البارت الاول

80 14 15
                                    

مرحبا

.

رواية جديدة اتمنى تنال إعجابكم

.

فوت و كمونت بليز

تعريف الشخصيات ستجدونهم على صفحتي في الانستغرام رابطه موجود في البايو

وأيضا , كل الاماكن و الشخصيات المذكورة من وحي الخيال ولا تمد للواقع بصِلة
.
إستمتعوا✨️


.

توقفت سيارة رمادية اللون من طراز مرسيدس امام بوابة الجامعة , الجامعة الاكثر شهرة في جورجيا , تمتاز هذه الجامعة بذكاء طلابها و يأتونها من كل انحاء العالم للدارسة بها , و أيضا تُعد من اكبر الجامعات حجماً لإحتوائها على جميع التخصصات , كل طابق فيه يحتوي على تخصص مُعين ، يدرس فيها كل من والداه معروفين او مشاهير و الطبقة المتوسطة او الغنية.

نزلت من السيارة فتاة و نظرت إليها بإنبهار , ثم إستدرات و أدخلت راسها من نافذة السيارة لتُقبل خد والدها

"أراك لاحقاً أبي , لا تتعب نفسك كثيراً في العمل "

" حسنا باميلا انتي أيضا كوني حذرة , هل أقلك بعد إنهائك؟"

هزت باميلا رأسها "لا , سأبقى مع الفتيات"

تنهد و قال بتردد " ماذا عن العشاء مع والدتك اليوم؟"

" أبي , لقد تحدثنا في الموضوع , انا لن أذهب , خصوصا إذا رأتني مع صديقاتي لن تُحب ذلك "

" كما تشائين , إذن هذا يعني انك ستقضين يوماً اخر معي , هل أُحضر لك العشاء؟"

" سنُحَضرهُ معاً أبي , و الأن علي الذهاب لا يمكنني التأخر"

ودعت والدها و إتجهت نحو البوابة لتدخل شاكرة في نفسها ان احد لم يرى والدها ، فلا أحد يعرف هي إبنة من بعد , كانت الساحة جميلة جداً و كبيرة , تتوسطها نافورة لإمرأة تحمل دلواً يخرج منه الماء , رتبت باميلا تنورتها السوداء التي تصل لنصف فخذها و اصلحت الشريط الاحمر التي تربط بعض خصلات شعرها البني به , وكان أيضا بنفس لون قميصها الاحمر, وضعت الكتاب التي كانت تقرأه في حقيبتها و بحثت بعيناها العسليتان عن شخص تعرفه جيدا , إتفقا ان يلتيقا امام النافورة , عندما رأتها ذهبت مسرعة لها , كانت تقف في الجهة الاخرى من النافورة فتاة بشعر أصفر قصير يصل الى عنقها و ترتدي جاكيت أزرق تحته قميص أبيض و بنطال أسود , لم تحس ب باميلا التي اتت مسرعة و عانقتها بقوة حتى كاد هاتفها يسقط من يدها

Just wanna be yoursWhere stories live. Discover now