بَين زجاجات مُحطمة وارواح هَشة يظهر هُناك شخص حاسم صارم يكسر ويجبر في أنًّ واحد
مُجرمٌ سَفاح القتل عِنده رَشفتُ ماء تَقع بين يَديه قوارير نادبات يخلق في كُل مُنهنَ ندبة تطيل بها
الاوقات يتلاعب بمشاعر تلك الفراشات يسرق منهن روحًا قبلَ حُلمًا قلب...
ارتعش جسمي بسبب برودة الجو ضميت ايدية بجيب الكوت الصوف ادفيهم اقتربت من بناية مهجورة بنائها ما كامل الرمل والمخلفات محاطة بيها فتحت تلفوني انظر نفس الموقع هزيت راسي اشجع نفسي لازم اكشف المستور الاوراق لازم تنكشف واليوم...
تقدمت خطوات حسيت بألم برجلي ماهتميت سرت بطريق معاكس صرت خلف البناية شعلت فلاش تلفوني انظر البناية محكمة بسور قطعت الامل اكدر ادخل لداخلها..
تمشيت بحذر عل طول السور ستوقفني ألم رجلي وكأن تنجرح بشي ضربت راسي مستذكرة نزلت عل رجلي سحبت سكينة صغيرة نزعت الحذاء يكون رياضي ابيض رجلي مشخطة وتنزف دم مسحت الدم بأيدي ورجعت ضميت السكينة بالقدم الثانية لبست الحذاء رفعت الفلاش باتجاه السور أنظر
بحذر اتسعت ابتسامتي صفقت بحماس ناسية اني وين تقربت لباب السور يكون حديد قوي محكم بسلاسل ومقفول بقفل كبير الباب ناصي عكس باقي السور حاولت اتشبت واطفر لجه الثانية ضميت الجهاز بجيب البنطلون، اني ودا اقفز فززني شخطت سيارة من الخوف طفرت لجهة الثانية واني اكول..
_ لا ما شافنيظلمة ما شافوني ياربي..
اطرافي ترجف نكثت ملابسي من التراب والاشواك سحبت السكينة من الحذاء تقدمت بخطوات حذرة قابلني ممر ضيق مفتوح رجعت للخلف أدير انظاري حول المكان رمقت ساحة كبيرة مملية بالحديد وسديات مستشفى قديمة وكنبات هزيت راسي مستغربة..
من الخارج تتضح لناظر أنه بناية ضخمة قيد العمل تقدمت بخطوات مترددة لساحة صادف مقابيلها باب الدخول للبناية رجعت بخطوات سريعة خايفه ايدي عل قلبي ينبض بسرعة جنونية توقفت ألتقط انفاسي سميت بسم الله وشجعت نفسي ودخلت للممر..
أيدية ترتعش من شدة الخوف المكان يحيطة ظلام دامس وضيق يخنق يتضح أن هذا الممر مهجور بسبب شدة الغبار والعناكب المتجمعة حولة رفعت الفلاش باتجاه الأمام وصرت امشي بحذر استوقف سَيري سُلم قاسم نص الممر وصاعد للأعلى ماهتميت ودس عل فضولي واكملت
الممر الى أن بدأ ينبثق ضوء قليل دلالة عل نهاية الممر فززني قهقهة شخص تقدمت اكثر صارت أنحناءة لليمن ما خذتني لخارج هل النفق باب من زجاج شبه شفاف مستند عليِّ شخص بزي رسمي اسود شهگت كاتمة صوتي بأيدي جلست عل الارض وصرت أزحف الى أن رجعت لسُلم وبدون سابق أنذار صعدت راكضة عل السلم جلست بنهاية اخذ نفس
بقوة شلون هيج صار ياربي كان بلحظة خربت كل تعبي والمشقة الي قطعتها قبل لاأدخل رفعت راسي قابلني باب من خشب رفعت نفسي عدلت ملابسي وشلت شعري المتناثر عل وجهي من شدة الرهبة مسكت مقبض الباب بس حركتة أنفتح تنفست براحة دخلت بسرعة وغلقت الباب شهكت فازة مُرتعشة قطرة دم مبقت بجسمي فهوة سلاح موجه علية رفعت انظاري شخص مكمم وجهة بنقاب اسود ضاهرة بس عيونة رافع اكمام البلوز الاسود وموجه انضارة علية همس بصوت خشن ممزوج بنبرة هادئة..
_ اشش صوت واحد اخلي الچلاب البرا تنهش لحمج..
يتبع.
لاتنسون التصويت _ التعليق _ بين الفقرات لطفًا 🤍✨
الغلاف الي أغرمت بي من تصميم مُبدعتي فطم 🤎🫶🏻
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
