انها بنى أدمة ومن حقها تعرف اللى يخصهاالراواية موجودة على حسابى على الواتباد اتمنى تقروها وتعرفونى رايكم فيها
أنت تقرأ
اسير الناردين(جارى تعديل السرد)
Romantikهو جامد وصلب كالحجر ملقب بالتايجر وهو بالفعل نمر دخلت حياته بمرحها وخفة ظلها المعتاد ظنها ف البداية مجرد فتاة مرحة لا تعرف للحزن طريق ولكنه اكتشف ان مرحها ماهو الا وسيلة للحياة وانها تحتاج الى من يقف بجوارها ويكون لها السند فهل سيكون هو ذاك السند ...