في القصر 🏯
25/01/2020
كانت ميجي تتجهز للخروج رفقة أصدقاءها
الجدد ( يونغ داي وهانا)
وضعت أخر لمسة لتقوم برش مثبت المكياج
وتنظر إلى نفسها في المرآة
(Beautiful)
قالت هذا بكل افتخار لتحمل تلك الحقيبة
الصغيرة التي تتسع لسجارتها وأحمر الشفاه
الذي لا يفارقها لتنزل بكل ثقة لتتفاجأ بتصفيق
أخيها المنصدم من جمالها
Omg
"وانا الذي كنت أتساأل مابال الجو اليوم
يبدو أنك السبب "
قال كلامه بكل إعجاب بمظهر أخته الصغرى
التي كانت تناظره بشك لترد قائلة
"منذ أول يوم لي هنا لم أشعر بصفاء
نيتك ،شيء بك مريب ياترى ماهو اهمم "
أجفل الأخر من الصدمة كل مافعله هو الثناء
على مظهرها لكنها دائما تسئ الفهم
ليقوم بالدفاع عن نفسه
بينما الأخرى تتهرب منه
"يالك من طائر سريع الحكم على الناس كل
ماقصدته هو أنك تبدين جميلة لكنك حكمت
علي بسرعة اه يا أختاه "
"اووووو يالك من اخ ظريف لقد كنت أمزح
فقط ، أنا أعلم أنك لست كذلك هيهي"
قالت هذا وهي تمسك ضحكتها فوجهه
كان مضحكا وهو يحاول الدفاع عن نفسه.
لتصل للباب وتقوم الخادمة بسرعة بإعطاءها
المعطف لتودع أخيها لتخرج حيث ينتظرها
السائق ليفتح لها باب تلك السيارة الفخمة
لتركب جميلتنا وينطلق السائق إلى الوجهة
المطلوبة منه وهي الملهى
أكبر وأفخم ملهى في سيول ملهى
* The Rose🌹*
فقط الشخصيات الهامة تأتي هنا إضافة
إلى المشاهير.
وصلت بطلتنا لوجهتها لتجد كل من يونغ داي
وهانا ينتظرانها لتتقدم منهما بكل سعادة
"Hi guys "
لترد هانا التحية بينما يونغ داي ظل يتأمل
جمال ميجي لتقوم بإيقاضه وذلك بلمس
أرنبة أنفه لينظر إليها والإبتسامة المشرقة زينت
وجهه الوسيم ليدخلو .
المكان هادئ على عكس الملاهي التي
تعرفها ميجي الكل يجلس في مكانه رغم
الموسيقى الصاخبة
والعديد من الفتيات يحيطون بكبار الشخصيات
واحدة تجلس فوق فخد صاحب أكبر شركات
الكحول في كوريا والأخرى تحيط رقبة الإبن
الأكبر لعائلة سونغ ثاني أغنى عائلة في كوريا
وفي الطبقة العليا نجد الوزراء
أما في الطبقة السفلى نجد المشاهير
ونجوم الكيبوب والممثلين
يتمايلون على أنغام الموسيقى ويتبادلون أطراف
الحديث
بينما في الطبقة الثانية التي توجد فيها بطلتنا
التي ذهبت مباشرة إلى البار لتطلب أقوى
شراب لديهم تحت صدمة صديقيها
ليقوم يونغ داي بتحذيرها فإن شربت
مشروبا قويا لن تقدر على العودة وهي بخير
لكنها لم تهتم له لتخبر الساقي مرة أخرى
"أريد أقوى مشروب لديكم هنا"
ليلتفت الساقي قائلاً
"لا أظن أنك ستتحملين هذا عزيزتي"
تلك النظرة التي تعتلي وجهه يملكها
واحد فقط وهو
سونغ وون
بادلته ميجي نظراته الساخرة
لترد تحت نظرات الأخرين المتعجبة
من تصرف الساقي ومعرفة ميجي به
"اوو حقا ، لهذا علي تجربته لمعرفة هل بإمكاني
إستحماله"
نظراتها الخبيثة تجاهه وإبتسامة الأخر
وهو يفحصها من رأسها إلى أغمص قدميها
ليقطع هذا الفحص يونغ داي بوجهه الغاضب وهو يرجع ميجي
وراءه و يواجه سونغ وون الذي تغيرت نظراته
من خبيثة إلى باردة وهو يرى هذا الفتى
يمسك يد الفتاة التي يريدها
"ماهذا الأسلوب الغير اللبق الذي قمت به
لتوك ألا تعلم مع من تتحدث"
الإبتسامة الساخرة وجدت مخرجا بين شفتي
سونغ وون ليرد عليه
"من خلال ملابسك الفخمة والغاليةوطريقة كلامك لابد أنك
أحد الأطفال الأغنياء الوقحين الذين
يحسبون ان الكل تحت إمرتهم أولست
محقا؟"
كلامه هذا اشعل النيران وأفقد يونغ داي
صوابه حيث أراد أن ينقض عليه
لكن يد ميجي منعته من الحماقة التي كان سيرتكبها
ليهدأ تحت نظرات سونغ وون المشتعلة من الغيرة
لترمقه ميجي بنظرتها الحادة إنها تعلم أنه
وغد وتعرف التعامل معه لكن الأخرون لا
وبالخصوص أصحاب هذا العالم لذا
أخبرتهم أنه كان زمليها في الفصل
(مجرد زميل ياك ألالة😏)
بعدها إنصرف الثلاثة فالبقاء بجانب سونغ وون
كالوقوف بجانب النار.
ليقومو بالجلوس وينضم لهم أشباههم من
الأغنياء ،بعد دقائق إنفصلت عنهم ميجي
لتذهب للمرحاض لكن ربما لم تكن هذه هي وجهتها
الحقيقة حيث لاحظت إختفاء سونغ وون
وذهبت للبحث عنه لتدخل عبر ذلك الرواق
المظلم وظلت تبحث عنه إلى أن سحبتها
يد أحدهم بسرعة لتدخلها تلك الغرفة المضلمة
تحت تحركاتها لتقوم بعضِّها ليصرخ صاحب اليد
ليتضح أنه سونغ وون وينير الأنوار
لتتعرف عليه ميجي وتهدأ
"لاطالما كنت همجية لكن لم أعلم أنك ستتحولين
لكلبة"
قال هذا وهو يمسك يديه التي أصبحت متورمة بسبب عضة ميجي
لتتفحص ميجي يده وتقول
"هذا جزاء وغد مثلك يبدو أن شيم رجال
العصابات لازلت تسري في دمك"
"أنت لم تري شيئاً عزيزتي هذا فقط القلة القليلة "
رد عليها بكل خبث ليقترب منها
بينما بدأت تتراجع للوراء ليقول
"إذن أصبحت تملكين منقد ظننت
انني الوحيد ، إنني أشعر بالخيانة
وهذا ما لا يمكنني تحمله ماذا عنك أتتحملين"
قال هذا وهو ينظر إلى صدرها العاري
وبدون مقدمات قام بتمرير إصبعه بين ثدييها
صعودا ونزولا بينما الأخرى تستمتع بهذه اللحظة
ليقوم بعدها بالإقتراب أكثر فأكثر لتفعل
ميجي المثل لتتضارب أنفاسهما في الوسط
ولم يعد يفصل بينهما شيء على الإتحاد
لكن صوت يونغ داي القادم من الخارج
فصل هذا التناغم ليبتعدا عن بعضهما لكن
عينيهما لازلت ثابثة في مكانها لتتقدم
ميجي وتريد فتح الباب لكن كلام سونغ وون
أوقفها.
"للأسف لن تتمكني من الهروب هذه المرة"
قال هذا وهو يؤشر على المفاتيح بيده
لتنظر له ميجي بنظرات إعجاب وتقول
" بدأ رجل العصابات في الظهور وهذا
ما أريد ، لكن هل إغلاقك للباب سيمنع
أصواتنا من الوصول إلى الخارج اهمم"
صوتها وطريقة مشيتها المغرية وهي ترتدي ذلك
الكعب الأسود، إنها ميجي كيم ميجي ،
إقتربت منه لتقوم بتمرير يديها حول رقبته
ثم تنزلها على صدره وتبدأ في فك أزرار
قميصه الأسود وتتلمس صدره بكل إثارة
بينما الأخر يحارب نفسه من الإنقضاض عليها
وإنهاءها هنا، إنها مجنونة وهو مجنون بها.
الحرارة تزداد إرتفاعا مع كل لمسة وضعتها
عليه فهاهي تمرر شفتيها عبر فكه
وتنشر قبلاتها السامة على أنحاء جسده المثير
لتعود لشفاهه الهلامية وتمرر إبهامها عليها
ثم تنظر إلى عينيه السودويتان كأنها تطلب
الإذن وبمجرد الحصول عليه وضعت شفتيها
النبيدية بكل بطء ثم عادت إلى النظر إليه
مع إبتسامة كأنها تخبره أنها أحبت طعم شفتيه
لتعود لتكمل وجبتها اللذيذة بكل شغف.
ليحين دور سونغ وون الذي قام بحملها
ووضعها فوق تلك المنضدة بعد إزالة زجاجات
النبيذ لينظر لها بكل خمول وينقض عليها بقبلاته
الهمجية حيث أنه لم يسمح لها بالتنفس
وهذا ما آثار إعجاب ميجي التي كانت مخدرة
بالكامل هل يا ترى بسبب الكحول أو بسبب
سونغ وون ؟
داخل تلك الغرفة لا يسمع إلى اصواتهم
المثارة وأنفاسهما المتقطعة ،
تلك القبلة لازلت مستمرة فلم يردا قطع
الإتصال بينهما رغم إحتياجهما للهواء فلن يسمحا له بتفريق هذه اللحظة
التي انتظراها طويلا.
بعد وقت طويل فصلا القبلة لينظرا لبعضهما
بكل سعادة ، ليمسك سونغ وون يد ميجي
ويمررها بين فخذيها مرارا وتكرارا
ثم يتركها ليقوم بإدخال يده تحت فستانها الأسود الضيق لينظر لها كطلب للإستمرار
لتعطيه الموافقة
وبدون مقدمات أدخل يديه ليخلع
لباسها الداخلي
ثم يتعمق في أجوافها الحلوة
لتخرج العديد من التأوهات من ثغرها
وبالنظر إلى تعابير وجهها
الراضية عن كيفية مداعبته لها
"إنه ماهر"
هذا ما خطر في بال ميجي فرجل العصابات
بارع في عمله حيث هاهي تتحرك
بكل شهوة وتأوهاتها تسمع من الخارج
ولحسن حظهم لا يوجد أحد.
بعد إنتهاءه من عمله المبهر لبطلتنا
التي أصبحت منسدحة على تلك المنضدة
فلم تتمكن من مجارات الأخر
إنه سريع ويعرف كيف يسيطر على الآخرين،
ليقوم سونغ وون برفعها وتمرير يديه
بكل ببطء على وجهها ليقوم برفع شعرها
الأسود الحريري
ليشير لها على الأسفل
"أظن أن آلة رجل العصابات تحتاج للتشغيل "
ضحكت ميجي على نعته لقض**
بآلة لتنزل للأسفل وتقوم بعملها على أكمل
وجه لدرجة أنه صُدِم حيث كانت
ماهرة ايضاً، لديها العديد من نقاط القوة
وهذا مايزيد إعجابه بها إنها إنها...
تأوهات الأخر أعاقت أفكاره فسرعة
ميجي في تنفيذ العمل لا يمكن وصفها
فرغم أن فمها مشغول لكن يديها
لازلت تتجول حول جسد سونع وون
فلم يكفيها ما تفعله إنها جشعة
وهو مصدر جشعها ،
بعد هذا الأداء الخرافي الذي قدمته إنتقلوا
إلى مستوى أخر حيث إنقض سونغ وون
على ميجي بكل قوته وهذه المرة بدون
طلب إذنها فلم يعد قادرا على الإنتظار بعد
الآن ، وسط تلك الغرفة يسمع فقط صوت ميجي
العالي الذي إخترق الباب لكن قبلات
سونغ وون العنيفة تمنعه بينما الأخيرة لم تعد
تفعل شيئا حيث أصبحت مخدرة تماما
سونغ وون يسيطر على الوضع بكل إحترافية
فكل ماعليها هو الصراخ وهذا الذي تفعله
والذي أذى إلى جذب أحدهم ووتتبع الصوت
ولم يكن سوى هانا الثملة التي كانت تترنح
لتسمع الصوت وتتبعه وتبدأ في منادات ميجي
التي كانت مستمتعة ،
لتتفاجأ بصوت هانا لتحاول إبعاد سونغ وون الذي
كان غارقا في عالمها والذي لم يريد التوقف
حتى قامت ميجي بضربه ليستيقظ
من نشوته ويناظرها بتساؤل هل إنتهو
بهذه السرعة ليسمع صوت هانا الآتي
من الخارج ليلعنها على إفساد هذه اللحظة العظيمة ثم قام بمساعدة ميجي على
الوقوف لتقوم بتعديل ملابسها والرغبة في الذهاب
لكن قاطعها سونغ وون بكلامه
"يبدو أنني سأضطر للقيام بجولة إضافية
وحدي"
قال هذا وهو يأشر على لباسها الداخلي الذي بين
يديه لتنصدم فكيف أنها كانت ستخرج بدونه
لتتقدم تحت إبتسامتها المغرية لتمرر يديها حول رقبته وتقبله قبلة مليئة بجميع المشاعر التي
شعرت بها هذه الليلة
لتفصل القبلة وتزيل لباسها من على يديه ببطء
وترتديه تحت نظرات الأخر الخبيثة
فمقاطعة هذه الهانا له كان جريمة لكن لابأس
لازال العديد للقيام به.
ليقوم بفتح الباب لميجي لكن أمسك يديها
في أخر لحظة ليهمس في أذنيها
"ليلة سعيدة مليئة بي"
إبتسمت إبتسامة جانبية لتقول
"يجب قول هذا لمنحرف مثلك اهمم"
لتلمس أرنبة أنفه وتغادر بينما
قلب سونغ وون غادر معها إنه واقع لها بشدة
كيف أنه يبتسم كالأحمق الآن، ليعود لتنظيف
الفوضى التي صنعاها .
تقدمت ميجي من هانا التي كانت ثملة بالكامل
لتمسكها من يديها وتساعدها على الوقوف
لتوصلها للطاولة الخاصة بهم وتخبر يونغ داي
الذي تفاجأ من منظر هانا ليسرع
بإمساكها ليودعو أشباههم ليغادرو.
ليذهب كل منهم في السيارة
المخصصة له.
طوال الطريق كل ما كان يشغل بال ميجي
هو سونغ وون وتلك اللحظة التي لن
تنسى أبدا
لما تصرفت هكذا ؟لما قلبها ينبض بسرعة؟
إنها واقعة له وبقوة إنها ترى صورته أمامها الآن
وتبتسم كالحمقاء ، إنه الحب
*إنها تحبه *
لكن شيء يمنعها من ذلك أعلاقتها
السابقة هي السبب إنها لم تعد تصدق أحد
أو تؤمن بالحب لكن سونغ وون مختلف
لديه شيء لا يملكه الآخرين إنها
حائرة
وماذا عن هذه الليلة هل هي بداية لقصتهم ؟
أم مجرد ليلة عابرة كالعديد من الليالي؟
بعد أسبوع 09/02/2020
كل الحي مجتمع في مطعم السيد لي حيث
يريدون التصويت على أفضل رجل في
الحي ، كل واحد يصوت على إسم رجل يظنه
أفضل رجل
وكل التصويتات كانت لصالح السيد لي
بالتأكيد فهو الأفضل وبعد التأكد من التصويتات
أعطو السيد لي الكلمة ليقوم بشكر كل
من صوت له وكل من ظن أنه أفضل رجل
وبمناسبة هذا سيقدم لهم حساء الدجاج مجاني
ليبدأو بالصراخ فرحا بسخاء السيد لي ،
إنضم إليهم ووبين ويون هي
اللذان كانا جائعان بعد الرجوع من المدرسة
ليقوم السيد لي بتحضير أطباقهم المفضلة
ليبدأو في أكلها بشراهة تحت تذمر
السيد لي المتتالي لكن طعامه شهي
جدا لذا ليس لديهم الوقت للتريت ،
إنهم أبناءه لقد شارك في تربيتهم وإطعامهم
حيث يتذكر كيف كانوا صغارا يأتون إليه
ليطلبوا الإذن لللعب مع ميجي التي
كانت متجاهلة من طرف أطفال الحي
لكن الثنائي اللطيف لم يتركنها وحيدة
ومن هنا بدأت صداقتهم الجميلة والغنية .
بعد إنتهاءهم قاموا بمساعدة السيد لي وهذه
المرة بكل هدوء وبدون شجار فعند لقائهما
ينفجر كل شيء لكن هذه المرة كانا
يجليان الأواني بكل هدوء وتركيز
لتقول يون هي
"إذا ماذا ستشتري لحبيبتك في الڤلنتاين؟"
إستغرب ووبين من سؤالها هل يجب
أن يشتري شيئاً أليس هو من سيأخد الشكولاته ؟
هل عليه إعدادها؟
ليرد قائلاً
"لما هل يجب أن أشتري شيئاً؟"
بعد رده هذا قامت يون هي بضربه بخفة على
رأسه معاتبتا أياه
"كيف لك أن تقول هذا إنك جاهل حقا
لكن يجب أن تشكر الله لأنه أرسلني إليك "
" من قال أنني بحاجة لمساعدة غبية مثلك "
قال هذا وعاد لغسل الأطباق متجاهلا إياها
لترد عليه
" اوو ملك الذكاء ، أرني ما عندك
أنا متأكدة أنك ستأتي كالكلب المتسول
طلبا في مساعدتي "
كلامها أضحك ووبين ليقول بسخرية
" مساعدتك ههه لابد أنك تتخيلين ،
يجب عليك إغلاق مخيلتك فقد بدأت تسحب
عقلك كاملا حيث لم تعودي تفرقين بين الحقيقة
والخيال "
"سنرى إذا ، لا تنسى جلب مخلل الخيار المفضل لدي "
قالت هذا وهي متأكدة أنه سيأتي لها
إنها تعرفه جيداً فرغم عناده إلى أنه جاهل في
أمور الفتيات.
بعد إنتهاءهم قاموا بإغلاق المحل وذهبوا برفقة
السيد لي فهذه الأيام أصبح وحيدا
فميجي لم تعد تأتي كثيراً يبدو أنها مشغولة
بأمور ذلك العالم لكنها دوما ترسل الرسائل والهدايا
لهم ، لكن رغم ذلك السيد لي والثنائي يشتقان إليها فشخص كنت تراه كل يوم ليس مثل مرة
أو مرتان في الأسبوع ،
غرفتها أصبحت مضلمة رغم أن السيد لي دوما
يقوم بفتح النوافد ويضيء الأضواء التي على
سقف الغرفة لكن غيابها ترك الكثير
صوتها المرح وصراخها كل يوم
وشجاراتها في المدرسة وطبخها
الأكثر من السيء حيث كل ما كانت تقترب
من المطبخ قلب السيد لي يخفق مئات المرات
خوفا من إشعالها المطبخ أو أذية نفسها.
في القصر 🏯
على طاولة العشاء
كانت ميجي تقلب طعامها حيث ليست لها
رغبة في الأكل ونظرات السيدة تشون التي
لم تزلها منذ جلوس ميجي ، الكره الذي
تكنه لها واضح إنها ترى وجه أنآ فيها
لذا لن تتقبلها كما تفعل ميجي المثل
والتي ردت على نظرات الأخرى السامة بالمثل
وهاهي حرب العينين بين هاتين بينما
السيد دان و هاجون يشعرون بجو خانق
فهاجون لا يعلم ما سبب كره أمه لأخته
كل مايراه فيها جيد إنه سعيد لأنها
بجانبه كما أنه أصبح يفتخر بها أمام
اصدقاءه بعدما كانوا يفتخرون أيضا
حين يذهبون للصيد ويجلبون أشقاءهم
فكان يشعر بالوحدة ويتمنى لو أنه لم
يكن الوحيد لكن بعد معرفة أن لديه
أخت صغرى كان سعيدا ،
وهاهي الآن بجانبه ولا يسعه إلا الإبتسام
كالغبي.
"إذا كيف كان يومك؟"
قال هذا مخاطبا أخته لتنظر إليه وتجيب
"عادي ككل الأيام المملة لماذا تسأل؟"
تلك الضحكة المحرجة خرجت من ثغر هاجون
ليقول
" يجب أن أسأل عن حال أختي الصغيرة ،
إن كان شيء يضايقك فقط أخبريني وسأتعامل معه"
بعد كلامه ردت عليه
"الشيء الوحيد الذي يزعجني هو وجه
هذه العجوز أمامي ، أجوما ألم تري إنسان من قبل ؟
اوو نسيت إنك من فصيلة الأفاعي لذا
هذه أول مرة لك ،كما أنني أسمع أن الأفاعي تنقضُّ على الإنسان فور رؤيته هل ستنقضٍين
علي الأن ؟ لكن إنتضري لم أجلب
شيئاً للدفاع عن نفسي ، لكن لسوء حظك أنني لا أخاف من الافاعي بل أقتلها بهاتان اليدان "
كلامها الوقح والمستفز أزعج كل من كان على الطاولة
ليحاول هاجون التدخل لكن السيدة تشون سبقته
"أظن هذا أفضل ما تعلمته من أمك
تمتلكون نفس المستوى الدنيء ،
لكن تذكري أن الأفعى عند هجومها لن تسلمي
منها ولن تتمكني من القضاء عليها "
تلك الكلمات التي تخرج من فمها وتلك النظرة التي
تعتلي وجهها وإبتسامتها الجانبية
التي تحيل على مدى شرها وخطورتها
وهدوءها المخيف الذي يخبء في جعبته الكثير
والكثير.
وجه ميجي اصبح محتقنا بعد كلامها
الغني بالسم إنها تنجح في اللعب بأعصابها
وإحتقار أمها .
"لا أظنك في مقام يسمح لك بجلب سيرة
أمي على لسانك السام وإحذري فهجومي
سيكون الأقوى تشون سويون "
بعد كلامها الوقح تجاه زوجة أبيها
قام السيد دان بالصراخ في وجه ميجي
ونهيها عن التفوه بكلمة أخرى
فلقد تخطت الحدود ويجب أن تحترم الأخرين
"كيم ميجييييي ، ماذا تحسبين نفسك فاعلة
بتقليل إحترامك على زوجتي والسيدة الأولى لكوريا ، ألازلت طباعك الوقحة نفسها
لم تتغيري قط ، عنادك ووقاحتك لن
تسهل عليك الأمر."
"الأفعى والضبع اوو إنه ثنائي رائع
لامثيل له ، هل نال إعجابك الإسم
أوبا ؟
نظرت إلى هاجون بنظرة ساخرة
لكن الأخر لم يعلم مايفعل ليضحك ويغير الجو
قليلاً
"هههههه إنك عبقرية ومضحكة أليس كذلك أبي ؟
أحسنت ميجي كانت نكتة مضحكة"
نظرات ميجي الساخرة تخبرنا كم أنها
كانت حمقاء ومغفلة لأنها أتت إلى هنا ،
لتتركهم داخل موجات غضبهم وضحك
هاجون وتذهب لغرفتها أفضل مكان في
القصر لا وجود للسم في غرفتها
لتتساءل ما يفعله الثنائي والسيد لي
لتفتح هاتفها وترى رسالة من
سونغ وون وهذا الذي فاجأها
[كيف الحال عزيزتي ألازلت تفكرين بي]
إبتسمت لتقوم بالإتصال بالأخر الذي
كان يقوم بسكب النبيذ لأحد الشخصيات
الهامة ليرن هاتفه ليرى إسم المتصل ليقوم بإغلاق الخط وإكمال عمله
إنه يعلم أنه وبهذه الطريقة يستفزها وهذا مايريده
وهذا الذي حصل فهاهي تقوم بضرب كيس
الملاكمة بكل قوة والغضب يتملكها فكيف
يغلق الخط في وجهها.
بعد مدة طويلة كانت بطلتنا لازلت مستيقظة ليأتيها
إتصال من سونغ وون لتبتسم بشر
وتغلق الخط في وجهه ليعاود الإتصال وتغلق
الخط مرة أخرى ليتصل مرة أخرى لتجيبه
لترتسم البهجة على وجه بطلنا بعد سماع
صوت ميجي .
"أيها الوغد كيف تتجرأ وتغلق الخط في وجهي
أنا كيم ميجي"
"لماذا مالذي سيمنعني لا يوجد حاجز فقد
إخترقته ذلك اليوم"
كلامه ألجم لسانها فهذا صحيح
لترد
"إذا مالذي تريده مني همم؟"
"أريد منك صنع الشوكولاته لي "
"ههههه إصنعها بنفسك "
"أريدها منك أنت "
الإستغراب طغى على ملامحها لماذا يطلب
منها ذلك.
لترد
"في أحلامك أيها الوغد الفقير ،
وشيء أخر ،تلك الليلة كانت فقط ليلة
عابرة لذا لا تفكر حتى أن شيء سيحصل
بيننا "
ليلة عابرة هل تمزح ماذا عن تلك القبلة
العميقة كيف يمكنها قول ذلك.
"حسنا سنرى إن كانت مجرد ليلة عابرة
رغم أنني متأكد انها ليست كذلك ،
سأنتظر الشوكولاته "
ليقوم بإغلاق الخط في وجهها والإبتسامة
لم تفارق وجهه ليعود إلى الداخل ويكمل عمله.
بينما بطلتنا عادت للكم كيس الملاكمة بكل قوة والغضب يتملكها فكيف يخبرها بتحضير الشوكولاته
إنه أحمق وغبي ووووووغد مقزز
ظلت تنعته بجميع الألقاب لتعود إلى فراشها
وتنام بكل هدوء كأنها ليست نفس الفتاة
منذ قليل.
في الثانوية 🏫
13/02/2020
في تلك الغرفة المخصصة الإستراحة وخاصة
لثلاثي الذهبي
ميجي/هانا/يونغ داي
الذين يدردشون بينما ميجي شاردة الذهن كالعادة
تفكر كيف ستصنع الشوكولاته
ليوجه يونغ داي كلامه لها
"ماخططك للڤالنتاين غذا؟"
استيقظت من شرودها لتجيبه
"لا شيء محدد ماذا عنك هانا؟"
"سأزور صديقتي من الطفولة ماذا عنك يونغ داي
تبدو متحمسا ؟"
"ههه لا لا شيء فقط قضاء الوقت مع
العائلة"
جوابه هذا لم يتوافق مع أفكاره
حيث إنه ينوي الإعتراف بحبه
لميجي حتى أنه جهز مكان الإعتراف
وسيكون على سطح المدرسة المكان الذي
يقضي فيه الوقت معها فمؤخرا
أصبحا قريبين جداً إضافة إلى تلميحات
ميجي له وكيف تمسك يده وكيف قبلت
خده عندما أهداها ذلك العصفور الصغير
الذي اصبح يؤنسها ويخلصها من وحدتها
بتغريداته العذبة ،
إنه معجب بها ولا يتمكن من النوم
دون التفكير فيها لقد أسرت قلبه
بكلامها، لمساتها ، مزاجها ، جمالها ،
طيبتها ،مزاحها إنها مثالية بالنسبة إليه
يريدها أن تصبح فتاته حبيبته
فقلبه ملك لها.
بعد إنتهاء الدوام غادر كل في سيارته الفخمة.
في القصر 🏯
وبدون سابق انذار دخلت ميجي بسرعة
لترمي معطفها في وجه الخادمة لشدة
حماسها لتتجه إلى المطبخ
وتبدأ بوضع المكونات لترغم في جلب
طابع الشوكولاته لتحاول التسلق لأنه كان
عالي ولمحاولتها الفاشلة
إنسكب كيس الطحين عليها
تحت صدمة الخادمات وهاجون الذي دخل للتو ،
أصبحت ميجي بيضاء كالشبح والطحين
منتشر في المطبخ ليسرع
هاجون بمساعدة أخته ليمسح الطحين
من على وجهها وشعرها ليسألها
"مالذي تحاولين فعله ميجي؟ أخبرني وسأساعدك"
"أريد صنع الشوكولاته "
"الشوكولاته! إنها أسهل شيء هيا نبدأ "
بدإ الأخوان في تحضير الشوكولاته بينما الخادمات
ينظفن الفوضى التي صنعتها ميجي.
التركيز هو المسيطر في هذه اللحظة
فبطلتنا تحفظ كل خطوة يقوم بها هاجون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|1.تقيطع الشوكولاته السوادء والبنية|
|2.تسخينها على نار هادئة حتى تذوب |
|3.إضافة الحليب والزبدة والتحريك |
|4. وضعها في قوالب على شكل قلب |
|ثم تزينها |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لكن هاجون ترك التزيين لميجي
لتضع لمساتها الأخيرة.
بعد إنتهاءهم شكرت ميجي أخيها
وذلك بحضنه وهذا الذي فاجأ
هاجون فلم يكن ينتظره ليبادلها العناق
ذلك العناق الدافئ الذي شاهده ذلك
المتطفل ولم يكن سوى السيد دان
الذي كان مارا ورأى ذلك المنظر الجميل
والدافئ لأبنائه لقد شعر بالسعادة تغمره
وأخيراً أمنياته بدأت تتحقق وميجي بدأت
تحب عائلتها الجديدة ، إنه يعلم أنه يقسو
عليها كثيرا لكن هو فقط يريدها ان تتقبله
وتحبه كما تحب السيد لي
إنه يفعل المستحيل ليحظى بإنتباهها و
حبها وسيظل يحاول دائما، ليغادر
بعدها فلا يريد أن يفسد هذه اللحظة.
بعد عناقهم الطويل ربت هاجون على رأس أخته
قائلاً
"أحسنت صنعا يا صغيرة إن أردت مساعدتي لا
تترددي"
"أنا لست صغيرة فعمري 19 لذا توقف عن
قولها قبل أن أحطم فمك"
الصدمة ألجمت لسانه من تغيرها فقبل
قليل كانت ظريفة والآن تريد تحطيم فمه
ليبدأ بالتراجع وهو يرفع يديه دلالة على
أنه لا يريد الحرب
"حسنا انت بالغة وقوية ايضاً،
لكن يجب أن تأكلي هيا للعشاء"
"لا شكرا ليست لي رغبة في رؤية
وجه تلك العجوز إنها تصيبني بالغثيان
لا أعلم كيف تتحملها لو كنت مكانك لقتلتها ،
على كل شكرا على المساعدة bro
ليلة سعيدة "
رغم كل كلامها الوقح حول أمه لكنه متفهم
كرهها لها فوالدته لم تكن هكذا من قبل
حتى هو لم يفهم تغيرها هذا حيث أصبح كل تركيزها
على السياسة والمراتب ونسيت وجود إبنها
فلم تعد تهتم بالألوان التي تناسب بشرته
كما إعتادت أن تفعل أو وضع الملاحظات
الجميلة على باب جناحه
لقد إشتاق إليها فعلا ويريد أمه أن تعود
لكن هل هذا ممكن ؟
يوم غد
Sinchon
14/02/2020
في الثانوية 🏫
الثلوج تغطي الساحة و
صراخ الطلبة يعم المكان حيث الكل سعيد
بتلقيه الشوكولاته من الفتيات
بينما الثلاثي يراقب بسخرية
لتتكلم يون هي
"كم هم مزعجون ، إذا ووبين هل ستلتقي
بحبيبتك اليوم وتعطيها الهدية التي كانت من
ذوقي طبعا"
"لماذا تحشرين أنفك في حياتي الخاصة أيتها
البعوضة ، مساعدتك لي كانت بدون فائدة
فقد كنت مجرد مصدر إزعاج لي"
"أيها الحقير لا تغتر كثيراً فستنفصلون على كل
حال حيث ستترسم قريباً وأنت ستصبح
وحيداً هاهاهاها"
" لا أعلم من أين تجلبين هذه المعلومات
هل تتجسسين عليها إنك مخيفة بحق"
قالت ميجي هذا وهي منبهرة من قوة ومهارة
يون هي.
بينما ووبين إنزعج من كلام الأخرى إنها دائما تنجح في إزعاجه ، لكن لم يكن الوحيد الذي سينزعج
فحان دور ميجي حيث رأت يون هي
ذلك الكيس المزين الذي تحمله ميجي
لتسألها.
"اوو أنظروا من جلب الشوكولاته أهذه
لسونغ وون اهمم دعيني أنظر لا تخجلي هيهي"
"إن أردت البقاء على قيد الحياة أبعدي يديك
عن الكيس "
"اوو عزيزتي ميجي لا تغضبي كنت أمزح فقط
مابلكم اليوم إنكم مملون ؟"
"أنت التي مابالك تتدخلين في أشياء لا تعنيك ، وما قصة هذا الكيس ميجي، أتمنى أنك
لن تفعلي شيئا تندمين عليه لاحقاً "
الإنزعاج واضح على وجه ميجي إنها
تكره الأسئلة الكثيرة التي بدون معنى
لماذا الكل يسأل ألا ليست لديها خصوصية.
فجأة لاحظت يون هي سونغ وون
برفقة فتاة تحمل علبة الشوكولاته
وتبتسم بينما الأخر يبادلها الإبتسامة
"اوو أنظروا إلى هذا المنظر الخلاب
سونغ وون رجل العصابات والحسناء"
بعد ذكر إسمه إلتفتت ميجي لتشاهد
ذلك المنظر الذي زاد غضبها
ألم يطلب منها تحضير الشوكولاته له
لماذا يأخدها من فتاة أخرى؟
هل كان يسخر منها ؟
اه كم هي غبية لتلبية طلبه لتحول نظرها
إلى ذلك الكيس الأزرق
وترغب في تمزيقه والدوس عليه
لكن تذكرت جهد أخيها لتتوقف
لتعيد النظر لذلك القابع هناك
الذي تعتلي وجهه الوسيم إبتسامة
لترها يون هي وتبتسم بخبث
فهذا ماارادت رؤيته بعض الدراما
وبالفعل هذا ما حصل فهاهي ميجي
تنهض متجهة إلى سونغ وون
الذي نال ما أراد حيث فعل هذا متعمدا إنتقاما لما
قالت
*مجرد علاقة عابرة*
لا بد أنها تمزح.
كلما زاد إقتراب ميجي زاد إقتراب سونغ وون
من تلك الفتاة التي ظنت أن سونغ وون يبادلها
الإعجاب ليفاجأها وقوف ميجي وراءها
بنظراتها النارية لتتراجع قليلا
لتقول
"ماذا تظنين نفسك فاعلة بتدخلك
في حديثنا"
كلامها أغضب ميجي أكثر
لتبتسم بسخرية يبدو أنها لا تعرف
من كيم ميجي
لتجيبها
"كم أنت جريئة لوقوفك أمامي
لكن أتفهم جهلك هذا لا زلت جديدة هنا
لذلك وضعت يدك على مايخصني
لكن سأسامحك فأنا لطيفة"
"ماذا تخالين نفسك أيتها الحقيرة
يبدو أنك لا تعلمين من أنا لذا
إبتعدي قبل أن تذرفي الدموع "
ماذا تذرف الدموع من ميجي إنها تمزح ،
الغضب سيطر على ميجي فلا شيء الأن
سيمنعها من تحطيم فمها المقزز هذا
لتخطف علبة الشوكولاته من بين يدي
سونغ وون وتتذوقها لتقوم ببصقها
على الأخيرة التي أصبحت غاضبة
لتقوم ميجي بعدها برميها والدوس عليها
تحت نظرات الجميع فتحول المكان
من هادئ إلى مليء بالطلاب
فمن سيفوت هذه الدرما وبطلتها هي ميجي.
"اعع ماهذا المذاق المقزز يجب عليك
تحسين مهارتك في الخبز لا أصدق كدت
تسممين عزيزي سونغ وون"
كلمة واحدة منها جعلته يبحر في عالمه
إنها خطيرة على قلبه.
ووسط هذا إتجه الثنائي لمشاهدة هذه
الدراما فلقد إشتاقا إليها الآن يمكننا
القول أن ميجي عادت ،
بعد مافعلته ميجي أرادت الأخرى الإنقضاض عليها
لكن ميجي سريعة وبصفعة واحدة أطاحتها
على الأرض المثلجة تحت صدمة الجميع ومنهم
المعلمين فمن له القدرة لمنع إبنة رئيس كوريا ،
ظلت الأخيرة ملقاة على الأرض بدون حراك
حتى أتت صديقتيها لحملها والتوجه بها
لغرفة الممرضة بينما ميجي إقتربت من سونغ وون
الذي يبتسم كالأحمق فهو سعيد
إنها تغار لقد نجحت خطته وهاهي تقترب
هذا ما أراده وبدون مقدمات
أمسكته من ياقته لتجذبه في قبلة عميقة
تحيل على مشاعرها الحقيقة التي ظلت
تخفيها وتحاصرها ،
كل هذا يشاهد من قبل كل المدرسة
ميجي وسونغ وون
من أعداء إلى أحباء هذا لا يصدق
فجأة صوت تصفيق سمع ولم تكن سوى
يون هي التي غمرتها السعادة فقصتها
أخيرا تحققت والأن يمكنها الموت بكل سعادة ،
فصلوا القبلة الشغوفة التي لم يرد سونغ وون فصلها
لتستوعب ميجي الأمر وتشعر بالحرج
فلم تكن تتخيل أن الأمور ستخرج عن سيطرتها
لكن الحب لا يعرف السيطرة
"خطوة جريئة لم أكن أنتظرها عزيزتي
وهذا سبب إعجابي بك"
ناظرته ميجي بإعجاب فهاهو يعترف بحبه
لها وسط هذه الأجواء المحرجة لكنها أحبت
ذلك.
لتنظر حولها وترى الكل ينظر لتقوم بالصراخ
في وجههم
"لقد إنتهى الفيلم هيا ماذا تنتظرون
إذهبوا قبل أن أشعل النار في مؤخراتكم
المقززة"
لينصرف الكل بخوف ويظل فقط الثنائي كل
منهما له شعور مختلف فيون هي سعيدة
عكس ووبين الذي يرمق ميجي و سونغ وون
ببرود فهو يحتاج إلى تفسير مطول منها
لقد شعر بشيء يحدث لكن لم يتخيل
أنها ستفعل هذه المهزلة .
"إذا هل تنتظرين مباركتي على هذه
الخطوة الغير المتوقعة منك ،لقد خيبت
أمالي"
"إنك ممل وغير متافئل يجب أن تكون سعيدا
مثلي أخيرا أنظر كم هي سعيدة أليس
كذلك ميجي"
"هل يمكنكم التوقف عن التدخل في حياتي
الشخصية ألستم تنتقدون كل شيء
إنها حياتي وإختياري لذا كفو عن معاتبتي"
الأبتسامة غادرت يون هي فميجي تبدو جادة
هل تمادوا كثيرا أو هل ميجي تغيرت قليلا
لطالما كانوا يتدخلون في حياة بعضهم البعض
لكن يبدو أنها إكتفت.
وسط هذه المناقشة كان سونغ وون يشاهد بصمت
فلا يمكنه التدخل بين الأصدقاء
ليتراجع ويجلس على ذلك
الكرسي ينتظر فتاته.
بعد دقائق عادت إليه لكن ملامحها كانت
منزعجة والحزن يأخد مكانا كبيرا بين عينيها
ليؤشر على الكرسي لتجلس بجانبه
ليقوم باخراج علبة السجائر من جيبه
ويعطيها سجارة ويشعلها لتقوم بتدخينها بينما تنظر
إليه وإلى كل الحركات التي يفعلها
فهاهو يزيل جاكيته ويغطي فخديها
رغم أنه فصل الشتاء والثلوج تتساقط إلى أنها ترتدي
هذا الزي القصير ،
لتبتسم وتضع رأسها على كتفيه
ليقوم بالتربيت على رأسها و الإبتسامة لا
تفارق وجهه،
فمن كان يظن ان هذا سيحدث
تحولهما من غرباء إلى أعداء إلى منقذين إلى
أحباء.
"مارأيك في مغامرة صغيرة؟"
صب كل نظره عليها ليجيبها
"لا بأس ببعض الأكشن عزيزتي "
ليحضر سونغ وون دراجته ويذهبو
بسرعة إلى سكة القطارات التي
يمر قطار واحد منها لشدة خطورتها فالعديد
من الحوادث والإنتحارات وقعت هنا
لكن أبطالنا لا يكترتون ،
أوقف سونغ وون دراجته قرب المحطة الخالية
لتبدأ ميجي بالجري كالطفلة الصغيرة
تحت الثلوج التي تتساقط ببطء
منظرها كان خيالي بالنسبة لبطلنا الذي
ظل يتأملها لتقوم بالصراخ بوجهه
لينضم إليها ويبدأ في اللحاق بها
لكنها إختبئت وراء القطارات المعطلة
ليمسك بها في الأخر
ويحاصرها بين المقصورات
ويقترب منها ثم يقبلها بكل شغف
إتحاد شفتيهما يزيدهما رغبة في الحياة ،
ليفصل القبلة تحت نظراته المغرمة
لتقوم ميجي بالهرب منه مجددا ثم الصعود
فوق القطار ليتبعها الأخر
بينما الأخرى تلعب كالحمقاء ليخرج
هاتفه ويلتقط لها صورة
حيث هذه هي أول صورة لحبيبته
إنه لا يصدق أنها حبيبته هل يحلم
لكنها أمامه تضحك بصوت عالي وشعرها
الأسود الذي زينته الثلوج يتطاير مع النسيم
البارد إنها كلوحة لفنان مغرم.
بعدها جلسو ليرتاحو قليلا ثم ينتظروا القطار
الذي سيأتي بعد قليل
ولم تمر دقائق ليسمعوا صوته أت لينزلو بسرعة
ويقفو وسط السكة وينتظروا وصوله
إنها مجنونة لرغبتها بفعل ذلك
هذا كل ما كان يدور في ذهن سونغ وون
إنه قلق عليها إنه يثق فيما تفعله لكن
لا يثق في القطار المتوجه نحوهم بسرعة فائقة
وميجي لازلت تنتظر والإبتسامة ترتسم على
وجهها والحماس يقتلها
ليقترب القطار والقليل فقط يفصله عنهم
وصراخ ميجي الذي يزيد من خطورة الوضع
كل مايراه سونغ وون هو القطار المتوجه نحوهم بسرعة خيالية لذا لم يفكر كثيراً
ليقفز على ميجي ليسقطا بعيدا عن السكة
التي لم تعد تظهر بعد مرور القطار بسرعة
بينما أبطالنا منسدحون على الأرض وميجي بين
حضن سونغ وون القلق من أنها تأذت و
ميجي التي تضحك على وجه حبيبها
القلق
"ياإلاهي لا أصدق إن وجهك مضحك بحق
هههههه"
"لقد كنا نموت وأنت تضحكين أيتها
الحقيرة"
"اوو لم أظن أن رجل العصابات يخاف
اوو أسفة ظننتك قويا لكنني أخطأت الحكم"
"لقد كنت خائفا من أن يصيبك مكروه
لأنك تبدين غير مكثرتة"
"اوو عزيزي سونغ وون هذا هو المطلوب منك
لقد إجتزت الإختبار الآن يمكننا المواعدة"
"هل تمزحين معي! كل هذا لتختبرني
ألم يكفيك مافعلته بك لم أعلم أنك جشعة
ألى هذا الحد"
إقتربت منه حتى لم يعد شيء يفصل بينهما
لتقول
كان أدائك ناقصا أريد أداء أفضل "
الإبتسامة الخبيثة زينت شفتيه
ليجذبها عنده ويقول
"أدائي يعتمد على تحملك حلوتي
كما أن المكان أكبر من المرة الأخرى "
قال كلامه وهو يشير على المحطة
لتنهض ميجي وتقول
"أتحب لعبة الإختباء"
"بالتأكيد"
"إذن لنبدأ الآن"
إقتربت منه لتغمض عينيه
وتضع شفتيها السامتين على خاصته
بكل ببطء لتفصلها
وتدخل المحطة لتقوم بخلع
حذائها ثم تختبئ في تلك الغرفة
تنتظر تحرك سونغ وون الذي وجد حذاءها
وهاهو متجه للغرفة
لتشعر بمجيئه وتقوم بخلع زيها
لتبقى بملابسها الداخلية فقط
لتخرج بكل حذر من تلك الغرفة لتتجه
إلى غرفة التذاكر بينما سونغ وون
دخل الغرفة الأخرى ليجد زيها
ليحمله بين يديه ويستنشق عطرها
الأسر لينتقل إلى الغرفة التي بعدها
لكنه لم يجد شيئاً ثم يدخل غرفة التذاكر
ليجد حمالات الصدر السوداء المزينة بتلك
الشبكة
ليكمل طريقه ولم يعد يفصله إلى القليل ليخرج
ويتجه إلى قاعة الإنتظار الكبيرة ليجد أخر
قطعة من ملابسها الداخلية لينحني لإمساكها
والتي كانت قطنية سوداء اللون ،
ليرفع رأسه ويتفاجأ بميجي المنسدحة
على الكراسي بجسدها العاري المغري
ليظل سونغ وون واقفا يتأمل هذه
الألهة أمامه لتنظر له وتعطيه إشارة بالإقتراب
ليقترب ويحظى بلمس جسدها العاري
رغم أنها ليست مرته الأولى لكن هذا لا يقدر
ليمرر أنامله على عمودها الفقري صعودا ونزولا
محدثا فشعريرة في جميع أنحاء جسدها
المتعطشة للمساته ، ليقوم بعدها بوضع
شفتيه الهلامية وتفريق القبلات على
كل جسدها بينما تأوهاتها تزيد الأمر متعة
ليتحسس جميع مناطقها المحرمة بكل
إحترافية تحت صراخها
إنه سريع جدا ولا تقوى على مجراته
دائما ماتخطئ في تقديره
وهاهو الآن ينتقم من أي كلمة قالتها من قبل
فلم تعد تحتمل ربما يجب أن تستسلم
وتتوفف لكن سونغ وون لازال متابعا لعمله
ويرفض الإبتعاد عنها رغم محاولتها للتخلص
منه لكنه يجدبها أكثر وأكثر
إنه مشتاق لكل لمسة ولكل صرخة منها
إنها تثير جنونه ،
بعد ذلك أعطاها القليل من الحرية
لتعود إليه وتقوم بفك أزرار قميصه بأسنانها
وتمرير شفتيها الملونة باللون الأحمر الذي زين جسده
المثير لتعود إلى
شفتيه التي أصبحت مدمنة عليها
ثم فقرة سونغ وون المفضلة حيث يصبح
مخدرا بسببها فميجي ماهرة
كيفيه إمساكها له وكيف تحركه وهو في
جوفها إنها خطيرة وكل خطوة تقدم
عليها تكون مدروسة وبسببها سونغ وون
لا يشعر بما يجري حوله
فهو في عالم أخر وهذا ما يريد كل
رجل الوصول إليه ، بعد ذلك
قام رجل العصابات في تنفيذ أفضل وضعية
عنده حيث أخد من المقعد سريرا له
لتمتطيه ميجي وتبدأ بقيادته
تحت تأثر الأخر أسفلها
الذي سيفقد عقله ويكاد يحقق نشوته
وهاهو أخيرا حققها
ليتوقف ليستريحا أخيرا بعد عملهما الشاق
لتضع ميجي بجسدها على جسده
ويرتاحا ليضع الأخر قميصه عليها
ويضلا هكذا حتى حان وقت
الغروب ليصعدا فوق القاطرة
ويشاهدا غروب الشمس
لتخرج ميجي علبة الشوكولاته تلك
وتقدمها له ليتفاجأ بأنها حضّرتها
حيث ظن أنها لن تفعلها لكنها فعلتها
هذا وحده يحيل على مدى إعجابها به
ليفتحها ويرى الشكولاته المزينة بتلك
القلوب الوردية ليبتسم ثم يأكلها
في قضمة واحدة ومن خلال تعابيره يمكن
القول أنها أعجبته
بينما بطلتنا تنتظر سماع رأيه
"ماهذه القمامة لا يمكنني اكلها حتى
ظننتك ستكونين ماهرة لكن يالك من
غبية حتى الشوكولاته لم تحضيرها جيدا"
فور سماع كلامه هذا قامت بأخد الشوكولاته منه
وبدأت بأكلاها بشراهة تحت صدمة الأخر
كل ماأراده هو إغاضتها لكنها الآن تأكلها
كلها لتبقى القطعة الأخيرة وترغب ميجي
بأكلها لكنه وضع يده عليها قبله
ليبدأو بالشجار حولها لتسقط في
الأسفل وتتلوث بالثراب لينزل بطلنا
ويأكلها تحت صراخ ميجي
عليه
"إنها مليئة بالباكثيريا أيها الوغد"
لكنه لم يهتم حتى أنه لعق إصبعه
وهو يبتسم كالأحمق
لتبدأ ميجي بالضحك على تعابيره
لتنزل بسرعة وتحضنه ليحملها ويدور بها،
صوت ضحكاتهم السعيدة يدفئ
المكان الذي لطالما كان فارغا وباردا.
ليغادرو المكان الذي أصبح مكانهم السري
الآن ،
طوال الطريق كانت وجهة سونع وون
نحو ميجي السعيدة وهي مرتدية
جاكيته القطنية
هل هو في حلم؟
هذا كان سؤاله فما حصل اليوم كان كثيرا
كما أنه يخاف أن كل مايعيشه سيتلشى
ويختفي كما إختفت قصة حبه الأولى.
عند وصولهم إلى حي ميجي أنزلها سونغ وون
بكل رومانسية بينما ميجي تضحك على فعلته
ليقوم بعناقها ووسط هذا العناق رن هاتف
ميجي ليظهر على الشاشة إسم يونغ داي
لتفصل ميجي العناق وترد
عليه ليخبرها أنه يريد لقاءها
في المدرسة من أجل أحد الأبحاث
"هل تمزح معي أنا لن آتي من أجل هذه
السخافات لنأجلها ليوم غد"
"لكنه ضروري وحضورك مهم
إضافة إلى أنك لم تأتي اليوم لذا يجب
أن تأتي "
"حسنا حسنا إنتظرني "
كم كان سعيدا بقبولها ليبدأ بإضاءة السطح
كله ويضع الطاولة والكراسي والشموع
الحمراء ويملئ المكان بالورود ،
بعد مدة وصلت ميجي و سونغ وون
لينصدم من فخامة المدرسة
هل أنت متأكدة أننا في المدرسة ، إنها لا تبدو
كذلك "
"هههه إنها كذلك هيا إتبعني "
دخلو المدرسة التي ينصدم سونغ وون بجمالها
عند دخول كل مكان فيها
لتأخده لجناح إستراحتهم
ثم دخلوا المصعد ليصعدوا للسطح
لتفتح ميجي الباب لتتفاجأ بالأضواء
والورود تزين الأرض لترى يونغ داي
يقف وسط ذلك القلب المصنوع من الزهور ويحمل باقة الورود
ليتقدم ويرغب في إعطاءها الباقة لكن سونغ وون
أخدها ليشمها
"اووو رائحتها زكية ، اوو أنظري عزيزتي
إنه يبارك لنا "
نظرات يونغ داي المستغربة من كلامه
عما يتحدث
"لما سأبارك لكم مالذي حدث "
بعد كلامه إقترب سونغ وون ليمسك يد ميجي
ويخرج من ثغره
تلك الكلمات التي إنطلقت كالسهم
إلى قلب يونغ داي
"نحن نتواعد ، ميجي ملك لي"
تلك الإبتسامة الجانبية
إنه يفتخر بذلك
وسعيد بذلك بينما يونع داي يحترق
وينظر إلى أيديهم المتشابكة
كيف حصل كل هذا ألم يكن سيعترف اليوم
لماذا هذا يحدث له هل إرتكب خطأ في حياته
السابقة؟ لما كل ما يريده يُأْخَدُ منه ؟
إنه يشعر بقلبه يعتصر
هل سونغ وون أفضل منه
مالذي رأت فيه إنه مجرد ساقي
خمر وقح
لماذا ؟؟؟
ظلت هذه الكلمة تتردد في عقله
لتخرجه ميجي من قوقعة أفكاره
"ما كل هذا هل هذا هو البحث المهم الذي
قطعت كل هذه المسافة من أجله
لما يبدو هذا كإعتراف هل ستعترف لإحداهن"
نعم أنت هي الفتاة التي أحبها من أول
لقاء بينهم ولم يتوقف عن التفكير بها
لدرجة أنه يحتفظ بكل لحظاتهما
في فيديو يشاهده كل ليلة
كان يحلم باليوم الذي سيعترف بمشاعره لها
لكن ها قد جاء اليوم مالذي
يمنعه ، إنها لم تعد فرصة متاحة
لقد فات الأوان لقد جاء متأخرا
وكم يكره التأخر وياليته
لم يتأخر في إخبارها لما كانت تمسك
يد الأخر الآن.
"جلبتك لنتدرب على المسرحية التي
أنت بطلتها حيث كنت متحمسة للتدرب
عليها حتى أنك أخبرتني أنك تودين التدرب
اليوم لكن أظنك لم تتذكري ذلك أليس كذلك"
" اووو تذكرت حسنا إذا لنتدرب الآن
فلدينا متفرج"
جلس سونغ وون على ذلك الكرسي
ليبدأ بمشاهدة ثمثيلهم معا
بينما الغيرة تتأكله من كيفية لمس الأخر
وهم يرقصون كم يود الآن أن يحطم وجهه
لكن من أجل ميجي لن يفعل ذلك
بعد إنتهاءهم قام سونغ بالتصفيق بحرارة
لتبتسم ميجي فهي سعيدة جداً لينزلوا
بعدها ويذهبوا للكافيتريا
ليقدم لهم الطاهي تلك الأطباق
اللذيذة التي أحبها سونغ وون
بعد ذلك ذهبوا إلى الملعب
ليبدأ سونغ وون في إستعراض مهارته في
كرة السلة
ليتحدى يونغ داي الذي قبل
ليبدأو باللعب تحت هتفات ميجي
بينما الأخرين يتواجهان ليس من أجل
اللعبة بل من الأفضل أمام ميجي
ومن يستحقها حقا
فكل منهما يلعب بكل قوة
وإحساس ميجي كان قويا لشعورها
بإرتباك الأجواء بينهما
إنه أشبه بالشجار
وبالفعل هذا الذي حدث
فاهما يخضان الشجار لكمة من جهة
ولكمة من جهة أخرى حتى أصبحا وجهيهما
متورمان
"هيا أيها الصغير هل أنت خائف
لقد فشلت خطتك هل خططت للاعتراف
لها يالك من مسكين "
نظرة السخرية التي يرسلها إليه
إنها تزيد في جنونه إنه يعرف كيف يستفزه
ليرد عليه يونغ داي
" فقط إستمتع بأيامك هذه لن تظلا طويلا
سأنتظرها لأخر نفس وستكون لي
سترى"
من أين تأتيه كل هذه الثقة إنه يمزح صحيح
هذا الذي تبادر في ذهن سونغ وون
"في أحلامك أيها الوغد المدلل "
ليقوم بلكمه ليطيحه في الأرض ويكمل
مابدأه لتأتي ميجي
بسرعة وتبعده عنه وهي تصرخ
"سونغ وون أيها الوغد توقف"
ليتوقف وينهض لتتجه ميجي ليونغ داي الملقى على الأرض وتساعده
على النهوض لتساعده على المشي ليجلس
على ذلك الكرسي لتلمس ذلك الجرح على
شفتيه
"لا تلمسيه إنه مليئ بالباكثيريا ،
سأسعف نفسي فلتذهبي الآن لقد تأخر الوقت "
قال هذا وهو ينظر لسونغ وون الذي
يبادله النظرات المشتعلة
"اه حسنا إعتني بنفسك جيداً أراك غدا"
غادرت برفقة سونغ وون الذي ظل صامتا
بينما تلك الأعين تتبعهم
والإنكسار ظاهر عليها إنه يشعر
بالعجز إنه عاجز عن الوصول إليها الآن بعدما
كانت بجانبه إنها ليست ملكه
مشاعره محطمة وليس له القدر لإعادة ترميمها
إضافة إلى أنه ضعيف والفوز بميجي يتطلب
أن يكون قوي ليحميها
لكنه سيفعل لديه خطة
سينتظر سينتظر إلى اللحظة المناسبة
وسيفوز بها
لكن هل تظنون أن خطته ستنجح ؟
في الطريق
محاولات ميجي في الترفيه عن سونغ وون
الغاضب فمنذ إنطلاقهم لم يتفوه بأي كلمة
إنها تعلم أنه منزعج لكنه تخطى الحدود قليلا.
وصلوا لوجهتهم لتنزل ميجي
بدون قول كلمة
فليس هو الوحيد الغاضب هنا
لكن الذي فاجئها عناق سونغ وون الخلفي
لها لتبتسم لا إراديا
" مالذي تريده يجب أن أعود فالأجاشي ينتظرني"
"فقط لا تتحركي"
قال هذا بينما يستنشق عبيرها
بينما الأخرى مخدرة نهائيا
لتفصل ذلك العناق
الدافئ وتجدبه من ياقته
وتتأمل عينيه السودويتان كسواد الليل
وهو يفعل المثل
منظرهم هذا يجلب الطمأنينة
وضوء القمر الساطع المسلط عليهم
لتتحد شفتيهما معا وسط هذا الجو البارد
ليفصلوها بعد دقائق
والإبتسامة تزين وجهيهما
ليودعا بعضهما لتتجه ميجي للداخل
والسعادة تغمرها لتتفاجأ بالسيد لي
والثنائي مصدومين من المشهد الذي رأوه للتو
ليتجه السيد لي ويقوم بإمساكها من أذنها
لتصرخ بألم
"اااااااجاشي إنه مألم ااا مالذي فعلته لأستحق
هذا"
"مالذي فعلته؟ تلك القبلات أمام منزلي
يا أيتها الشقية ألا تخجلين من نفسك "
" اااا حسنا حسنا اترك أذناي ألم يخبرانك
ظننت أنكم أخبرتموه "
"لقد رأيت كل شيء ألم تكتفي من القبلات في
المدرسة بل جئت أمام منزلي أيضا أيقو أيقو"
"ألا يحق لي أن أُقَبِّل من أشاء
هذه حياتي هل أتدخل في حياتك لا
إذن لا تفعل "
"ايقو ايقو سأريك تعالي إلى هنا "
"اااا أمسك بي إن إستطعت"
قامت بالهرب ليلحقها السيد لي ويلحقهما الثنائي
منظرهم هكذا يشعرك بالسعادة
اللا متناهية ظلو يلاحقون بعضهم
والثلوج تتساقط وتزين الحي بأكمله.
في الصباح 🌄
بينما ميجي غارقة في نومها إمتدت يد السيد لي لتربت على رأسها
بخفة
"لقد كبرت"
قال هذا وهو ينظر إليها والإبتسامة الخفيفة
تزين وجهه
إنها الأن تعرف ماذا تريد ومالأنسب لها
لم تعد طفلة بعد الآن لكن في
نظره ستظل ميجي الطفلة التي تلعب
في الحي وتتشاجر مع الأطفال
وتأتي باكية له ويقوم بإعطاءها قطع الحلوى
تلك بنكهة الليمون وتعود لها الإبتسامة
ثم تعود للعب ،لكنها الآن أصبحت عاقلة
لكنها متهورة وعنيدة جدآ رغم كل هذا
لا تزال لطيفة، النظر إليها هكذا وهي نائمة
إنها ظريفة
إنتقلت يد السيد لي لأنفها ليقوم بقرصه
لتنهض ميجي متفاجأة بشعرها
المنكوش لتصرخ به
"اجاااشييييييييييييي إنه الصباح اريد أن
أناممممم"
"هيا أيتها الكسولة ساعديني إنه وقت الفطور
إضافة إلى أنك يجب أن تذهبي للمدرسة
هياا إنهضي أسرعيي"
قال هذا وهو يزيل الغطاء ويرميه في
الأرض لتنهض ميجي وفمها يلقي جميع الشتائم
إنها تكره الإستيقاظ باكرا
لتدخل الحمام وتنظر للمرآة لتتذكر
ما حدث بينها وبين سونغ وون البارحة
لتصرخ كالمجنونة
هل فعلت ذلك ؟؟
لتقوم بغسل وجهها مرارا وتكرارا لتستفيق
من حلمها لكنها لا تحلم كل شيء كان حقيقي
والآن كيف ستواجهه لا
هذا لايمكن لكن مهلا لحظة
مررت يديها على شفتيها ببطء
لتتذكر تلك القبلة
"إنه ماهر"
قالت هذا و الإبتسامة تكاد تشق وجهها إلى نصفين
السعادة تتملكها لا تقدر منع نفسها
إنها معجبة به كثيرا إنه وسيم ، حقير ،
وغد ، مثير، لطيف ، غبي ،مقزز، فقير
لكنها تحبه وهذا كافي.
وسط أحلامها هذه دق السيد لي الباب
"أسرعي وساعديني أيتها الكسولة"
لتسرع وتفرش أسنانها
وتضع بعض منتجات العناية بالبشرة
لتخرج وتساعده
لتضع تلك الأطباق فوق المائدة
ليجلسو بعدها ليبدأو في الأكل
ليسألها السيد لي سؤالا لم تكن تنتظره
"ألن تعرفيني على حبيبك الجديد"
وضعت ميجي أعواد الطعام جانبا لتوجه
بنظرها إليه إنه يريد لقاءه
"إنك تعرفه مسبقا إنه يأتي إلى هنا
كثيرا إضافة إلى أنه من ساعدنا"
"أعلم أعلم لكن أريد أن أتعرف عليه
بصفته حبيبك ليس الفتى المنقد"
"اوو حسنا لكن حتى يحين الوقت المناسب
لأننا بدأنا التواعد البارحة لذا لننتظر
قليلا أيها العجوز، ماذا عنك ألازلت
فكرة البقاء عازبا متربعة على عقلك
أريد رؤية عائلتك وأطفالك أيها العجوز
لا يمكنك البقاء هكذا أنا لن أظل بجانبك
دائماً"
"أنت عائلتي كما أنني كبرت على الزواج
من ستقبل الزواج مني في زماننا هذا
صاحب مطعم النوذلز الخمسيني ،
وأنا الذي كنت أظن أن تربيتي لك
ستعود علي بالنفع لكنك ناكرة الجميل أيقو
أيقو"
"اووو أيها العجوز اللطيف لا تخف
سأبقى بجانبك حتى تطردني من الباب وأتسلق
وأدخل من النافذة وتقفل النافذة و
أتي عبر المدفئة هيهي لن أتخلى عنك ابدا "
"أيقو أيقو يالك من شقية "
تعلقهم ببعضهم لا يمكن تحطيمه
الدفئ والحب الذي تشعر به بمجرد النظر
إليهما لا يوصف ،
فجأة سمعوا صوت السيارة لتنهض ميجي
وتغسل يديها وتعدل ملابسها
وتودع السيد لي لتذهب
إلى الثانوية.
في الثانوية الكل يركز على عمله إلا
إثنان ميجي ويونغ داي كل منهما يفكر
في شخص مختلف فيونغ داي يفكر
في الليلة الماضية وكيف يكسب قلب
ميجي مجددا بينما ميجي يشغل سونغ وون بالها
لتستفيق ميجي من أفكارها إثر الجرس
لينتقل كل التلاميذ إلى المسرح
من أجل التدرب على المسرحية التي ستقام
الشهر القادم الذي لم يعد يفصل عنه الكثير
كل من يونغ داي وميجي يتدربان
ويبدلان جهدا كبيرا لنجاح هذه المسرحية
فهاهما يرقصان الرقصة الأخيرة للأمير
والأميرة بكل نشاط لكن لم ينتبهوا لذلك
المصباح الذي فوقهم الغير
المثبث جيدا
والذي سقط على الأرض حيث لم يفصله الكثير عن
ميجي لكن لحسن الحظ جدبها يونغ داي
وهي الآن بين أحضانه منصدمة من الحدث
ومن تصرفه السريع لقد أنقدها لثاني مرة
الدراجة النارية والآن المصباح
إنه حقاً أميرها الحامي إن الوضع أكثر من جيد
رجل العصابات والأمير وهي البطلة
كم هذا مضحك لتتحرر من حضنه وتشكره
بينما الأخرين إلتقطوا العديد من الصور لهم
منهم من إحتفظ بها ومنهم من نشرها
تحت إسم الأمير والأميرة لكن وسط كل
هذه الهواتف تلك الفتاة الجميلة التي
تشاهد بكل صمت من تحبه يحب
فتاة أخرى إنها تعلم أنه يحبها
لقد رأت كيف كان يحضر للاعتراف لها
وهو سعيد وتلك الرسالة التي سقطت من
حقيبته التي كانت كلها حول ميجي وكيف
قرأتها بأكملها لتقوم بتمزيقها ورميها
فكل كلمة فيها تحطمها وهي ليست قادره
على رؤية ذلك إصافة إلى أنها لا تريد
كره ميجي فميجي صديقتها
إنها مختلفة عن الكل لذا لا تريد فعل شيء
ستندم عليه.
كم تمنت لو أحبها كحبه لميجي مالذي
يميز ميجي عنها
أليست جميلة كفاية ؟
أليست ذكية كفاية ؟
أليست غنية كفاية ؟
هذه الاسئلة المادية التي تتجول في عقلها
ليس لها جواب بالنسبة لها
لكن الحقيقة يوجد الجواب
وهو أنه يعتبرها كصديقة فقط لا شيء أكثر
لكنها تريد المزيد كما أنها مستعدة لإبعاد الكل
لتفوز به ويكون ملكها لكن
هل ستتحقق رغبتها؟
ظلت تنظر لهم والفراغ يملئ عينيها الجميلة
بينما المعلم توجه إليهم ليتفحص ميجي
التي ظلت تخبره أنها بخير لكنه ألح
على ذهابها للعيادة لتفعل مايقول
ويصطحبها يونغ داي الذي كان سعيدا
فإنه يرافقها الآن ،
دخلا العيادة لتتفحصها الطبيبة
وتخبرها أنها بخير بينما الآخر مأسور من
جمالها لتضع الأخرى يديها حول كتفيه
"هيا ياأميري العزيز يجب علينا تحرير المملكة"
صوتها وكيفية نطقها للكلمات تأخده لعالم آخر،
ليلبي طلب الأميرة ويعودا لإكمال التدريب.
بعد التدريب المرهق صعدا كلاهما للسطح
مكانهما المفضل لتبدأ ميجي بالجري حول
المكان، السطح يشعرها بالحرية إنها بعيدة عن
الكل إضافة إلى أنها وجدت صديقا يشاركها
هذه الحرية إنها سعيدة بوجوده في حياتها
إنه أفضل مما تخيلت
إنه يتصف بكل الصفات الحميدة
كم أنه وسيم .
بعد دورانها إتكئت على الأرض الباردة
لكن يونع داي قام بوضغ جاكيته على الأرضية لتصبح دافئة قليلا ، ليتكئ على الأرض بجانبها
ويتأملان جمال السماء
ووسط هذا الجو سأل يونغ داي سؤال غريبا
بالنسبة لميجي
"هل تسمحين لي بإنتظارك ؟"
إلتفتت له ميجي لتجيبه بدون مبالاة
"إن كنت ستتحمل فإنتظر"
"سأفعل"
السعادة أحاطت به من جميع الجوانب
لازالت لديه فرصة
وسيفعل كل شيء للفوز بها.وهنا إنتهى البارت اتمنى ان ينال اعجابكم 🎀
ملهى the Rose 🌹
فستان ميجي في الملهى
مكياج ميجي 💄
ملابس ميجي في يوم الفلنتاين 🖤🎀🌹
هانا 🎀🌺🌸
YOU ARE READING
New life
Randomكيم ميجي الفتاة الوقحة الحقيرة هذا هو لقبها عند الجميع ستتغير حياتها وصورتها عند المجتمع بعد معرفة أنها إبنة رئيس كوريا الجديد