21

54 5 3
                                    


✨💜مرحبًا في فصل جديد من رحلتنا الجديدة ، فضلا تفاعلوا مع السطور و الاحداث ببعض التعاليق المشجعة رجاءا ، و قوموا بتقييم الفصل قبل القراءة رجاءا
والان لنبدأ فصل اليوم سويا ، قراءة ممتعة 💜✨
.
.

اليوم هو عيد ميلاد جونكوك، ولذلك قرر الجميع في المنزل تقسيم المهام بينهم للاحتفال به خاصة بمناسبة رجوع بصره منذ فترة
جين وجيهوب سيزينان المنزل بطريقة مميزة ، بينما تاي ووجين سيذهبان لإحضار الزينة وكيكة عيد الميلاد
أما لارا، مهمتها كانت ان تخرج مع جونكوك كتمويه لحين اكتمال التجهيزات.

لم تكن لارا تعلم أن جونكوك يخطط لشيء آخر اليوم ،قرر أن يذهبا سويا  للمشي قليلاً في الحديقة ، وبعدها سيأخذها للعشاء في أحد المطاعم التي حجزها مسبقاً.

أثناء المشي في الحديقة، تحدثا عن ذكرياتهم الجميلة منذ ان التقى بها اول مرة بغرفة المشفى وكيف كان وقتها منهارا .. ومنكسرا والان هو شخص يستطيع وهي السعادة للعالم اجمع . كان الجو هادئاً ومريحاً، وأحس جونكوك أن الوقت قد حان للكشف عن خطته السرية التي يفكر بها منذ فترة طويلة أخذ نفساً عميقاً وقال: جونكوك "لارا، هناك شيء مهم أريد أن أقوله لك."

نظرت إليه بترقب، ولكنه ابتسم فقط وأخذ يدها بلطف. "لن أخبرك الآن. لنذهب إلى المطعم أولاً." تبعته لارا متحمسة، وهي تتساءل عن مفاجأته

جونكوك " ليس الان لنذهب فقط وساخبرك بعد قليل لا تحاولي استعطافي بنظرتك البريئة تلك "

وصلوا إلى المطعم الذي يقع في قلب لندن، في حي أنيق وهادئ يعج بالمقاهي والمطاعم الراقية. المطعم كان مطلاً على نهر التايمز، مع نوافذ زجاجية كبيرة تتيح رؤية بانورامية خلابة للمياه المتلألئة والمعالم الشهيرة في المدينة. عند دخولهم، استقبلهم جو دافئ وودي. كانت الإضاءة خافتة ورومانسية، والموسيقى الهادئة تملأ الأجواء

تقدم جونكوك نحو المضيف وقال بثقة: "لدي حجز باسم جيون جونكوك." ابتسم المضيف وأشار لهما بالاتجاه نحو طاولتهما. كانت الطاولات مغطاة بأقمشة بيضاء ناعمة، وزهور نضرة تزين كل زاوية. شموع خافتة الإضاءة كانت تتراقص على الطاولات، مما يضفي لمسة من السحر على المكان. الأثاث كان أنيقاً وعصرياً، مع لمسات كلاسيكية تعزز الشعور بالرفاهية والراحة. النوادل كانوا يرتدون بزات أنيقة ويتحركون برشاقة وخفة، متأكدين من تلبية كل احتياجات الضيوف.

كانت لارا تنظر حولها بتعجب ماخوذة بجمال المكان الساحر. أخذ جونكوك بيدها وقادها نحو طاولتهما المحجوزة،  تقدم جونكوك برفق نحو مقعد لارا. بابتسامة دافئة، سحب الكرسي بلطف قائلاً
جونكوك : "تفضلي، سيدتي."

جلست لارا بخجل، مقدرةً هذه اللفتة الأنيقة. تأكد جونكوك من أنها جلست بشكل مريح قبل أن يجلس  في المقعد المقابل. طوال الوقت، كانت عيناه تلمعان بالحب والاحترام، مما جعل لارا تشعر بأنها الأهم في العالم هذه الليلة كانت الكلمات تهرب من لسانها

Blind Lover  [  مكتملة  ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن