Part09:حرب الحب و الدماء

87 13 52
                                    

كن قائدًا فالتاريخ لا يذكر الجنود"

🍷🍷🍷🍷🍷🍷🍷🍷🍷🍷🍷🍷🍷🍷

كانت فيلسيروفات تقف أمام باب سيارتها على وشك الدلوف لها لكنها لم تفعل.... قد تذكرت أشياءًا لم تفعلها كعادتها... و كأنها تقتل لأول مرة.. و ليست تلك التي تمرر السكين على عنق الأشخاص دون رجفة يد حتى....

مررت نظراتها على المكان و لسانها على شفتيها... كان الجميع صامتون و ساكنون... رجالها ينتظرون تحركها و أوامرها و البقية فقط يناظرونها.... سحبت يدها الموضوعة على باب السيارة وضعتها على أشرطة خصرها السوداء تخرج منهم فرشاة رسمها و تخلع الأشرطة ترميهم بداخل السيارة.... تحركت بخطوات إمرأة غجرية تحرك خصرها و يضرب صوت خلخالها في القاعة لكنها كانت سفاحة فاتنة مزينة بدماء أعدائها و تضرب سكانينها الصوت في المكان... دخلت و الجميع يعلم!

يعلمون أن فيلسيروفات ستترك آثرها كما تفعل دائما... لعبة المطاردة مشوقة... مع بعض الإستفزازات...
و لكن دخولها كان متأخرًا بعض الوقت... فالدماء قد جفت و تكبدت....

فنادت على رجالها يبحث لها عن جريح تركه أحد الزعماء لإستجوابه فهي تعرف طريقة عملهم....
و فعلا قد أتوا لها بجريح... رسمت بسكينها على جسده فخرجت دمائه تتسابق للوصول إليها وضعت عليها فراشتها و بدأت تحركها على الجدران و تكتب جملتها الشهيرة... عبارة السفاح...

"السفاح كان هنا... إن كنت تتوقع أنني خلفكَ.... فأنا بالضبط أمامك."

"The Thug was here.... If you expet me to be behind you... I'm exactly in front of you"

نظرت إلى الحائط التي أبدعت بكلماتها عليه... و بخط يدها الذي يشبه خطوط الأميرات الجميل في رسائل العشق... لكنها تخط بالدماء رسائل عدوانية للإستفزاز و التهديد أليس هذا لطيفاً بحق!؟؟

أشارت بأصبعها السبابة و الوسط لرجالها بالإنصراف ففعلوا و أخذوا معهم الرجل يسلمونه للزعماء....
فيلسيروفات تؤكد على موت الجميع إن حدث و كُشفت هوية الأميرة اللطيفة ستصبح أميرة شرسة و تبيدهم... و طبعا لا أحد يريد هذا....

عادت أدراجها نحو الخارج... تكلم نفسها داخل عقلها تستهزئ من نفسها... لكن ملامحها باردة ثابتة... لايظهر عليها أثر ذاك الصراع الحادث في روحها....
تشعر بعدم ثباتها لأول مرة في حياتها الإجرامية..
حتى في مرتها الأولى لم يهتز ثباتها كما الآن... و لهذا أسباب.. و فيلسيروفات حتما تعرف الأسباب و هي تمقت هذا... هذا الأمر بدأ يزعجها...
آخر مرة إنزعجت فيلسيروفات كانت على وشك قتل أمها.... لكنها فقط لم تفعل... و تراجعت بصمت و بدل ذلك أحرقت نصف البلد.....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 3 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

دموية رجل و رقة فراشةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن