..الحرب..

217 5 4
                                    

في ذالك اليوم الرهيب صارت اﻷرض مغطاه بالدم القرمزي وتسألت مالذي كنا نبحث عنه؟ وماذا؟كنا نتوقع أن ننجز؟هل كنا نبحث عن أهتمامتنا اﻷنانيه؟ هل أعمتنا رغباتنا هيا ياأعزائي تابعوا نضالكم حتى لو تناثرتم في اﻷرض فما دامت هناك حياه فأرواحكم ستشع دائما وذات يوم ستنير درب الذين أمنوا بفضل تضحيتكم ...ماهي الحرب !؟سؤال وجيه ربما يعرف الجميع إجابته. ﻻكن لما الحرب؟ماذنب أولئك الأطفال الذين سقطو في أراضي الحروب الداميه.. ماذنب الذي إرتكبهوه،فهم لم يشاروكو في صنع هذه الحرب.. أليس من حقهم العيش فالحياه نعمه عظمية أنعمها الله للبشر ليعمرو أرض الله فهذه اﻷرض هي ملك الله. والحياه نعمة عظيمة لاتقدر بثمن.. فالله في أي وقت سيسترد أمانته في أي وقت يشاء.. أعرف بأن الموت حق .. لاكن لما يموت الأطفال بهذه الطريقه.. وهاهوه طفل يشد ثوب أمه ويقول ماذنبنا أطفال لماذا نقتل؟ يتم أحطنا وظلم يهددنا .. ويقول أين أخي وأبي .. ألم يرجعا وتمسح اﻷم دموعها وتجيب رحلو للقاء ربهم.. فينظر إليها بكل برأه إذا متى سأراهم مجدد فتصمت .. وتحاول أن تمسك دموعها لكي لاتسقط أمام طفلها الصغير وتقول قريبا قريبا ... يأيها المتجبرون في اﻷرض . لما التجبر والتكبر وهي أرض الله لما كل هذا الخراب والدمار ؟؟ .. إعلمو بأن الله قادر على أن يبدل قوم خير منكم ... فتوقفو ا عند حدكم هذا فأنتم لستم سواء بشر ضعفاء ليس لكم إلى الله وسينصر الله عباده ولو إشتد الظلم على عباده .. فصبر جميل واعلمو بأن الله يبتلي عباده لكي يضاعف لهم أجرهم ولانه يحبهم فصبر جميل .. فلا تخشو شيئا فأنتم على الحق وربكم معكم .. ولو سلبتم حريتكم ..
تقول إحدى الأساطير القديمه(إن المرء حين يموت ويدفن يظهر نجم جديد يحمل إسمه)فكره خرافيه بلا ريب! لاعلاقه لهذه النجوم المنتشره وأولئك الراحلين..
اتسائل هل أضافت الحرب شيئا إلى أولئك الذين يسقطون في المعارك الداميه؟وماذا تضيف الحرب إلى من خسر نفسه؟؟ ولاكن مهما يكن هنيئا لمن مات واستشهد فلقد نال دار الخلد .. فهنيئا .. لكم يامن تسقطون في سحات المعارك تدافعون عن دين الله وعن حريتك المسلوبه هنيئا.. إليكم أيها أيها القائمون في اﻷرض أبقو اأقوياء حتى ولو تجرعتم دموع الظلم فلابد لظلم أن يهزم ..ويدمر فنحن بشر والبشر هم المخلوقات الوحيده التي تستطيع أن تجعل المستحيل ممكنا.. وهم الوحيدون الذين يمكنهم جهل دقيقة ضئيلة تحمل في طياتها اﻷمل أن تستمر مدى الحياه..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 09, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

من واقع الحياه..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن