الثالثة عصرًا_تحركت بانزعاج، اصوات طقطقة الصحون و رائحة الاكل التي تفوح بالمكان، رفعت رأسها تنظر جهة المطبخ، رأت رجلًا يرتدي المريلة يضع الاكل على طاولة الطعام، استنشقت رائحة الشهية بابتسامه و قالت "لم اتوقع انك تعرف كبف تطهو".
رفع كتفيه و قال "عليكِ توقع كل شيء مني (نظر لها و رفع حاجبه) فأنا ماهر بكل شيء" اختتم حديثه بإبتسامه جانبية.
وقفت و مشت له وهي تفرك عينيها "يا رجل الرائحة شهية"، اقتربت تشتم الصحون "أنه لذيذ جدًا".
توسعت عيني جاي و قال "كيف علمتي دون ان تتذوقي حتى أيتها الكذابة، أنا لم اُخطئ عندما سميتك هكذا".
ضحكت و لكمت كتفه "يا حقير، استطيع معرفة هذا من الرائحة (دفعت شعرها عن كتفها) فأنا أيضًا لدي مهارات" حركت حاجبيها.
انكمشت ملامح جيسون بتقزز "يع!، ما يهمني الآن (اخذ قطعة خيار و وضعه عند طرف فمها) ما حدث يبقى بيننا، تمام؟" نظر لها بجدية.
اكلت قطعة الخيار "آفهم من هذا أنك ترشوني (هز رأسه) حسنًا لقد نجحت يا رجل!، دعنا نأكل و بعدها نذهب للتجول، و هناك شرط عليك تحقيقه لضمان سرية الأمر!"، قلب عينيه و جلسوا يأكلون ما طبخه جيسون و يضح على تعابير وجه ساره التلذذ، أخفى ابتسامته جيسون عنها.
بعد الدردشة مع بعضهم البعض لوقت طويل و أخيرًا انتهوا من افطارهم الذي من المفترض أن يكون عشاءً.
وقفت ساره و قالت "هيا بنا للمول و شراء أي شيء نراه أمامنا!".
جيسون وهو يقلب شفتيه "عليكي عدم الاسراف يا صديقتي، هذا تصرف سيء و جدًا".
قلبت عينيها و قالت "من يهتم والمال ليس لك، لقد صنع المال للاستمتاع به و انفاقه، و ليس لتخبئته و الموت و أنت لم تستمتع بأي من اموالك".
نظر لها باقتناع، ابتسم فجأة ابتسامة شريرة تقشعر الاجساد "هه، يا فتاة بخصوص جزء أن المال ليس ملكًا لنا، (ادخل يده و اخرج محفظته من جيب الشورت و اخرج البطاقة و اظهر لها الاسم) بروس واين لم يسحب البطاقة مني بعد، لذا فالنرفه عن أنفسنا".
ابتسمت و هزت رأسها "لقد بدأت بفهمي يا جيسوني"، رفع حاجبيه لما اطلقته عليه لكن تجاهل الأمر، و اكملت "بما أنك لا تملك ملابس أخرى غير زيك البطولي، سنذهب بالبجامة و أرتداء الملابس بالمتجر و الدفع و الذهاب للتسكع، هيا بنا فالشمس تغرب عند الساعة السابعة و اليوم الأحد سيكون يوم زاحم لوجود الكثير من الناس يذهبون للكنائس".
•••
ركنت السيارة أمام بوابة المول، خرجت ببجامتها التي ارتدتها بالأمس و عليها شعار باتمان، اقفلت الباب و رأت جيسون يخرج محرج قليلًا لكن لا يظهر هذا، فهو لا يزال يرتدي ما اعطته اياه، كتمت ضحكتها حتى لا يقتلها.
أنت تقرأ
FAVOURITE | المفضل
Fantastiqueساره بارك او سبايدرجي التي كان لديها هوس بتجميع الاشياء الجميلة و تتملكها بشكل كبير، وفي يوم من الأيام وهي تتبضع من البقالة اصتدمت بها دمية خزفية جميلة عملاقة. "عذرًا" ابتسمت الدمية بشكل لامع، عندها لم تكن هناك فكرة برأس ساره سوى ان عليها ضم تلك الد...