🥀قلبان إتحدا وسط صراع، وسط توحش الإنسانية ... وسط القتل، الدماء و الخراب .. فهل سيستطيعا البقاء في ذلك الوسط المخيف، أم أن الدماء ستغسل جسد واحد منهما لكي تجعله فريسة للصياد ليست هناك أي جريمة كاملة.🥀
الجزء العاشر:برقع جنيه
___________________
في إحدى غابات اسبانيا
مر يومان على حال سيلينا ، بدأت تشعر بالملل الشديد من مكوثها الدائم في الغرفة دون الخروج او فعل اي شيء ، سمعت صوت فتح قفل الباب ، فظنت انها تلك الفتاة التي تحضر طعامها دائما هي من أتت، لكن من دخل كان شخصا آخر ، انتفضت سيلينا من مكانها عند رؤيتها لشاب ما يدخل غرفتها ، لقد كان آدم من دخل الغرفة ،
تحدق سيلينا فيه بتوتر«ماذا تريد ؟هل أنت من خطفني ؟ ماذا تريد مني تكلم»توجه آدم ناحية التلفاز و قام بتشغيله و العبث فيه قليلا الى أن أدخل فيه برنامج نيتفليكس «يبدوا انك تشعرين بالملل بنومك الدائم على السرير يمكنك مشاهدة الأفلام و المسلسلات »
اقتربت اليه سيلينا قليلا«كيف تعرف انني ابقى جالسة في السرير دائما، هل تراقبونني؟! أجبني ماذا تريد مني تكلم هيا»
توجه آدم ناحية باب الغرفة بغية الخروج«لست أنا من خطفك ، لم يحن الوقت لرؤيتك له بعد»ثم خرج من الغرفة و أقفل الباب.
سيلينا«ذلك الحقير لم يخبرني حتى بإسمه،و يراقبونني أيضا» تنظر في أرجاء الغرفة الى ان لمحت بقعة سوداء ملصقة في الحائط بجانب السرير، اقتربت اليه و وضعت يدها عليها و أقربت وجهها من البقعة ، يرى أديب جميع تحركاتها البريئة وجلس يتأمل في تعابير وجهها، فور معرفتها بأنه يراقبها ابتعدت من البقعة و دخلت الى غرفة الملابس ،ارتدت ثوبا قصيرا و ذهبت أمام كامرة المراقبة و أخدت تلبس الحذاء و تضع الأقراط على أذنيها و تسرح شعرها و أخذت تتمايل بجسدها أمامها و تقوم بحركات مثيرة، لم يعد يستطيع أديب تمالك نفسه من جمالها ، عرف أنه اذا أكمل مراقبتها سيذهب لها دون شك و ستضيع خطته هباءا منثورا، أغلق الحاسوب و توجه للقيام بعمله ، اكتفت سيلينا من إغاضته بحركاتها ، استلقت على السرير و شغلت فلم " 365days " ، حل الليل و و سيلينا تنتقل من فلم الى فلم آخر بعدما أخبرت الحارس بأن يجلب لها المقرمشات، فأحضروا لها كمية كبيرة من الشوكولاته و رقائق البطاطس و السكريات و ما الى غير ذلك، عاد أديب من عمله و جلس يراقب سيلينا من حاسوبه و هو يحتسي كوبا من النبيذ و يدخن السجارة «قليلا بعد و سوف تسقطين في شباكي».في ملهى ليلي متواجد في العاصمة مدريد ، يجلس ناصر مع بعض الرجال يعقد معهم صفقات حول بحثهم و إيجادهم لسيلينا مقابل المال، انصرف الرجال و بقي هو في مكانه يحتسي شرابه ، فإذا بها فتاة طويلة القامة سمراء اللون تلبس ملابس عربية تبرز جميع مفاتن جسمها.
أنت تقرأ
"أديب"
Romanceفي عالم مليء بالأسرار والدماء، تعيش سيلينا، الفتاة المغربية، رحلة مثيرة في إسبانيا لحل قضايا العمل. سرعان ما تجد نفسها غارقة في جريمة قتل غامضة، مهددة من قِبل رجل مافيا مهووس. بينما تكشف أسراراً مظلمة، يتشابك مصيرها مع أديب، الرجل الغامض، ليخوضا معا...