شَاب جدِيٌ ، مثقفَ و واعٍ يسلكَ طريقَ الجديَة دونًا عن اللهوِ كمَا حالُ فتيَـة العصَر.! بدورِي لم أكنَ أؤمنُ بالعلاقَاتِ ما قبل الزواجَ ليستَ موثوقَة ولاَ مريحة على الأقل لأنثَىٰ مثليٰ أو ربمَا كوجهة نظرِية للتجَاربُ الإجتماعيَة المنُتشرة لذَا فقطَ دائمًا ما أرى رفقتِي من الإناثِ يخضنَ مواعدةَ عبر النتِ ولم أهتمَ كنتُ أنتظرُ قدرِي وها أنا ذا بينَ يديه ، تحتَ زواجٍ شبه تقلِيدي؟.
قُمتُ عنَ فِراشي الدافِىء بتريثٍ أغلقُ شقَ النافذةَ بعد أن لسعتْ بشرتِي نسمةَ الفجـرِ البَاردَة، أسدلتُ الستارَة كحاجِز يمنعَ دخول أشعة الشمَس ليَأخذُ النَائـم راحتَه وسحبتُ خطايٰ الحافِية أدخُـل الحمَام، أسقطتُ اللحافَ الذِي يحتضِن جَسدِي مقابلَ المرآة المضِيئة أنَاظـر للحُمرةِ الطفيفَة التي لطَخت عُنقِـيٰ وبعضًا من علاماتٍ تذكرنِـيٰ بأمسِيةَ إكتمالِـي كأنثَىٰ يافعةَ خاضتَ علاقَـة لأول مرَة.. كانتَ بسيطَة للغايَة وهادئةَ تحتَ نغمةٍ أمواجٍ البحرِ القرِيبةَ من البيتِ.