البـارت السـابـع

157 8 0
                                    


-5:30-

جلست غيم في المرجيحه وهي تغني

إنـتَ عـارف ليـه
بَحِـبك لـيه
وحُبـك لِيـك بيـحلالي
ليـك بسـهَر ليـه

جاء من خلفها شخص وغطا على عينها وهي عارفه مين قعدت تضحك جاء قدامها: هلا ومسهلا
سكتت مصدومه من اللي قدامها: فيصل؟!
فيصل ضحك عليها وهي حمر وجهها فجأة يطلع عبد العزيز من المجلس ويشوفهم ويركض له ويصفقه: الواضح انك حباب بنات
غيم تحاول تهدي عبد العزيز بالخفيف: حبيبي انت هدي شوي
عبد العزيز يناظرها مصدوم: تحاجزين عنه ولا وشو لا تجننيني
غيم وهي تناظره: طيب
وراحت دخلت داخل وهو معصب وناظر فيصل: يويلك تكلمها
فيصل: خير بنت عمي شدخلك
شمق عبد العزيز له وراح للمجلس وشال جواله

-عند الحريم-

دخلت غيم وشافت لارا مع كريمه قاعدين يسولفون وحدهم جلست معاهم سمعت كريمه تقول بالخفيف: ايوا هم كذا بس لا تقولين لاحد
لارا: دام قلتيلي انا سرك ب بير
غيم باستغراب: شصاير
لارا تحاول تغير الموضوع: شرايك نروح كوفي
غيم: طيب بس مين يودينا
كريمه: الاولاد تارسين البيت وتسألين قولي حق عصوم او فيصل او حتى عزوز
غيم تذكرت هوشتها مع عبد العزيز: بنشوف عصوم احسن
لارا وهي فرحانه: اي عصوم احسن
كريمه: ارسل له الحين واقوله

تجهزو وركبو السياره وركب عاصم يسوق الا فجأة يدخل عبد العزيز ويحلس جنب عصام ويسكر الباب وغيم مصدومه لانها ما قال له وتدري انه بعصب المهم حركو وراحو لاقرب كوفي وقفو يطلبو: شتبون؟
لارا وهي تتدلع: أبي كريب بستاشيو و ايس موكا
عصوم حاط ايده على عينه: من عيوني وانتِ؟
غيم بتوتر: ابي سبانيش لاتيه
عبد العزيز وهو معصب: جيب لي هوت شوكلت
عصام يكلم الرجال ويطلب لهم وقعدو ينتظروه واخيرا جهز شالوه وعبد العزيز فتح الكيس واعطا كل احد مشروبه لما جاء عند غيم ناظرها بعصبيه وهي تشمق له وتناظر الشباك تبي تنرفزه مسك جواله ورسل لها: لما نرجع ابيك ورا المجلس تفهمين وردت عليه: يصير خير
تبي تنرفزه ورحعو البيت ودخلو لارا وعصام اما عبد العزيز و غيم ورا المجلس يناظرها بعصبيه وهي تناظره: شفيك شتبي يكفي مصرخ علي
عبد العزيز وهو يهدي نفسه: انتِ تنرفزيني غيم شلون جالسه مع فيصل الزفت وسوالف وضحك
غيم وهي معصبه وتتكلم بنفس واحد: كنت قاعده اغني وجا وغطا عيني عبالي انت ضحكت ويطلع بوجهي ذا شتبيني اسويله يعني فهمني!
عبد العزيز وهو يناظرها بضحك: وشو قلبتيها راب
غيم ابتسمت وناظرته: تحاول تسكر السالفه يا معفن اص لا تلكمني
عبد العزيز: خلاص اسف غيمتي انتِ تخليني اعصب واقول اشياء ما ابي اقولها
غيم: خلاص سامحتك لاكن بشرط
عبد العزيز: آمري تدللي
غيم وهي تتدلع: لا تهاوش فيصل ما ابيه يحس اننا كوبل
عبد العزبز اتنرفز: لا تتكلمي عن ذا الزفت طيب!
غيم: خلاص خلاص اوكي اف
ضحك عليها وهي تناظره وتشمق له وراحت لان شافت حدتها وحدها جالسه جلست غيم مع جدتها ويسولفون وجاء فيصل معاهم جلس وواضح ورم خده من صفقه عبد العزيز ناظرته جدته: شفيك كذا متنفخ وجهك
فيصل: لا ولاشي بس ناموسه
جدته وهي تضحك: تكذب علي فصول ترا واضح انها صفقه
فيصل وهو يتحمحم: تبين قهوه
جدته تضحك عليه بصوت عالي: اي اي ابي

يتبع......

يا بعدهم كلهم يا سراجي بينهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن