# اوكار الدلشاد
بقلم : زينة أحمدInstant : mhz _.19
⚕️⚕️⚕️⚕️⚕️⚕️⚕️⚕️⚕️⚕️
شفت سيارة مشتغل ضواها صارت أشعتها قوية يعيوني وكعت بالكاع وما حسيت على شي بعد الا شخص شالنـي مِن الآرض ..
فتحت عيوني بطئ على أضوية قوية وشكل غريب فوگ رأسيّ هجم عليَّ وكأن يعرفني
_ الحمدُلله على السلامة ، شلون صرتـي !باوعت بأستغراب منو هذا الشخص
ديم : عفوًا منو أنتَ وين أنـي ؟آران : أنـي آران چنت متوجهة لمُهمة بالجبل وشفتج بالطريق وضعج صعب وحبيت أساعدج ، وجبتج للمُستشفى
أباوع على لبسه لبس عسكري كُله مبين مِن الجيش العراقـي بَس لأول مرة أرتاح لشخص هيـج
ديم : شُكرًا لأنك ساعدتنـي ، ممنونهأجا أتصال عافنـي وطلع هميت نفسي وقول ، بس شوفين واحد حلو تموعين ضبطي نفسج ديم ، باوعت على رجلي مضدمه وصدري كذلك وكانيولا مشكلة ويَ المُغذي أول مرة بهيج مهمة اواجهة هل غدرة ، سوّداد ماكو ماعرف عنه شـي بقى بالـي يمه ، فات آران للغرفة وكال
آران : صار لازم اروح بَس عادي أخذ رقمج اتواصل وياج واطمئن عنج !مِن غبائـي نسيت هل شي ممنوع ، گتله
_ أي اكيد ، نطيته الرقم ودعنـي ومشهدگيت على مُمرضة تچي ، أخذت منها جهاز حتى أتصل على سوّداد وهمزين چنتوحاغظة رقمة أتصلت أول مرة ما دگ ثاني مرة رُفعه
ديم : الو سوّداد أنـي ديم
رجع صوته كأنما ما مصدك
سوّداد : وين أنتِ ديم شصار وياج ؟ديم : أنـي بالمُستشفى * تعال بسرعة
غلقت الأتصال ثوانـي وصار يمـي سولفت اله كُل الـي صار گال لازم نبلغ الشُرطة وتنتهي هل مُهمى على الآخر وينسجنون بما أنُ الأدلة عدنا ..
وافقته الرأي وبقى يطمئن عليَّ وعلى الجويات وكُل شوية يسب واحد منهم لأن اذونـي ، بقيت مبيت بالمُستشفى لأن وضعي ما يسمح وهل مُدة كُلها محد أتصل من أهلي غير بابا وطمنتا بنجاح المُهمة وبلغته راح أتاخر كم يوم بسبب شغلة صارت ويَ صديقتي وأفق ..
ثانـي يوم خرجنا مِن المُستشفى ورحنا للاوتيل ولأغراضنا ومسكت جهازي أول ما دخلت لگيت آران متصل الف مرة أستغربت دخلت للحمام وأتصلت
ديم : ها آران
أجه صوّته
آران : بقى بالي يمج وأتصلت أكثر من مرة وماكوجاوبته بصوت ناصي
ديم : بخير أني بس جهازي بقى بالفندق وهسه طلعت من المستشفىسمعت صوت باب الحمام يدگ غلقت جهاز بسرعة وكتبت اله مسج : مِن يصير مجال احاجيك
أنت تقرأ
اوكار الدلشاد
Acciónتارة اصوّات تضج بالفقد والعِويل، وتارة اصوّات تنطمر زَاحَمَه للوادي الصغير.. سنين تنقضي وسط قفصًُا صغير.. تُنادي عليها ظُلمة مِن ماضي مريض.. حُبٍ ينقضي وينتهي دون بداية مِن التصدّيق، كالحرُوب الصامتة الساكتة تنهش داخلها وتضيع.. رُسم على قلب المُ...