نظرت له وهو يشرب الكأس الثالث من هذا المشروب، تنهدت لقد بدأت علي علامات السكر، خديه احمران و عينيه تائهه لأي مكان في هذا البار، و مشبعتان باللون الأحمر.شعرت بالملل تريد الشرب هي أيضًا لكن عليها هي القيادة، نظرت له بغيظ و شربت عصيرها كله "أنت بحالة سكر شديدة".
نظر لها و قطب حاجبيه رفع اصبعه و اشار لها "أنا لست ثمل يا هذه".
دفعت اصبعه و همست "بل أنت كذلك".
مرت لحظة سكون حتى سمعت شهقات خافتة، توسعت عينيها و نظرت له بصدمة "هي جاي!، لقد كنت أمزح!، آسفه هل هناك شيء يؤلمك؟!".
هز رأسه و قال "نعم هنا يؤلمني هنا" أشار لقلبه، ابتلعت ريقها عندما فهمت ما يعنيه، أكمل و عينيه تلمع من الدموع المتجمعة فيها "لقد قالت لي أنها كانت أيضًا معجبه بي، و أنني ألمتها عندما ابتعدت فجأة عنها دون تفسير".
نظرت بشفقة له، تريد قتل كاساندرا لتوصيله لهذه الحالة لكن ليس للمسكينة شأن في ذلك رغم كل شيء هناك أشياء ناقصة لم تفهمها هي الأخرى مثله، و بالتأكيد تألمت بقدر ألمه عندما كانت هي الأخرى تحبه.
وضع رأسه على الطاولة "و أخبرتني أنها ظنت أنني كنت أعلم بمشاعرها و هربت منها منزعجًا بسبب مشاعرها لي، و أنها اسفه لشعوري بالانزعاج منها و ضغطها علي، وهي الآن تخطت حبها لي و تواعد ذلك الغبي، لقد تم رفض حبي قبل أن أعترف فيه و أنه كان متبادل سابقًا، لكنني وقفت مثل الأحمق انظر لها بانذهال إلى أن ابتعدت عن يدي".
حزنت عليه و ربتت على كتفه "حسنًا لم تكن أنت الوحيد الذي مرّ بتجربات سيئة بالحب أيضًا، ارفع رأسك لأقول لك".
نظر لها بفضول و رفع رأسه، قالت بإبتسامه نصف حزينة "عندما كان عمري سبعة عشر عامًا، اعجبت برجل كان يقف بشارع مختص للسباقات، ظللت اذهب حتى أراه، إلى في يوم من الأيام، جاء لي و قال 'مرحبًا يا صغيرة هل تريدين شيء' هززت رأسي بالنفي و احمرت خداي خجلًا و كم هذا محرج، علم ربما أنني معجبة به و ابتسم و اعطاني ورقة صغيرة مكتوب فيها رقمه، لقد كانت اسعد لحظة لي في ذلك اليوم".
اكملت وهي تتنهد "لم اصدق انني وصلت للمنزل و كان الوقت متأخر ليلًا، فتحت باب غرفتي و اخذت هاتفي اسجل رقمه، سميت رقمه بـ'الوسيم'، و اتصلت ثلاث مرات ولم يرد علي، قلت لنفسي لربما هو نائم، عندما استيقظت صباحًا اتصلت عليه بسرعة، لكن من رد؟، كان ميكانيكي ورشه يخبرني بـ'مرحبًا معك ميكانيكي ورشة هانبرغ لتصليح السيارات'، و صدمت لهذا و كان رفضًا واضحًا قبل أن اعترف باعجابي حتى".
ضحك قليلًا و تغير مزاجه، ابتسمت لضحكته لقد أقسمت أن لا تخبر أحدًا عن هذا الموقف المحرج...
مسح دموعه و قال "أنا لا أعرف لم اصبحت دموعي تنزل بسهولة في هذان اليومان، لكن كان حقارةً منه أن يفعل ذلك، عن نفسي لم أمر بأن يعجب بي أحدًا أو يحدث لي اشياء كهذا".
أنت تقرأ
FAVOURITE | المفضل
Übernatürlichesساره بارك او سبايدرجي التي كان لديها هوس بتجميع الاشياء الجميلة و تتملكها بشكل كبير، وفي يوم من الأيام وهي تتبضع من البقالة اصتدمت بها دمية خزفية جميلة عملاقة. "عذرًا" ابتسمت الدمية بشكل لامع، عندها لم تكن هناك فكرة برأس ساره سوى ان عليها ضم تلك الد...